مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 21:49
المحور:
الادب والفن
اضربْ فِداك الروحُ والجسدُ
اضربْ بضربِك يفخَرُ البَلَدُ
اليوم يومُك فانتفضْ بطلاً
أبدَا يغنّي نصرَك الأبدُ
الجيش أودى الخائنون به
يا بئس ما زرعوا وما حصدوا
جاؤوا بداعشّ علَّ في يده
مجداً يباركُ زهوَهُ أُحُدُ
أولادُ هندٍ في قذارتها
والكلبةُ الجرباءُ ما تلدُ ؟
في رحمِ كلّ خبيثةٍ خُلقوا
من صلبِ كلّ مخنّثٍ وُلِدوا
قد أسهَبوا فتكًا ومنهبةً
لم يتركوا أحداً وما اقتصدوا
قد علَّمتْهم هندُ ديدنَها
أنّى يُلاكُ ويؤكلُ الكبدُ
يا حشدَنا الشعبيَّ يا أملاً
يحيا على أنفاسِه الجلَدُ
يا أيها المولودُ معجزةً
حيثُ الجميعُ بصدقِها شهدوا
يا قرّة الأحداقِ في وطني
كلُّ الفضائلِ فيك تتَّحِدُ
شرّفتَ والدك الأبيّ بها
فيما يبرُّ بوالدٍ ولدُ
لقّنت درساً كلّ من ضَبُعُوا
والضبعُ يعرفُ من هو الأسدُ
البحرُ أنت بها وهم زََبَدٌ
تبقى البحارُ ويختفي الزَّبَدُ
للطائفيّةِ أجَّجُوا لَهَباً
فاجعلْهمُ حَصَباً بِما وقَدوا
جرحوا جبين الفجر في دمنا
اضربْ لعلَّ الجرحَ يبْتَرِدُ
الريحُ أنتَ فثرْ كعاصفةٍ
من هولها الأحراشُ ترتعدُ
أنزلْ بهمِ غضبَ الحليم وثقْ
أنَّ الدفاعَ عن الحمى رشَدُ
زلزلْ تراباً تحتَ أرجلهم
ثأراً لِمَنْ نَزَحوا ومَن رقَدوا
إن يومُنا ادجوجى على يدهم
فلينجُ من بطشِ الضلالِ غدُ
أنت اليدُ الطولى بساحتها
كم غيَّرتْ مجرى الحياةِ يَدُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