أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زهير الخويلدي - نظام الكون وماهية الكائن بين أفلاطون وأرسطو















المزيد.....

نظام الكون وماهية الكائن بين أفلاطون وأرسطو


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 5201 - 2016 / 6 / 22 - 16:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قبل أن يبذل الإنسان مجهودا فلسفيا أو علميا لمعرفة العالم المحيط به ، والذي يشكل أحد عناصره ، انتابته مشاعر التعجب والذهول والاندهاش من النظام الذي تبدو عليه الطبيعة وتسير وفقه الكائنات والأشياء وخاصة الحركة المنتظمة للأجرام والكواكب والترتيب الذي توجد عليه الظواهر الحية.
لقد قاد التفكير في نظام الكون الفلاسفة إلى اعتبار الكائن الحي خاضع إلى قانون معين يتحكم في تطوره الداخلي والانتباه إلى قدرة الحياة على مقاومة كل الاعتداءات المتأتية من الوسط والى التعامل مع الطبيعة بوصفها كوسموس.
ماهي العلاقة بين اللوغوس وفكرة الطبيعة؟ وكيف تصورت الفلسفة الإغريقية العالم؟ و ماذا كان يقصد الإغريق فلسفيا بكلمة كوسموسِCosmos ؟ وهل كان مفهوم الطبيعة غائبا بشكل تام في المحاورات الأفلاطونية أم أنه سجل حضوره في جميع المحاورات بصورة لافتة ؟ كيف يمكن الانتقال من مستوى المعنى المتداول إلى مستوى المعنى الفلسفي والعلمي؟ وماهو هذا النظام القائم الذي يسمح بالتأليف بين الطبيعة بوصفها مجموع الكائنات والطبيعة بوصفها ماهية الشيء؟ أي النظام الداخلي يجعل ذلك الشيء على ماهي عليه ؟ هل الطبيعة هي النظام العقلي أم الترتيب الكوني؟ من أين جاءت فكرة ماوراء الطبيعة عند أفلاطون؟ هل يوجد فعلا ؟ أين يوجد؟ وماهي خصائصه؟ أليست الطبيعة هي الخارجية المحضة؟ ماهي الحركة الطبيعية عند أرسطو ؟ ألا توجد حركة ضد الطبيعة؟ كيف أكمل حاول كل من ديمقريطس وأبيقور ولوكراس تأسيس التصور الوضعي للطبيعة؟
لقد عُرف على الحكماء السبع اهتماما لافتا بالطبيعة من جهة أصلها وعناصرها وتحولاتها وبالخصوص طاليس وديموقريطس وأمبيذوكلس وهرقليطس وبارمنيدس وعُرف أيضا على سقراط وأفلاطون تخليهم عن دراسة الطبيعة وتركيز الاهتمام على المفاهيم والمعاني ودراسة الإنسان.
في البداية امتلك لفظ كوسوموس عند ما قبل السقراطيين دلالة جمالية وارتبط بالمظهر الأنيق للإنسان ولكن تغيرت دلالته مع أفلاطون وأرسطو والأبيقوريين والرواقيين وأفلوطين وصار يفيد النظام الجميل والتناغم الحسن والتدبير الجيد للأشياء والتنضيد المنسق للكائنات، ولقد عبر ألكسندر كوريه عن ذلك بالصياغة التالية: في الكوسموس " يوجد مكان لكل شيء وكل شيء يحوز على مكان"1 .
لقد كان التساؤل حول الطبيعة حاضرا بقوة عند أفلاطون وقد تسجد ذلك في بحثه عن مسائل الولادة والتشكل والنمو بالنسبة للكائنات في الكوسموس وربطه مفهوم الفيزيس بالأصل والمسار والنتيجة، وأعطى أهمية ثابتة للمسائل الفيزيائية ودرس بعناية جملة الأسئلة المعرفية التي لها علاقة مع الطبيعة.
