عذرا للشعراء1(لاهي شعر ولانثر** مرثية للفتح صانعة الهمم

سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 03:45
المحور: الادب والفن
    

أبكيك فتح وقلبي بالآلام يعتصر
أرثيك فتح ياديمومة الأمم
متآمرون أوغاد لارحمة ولاذمم
أبنائك فتح صامتون عاجزون كما الصنم
والقاتل مأجور وجشع نرجسي يعبد القمم
هذي أمانة فقبلي فارس وياسر وجبين إيمان وابشري
جيل الطليعة والبراعم والبيارق وان كانو أجنة
فالفجر آت وان دنسه المتآمرون فلابد لليل أن ينجلي

يافتح قد أزف الرحيل فلملمي وصية الشهداء وكفكفي دمع البراعم واهتفي بصوت عيلبون والكرامة واصرخي..فالقاتل ابني والصريع أنا..إن الصريع هو المحبة والشرف!!! إن الصريع هو المحبة والشرف!!!

هذه مطلع خواطر أخطها بدم ينزف من أعماق الجرح
فرحمة إخواننا وهونا على حاضنتكم المسافرة إلى عالم الغيب..هونا فقلوبكم أبناء الفتح تحجرت..وعقولكم تصنمت... وأبصاركم للشخصنة والانا قد أسرت...ياخسارة وألف خسارة

أنا ابن فتح ماهتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي,,,فهي التي صنعت لشعبي ثورة,,, وهي التي شقت طريق العزة,,,وهي التي شقت طريق العزة

وداعا ياام الرجال...ولكن لاين تشدين الرحال حبيبتي
لعيلبون لأرعى براعم عزتي...لاتحزن بني..سأعود بالسواعد المشمرة مهللا..سأعود حالما يكتمل زند أجنتي...سأعود لاتدمع...سأعود لاتنزف...عهدا على وعزتي... سأعود للأوغاد,,,للمتآمرين بكامل قوتي,,سأعود عاشقي بأبهى حلتي.

#سعيد_موسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات