أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - سقوط الرموز الكبيرة فى الانتخابات المصرية واسبابها














المزيد.....

سقوط الرموز الكبيرة فى الانتخابات المصرية واسبابها


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1398 - 2005 / 12 / 13 - 03:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


سقوط الرموز الكبيرة في الانتخابات المصرية وأسبابها
انتهت الانتخابات النيابية المصرية بحلوها ومرها بضجها وضجيجها ,نعم لقد انفض المولد وخرج منه الأقباط والناصريين والمرأة بلا حمص واستأثر بمعظم الفريسة الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمون .
ولكننا لاحظنا في هذه الانتخابات إن هناك الكثير من الرموز والشخصيات الهامة قد سقطت في هذه الانتخابات وقد شمل هذا جميع الأحزاب وجميع التيارات بلا استثناء بداية من الحزب الوطني إلى الوفد والتجمع والغد والناصري والأقباط والمستقلون وحركة كفاية وحتى جماعة الإخوان المسلمون لم تسلم من هذا الأمر .
فقد رأينا السقوط المروع لكل من يوسف والى(غير مأسوف عليه) نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة السابق وكذلك السيد راشد وكيل مجلس الشعب ومحمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية وحسام بدراوى والعديد من أمناء الحزب الوطني في أكثر من محافظة وكذلك رأينا سقوط كل من خالد محيى الدين والبدرى فرغلى وأبو العز الحريري من التجمع وكذلك فؤاد بدراوى ومنير فخري عبد النور من الوفد وأيضا أيمن نور من الغد وكذلك ضياء الدين داود من الناصري بالإضافة إلى سقوط العديد من المستقلين من رموز العمل السياسي والبرلماني مثل عادل عيد وفكري الجزار وسامح عاشور ومن الأقباط أيضا منير فخري عبد النور ومنى مكرم عبيد ومن كفاية كمال خليل وكمال أبو عيطة وحتى من الإخوان سقط محمد مرسى زعيم كتلة الإخوان في مجلس الشعب السابق كل هؤلاء سقطوا وغيرهم كثير من رموز هذه الأمة ومن أبطال العمل البرلماني ومن أهم أسباب هذا السقوط لكل هؤلاء الاتى :
1 نسبة التصويت المتدنية كانت سبب في سقوط العديد من الرموز لان تدنى نسبة الحضور كان عامل مرجح لكفة مرشحي الإخوان الذين استطاعوا إن يجيشوا ويحشدوا مناصريهم مما سهل لهم التغلب على العديد من رموز الحزب الوطني في الإسكندرية والفيوم والإسماعيلية وبورسعيد .
2 عامل سن المرشح والرغبة في التغيير عند الناخبين واستمرار بعض المرشحين في الكرسي لدورات متعددة كانت سبب في سقوط العديد من هؤلاء مثل خالد محيى الدين وعادل عيد وغيرهم .
3 بعضهم أصبح عبْ على بعض الأحزاب وانتهى دوره فكان لابد من التخلص منه عن طريق محرقة الانتخابات كيوسف والى في الفيوم لأنه لو كان الحزب الوطني يريده لاستخدم كافة الوسائل كي ينجحوه بطريقة مصطفى الفقى أو أمال عثمان .
4 تعارض رؤى البعض من هؤلاء بالسيناريوهات القادمة وأهمها سيناريو التوريث وهذا أدى إلى سقوط كل من ضياء الدين داود وعادل عيد وكذلك أيمن نور في حين نجحت جماعة الإخوان المسلمون في الوصول لمجلس الشعب بمثل هذه الكثافة لأنهم لا يعارضون السيناريو السابق .
5 تغول رأس المال في هذه الانتخابات وعمله على إبعاد بعض هؤلاء الرموز والوقوف في وجه منافسيهم لإبعادهم عن مجلس الشعب الذي يقرر العديد من القضايا التي تهم رجال الإعمال ومثال ذلك ما شكي منه البدرى فرغلى ببورسعيد من وقوف بعض رجال الإعمال مع منافسه .
6 بعض الصراعات بين قدامى الحزب الوطني ولجنة السياسات وهذا ساهم في إسقاط د.حسام بدراوى في مواجهة هشام مصطفى خليل .
7 الصراعات العائلية كانت سبب في سقوط العديد من رموز الحزب الوطني بالصعيد وكذلك كانت سبب في سقوط الأستاذ سامح عاشور نقيب المحامين ونجح ابن عمه فاروق عاشور .
8 لعل الانتقام والثأر الشخصي كان السبب في إسقاط خالد محيى الدين عندما وقفت إمامه جماعة الإخوان المسلمون لثأر بايت بينهم منذ الخمسينات .
9 ظاهرة شراء الأصوات بالمال واستخدام البلطجة من بعض المستقلين ومن بعض أعضاء الحزب الوطني واستخدام ما يشبه الميليشيات العسكرية من جانب الإخوان المسلمون كانت سبب في إسقاط بعض هؤلاء الرموز الذين لم يستطيعوا ولم يرغبوا في إن يجاروا هؤلاء المرشحين الذين لجئوا لمثل هذه الوسائل مما سهل عملية سقوطهم .
10 الطائفية المستشرية والتي ازدادت برفع الشعارات الدينية التي رفعها الإخوان كانت سبب في سقوط الأقباط في معظم الدوائر مثل منير فخري عبد النور ومنى مكرم عبيد وحتى لا يقول احدهم إن الإخوان اخلوا لهم هذه الدوائر فاننى أقول إن الطائفية انتشرت بسبب الإخوان وبهم فمهما اخلوا من دوائر إلا إن مناصريهم لم ولن يصوتوا لاى مسيحي بل يصوتوا للأكثر تطرف من المسلمين ولو كانوا يريدون إن يظهروا وجه حسن للأقباط لسحبوا مرشحيهم في بعض الدوائر من إمام المرشحين الأقباط الذين وصلوا فيها للإعادة وكانت فرصتهم قوية لولا وجود مرشحي الإخوان إمامهم مثل وجيه شكري في المنيا والعمدة جورج بصدفا وكذلك كانت هذه الطائفية سببا في إسقاط بعض رموز حزب التجمع الذين يحملون فكر علماني مضاد لفكر الإخوان المسلمون .




#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ والاثار القبطية والقرار الجمهورى الجديد
- الانفصال التام او الموت الزؤام
- لهذه الأسباب يجب حظر جماعة الإخوان المسلمون
- ملاحظات هامة على الجولة الثانية من الانتخابات فى مصر
- الحصاد
- نداء الى الشرفاء فى المنيا
- الاخوان المسلمون والخضة ورؤساء تحرير الصحف القومية
- الرشاوى الانتخابية فى مصر
- ليس دفاعا عن البابا ولكن عن مصر
- الحزب الوطنى يحذر من التصويت على اساس الاسلام هو الحل
- كنت اعمى والان ابصر
- من السبب فى هذه المهزلة ومن يوقفها ؟
- لماذا الغضب من هروب الأمير القطري ؟ مصر دولة مستباحة
- لماذا الغضب من هروب الامير القطرى ؟ مصر دولة مستباحة
- لا شرقية ولا غربية اسلامية اسلامية
- تصورات شخصيه لخطة عمل قبطيه
- كلمه الى الاستاذ جمال اسعد عبد الملاك
- المؤتمر القبطى فى واشنطن
- التدجين والتجميد
- حتى انتى يا تايلاند


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - سقوط الرموز الكبيرة فى الانتخابات المصرية واسبابها