في نفس الاتجاه شكل الصانع demiurge ، في محاورة الطيماوسTimée ، الطبيعة حسب المنظور الغائي وتماشيا مع بعض الاعتبارات الكونية التيولوجية وبالاعتماد على مادة غير محددة واتجهت الأنظار نحو سماء الأفكار ومكان المثل وتشكل العالم المعقول من مثل ثابتة ومطابقة لذاتها بشكل مستمر وبالتالي تسموا عن كل تغيرات الصيرورة وتكتفي الأشياء المحسوسة بمشاركتها.
لقد أضاف أفلاطون إلى النظام الجمالي للكوسموس فكرة جديدة هي النظام الرياضي حيث تم تصور مثل الكائنات في صورة أعداد وأشكال هندسية وتم التعامل مع الوحدة والكثرة والمحدود واللاّمحدود. وبالتالي لا يمثل الكوسموس الإطار الجميل للحياة فقط وإنما مجال العدالة أيضا والتناسب الرياضي بين الكائنات والمكان الذي يتضمن نسبيا كل القيم ( الحقيقة معرفيا والخير أخلاقيا والجمال فنيا).
لا شيء يعلو على الكوسموس بالنظر إلى كونه ممتلئ ومغلق ويتمتع بالمرتبة الأنطولوجية الأولى ويمثل النقطة المرجعية لكل الأشياء ولكل الأفعال البشرية وبالقياس إلى أن الإنسان يمثل جزء من الكون وكائن طبيعي مثل بقية الكائنات ويعكس طبيعيا التناسب القائم بين العالم الصغير والعالم الكبير.
لقد بحث أفلاطون عن إمكانية خطاب حول العالم الفيزيائي المتميز بالحركة والتغير ويكون متعال عن الدوكسا وثابتا ومنسجما ويجب أن تمنح الطبيعة هذا الثبات في الخطاب ولقد وجد في الصورة منبع المعقولية التي تمثل الأساس الأنطولوجي للعالم المحسوس ومصدر مشروعية النظام القائم في الكون.
لقد استبدل أفلاطون نظرية المثل بنظرية الصور من أجل ضمان معقولية العالم المحسوس وإعادة النظام الى الكون والانتهاء بطبيعة الإنسان وكان ذلك في محاور الطيماوس والقوانين والكريتياس.
لقد برزت القاعدة الايكولوجية الأولى منذ الإغريق حينما تمت الدعوة إلى المحافظة على نظام الطبيعة وتناسقها والعيش في تناغم مع هذا النظام وفي وئام مع النفس لكي يجد الإنسان سبيل السعادة، أضف إلى ذلك يجب أن تكس القوانين المنظمة للمدينة والعلاقات البشرية نظام الكوسمومس وترتيبه.
لقد أكد لنا أفلاطون في الجمهورية بأن المدينة تكون عادلة إذا ما أعيد تأسيسها على نظام الطبيعة التفاضلي وبما أن العالم السفلي يتبع للعالم العلوي فإن المجتمع ينقسم إلى طبقات و يجب أن تتبع السفلى منها العليا وأن يكون الحكماء مقتدرين على معرفة نظام الكوسموس وترتيب الطبيعة.
علاوة على ذلك ذكر أفلاطون في محاورة الفيدون الاستعداد الخارق للعادة لهذا الشكل من المعرفة الذي يسمى بحث في الطبيعة وهذا العلم القادر على معرفة علل كل واقعة ، والمعرفة عند كل واحد بلماذية التغير والاختفاء وبوجودها".a96. كما ميز أفلاطون بين علل حقيقية وشروط ضرورية.
اللافت للنظر حسب أفلاطون أن الفوضى أو اللاّنظام الذي يمكن مشاهدته في الحياة لا يرجع إلى الطبيعة ولا يدوم فيها وإنما يعود إلى تدخل الإنسان فيها وسوء تدبيره وجهله بنظام الكوسموس.
إذا كان العالم المنظور في محاورة الفيدون متناقضا مع مملكة المثل وسبب وقوع الشرور بالنسبة للإنسان فإنه في محاورة الجمهورية لم يعد في تناقض مع العالم المعقول ويشكل علاقة ندية معه. أما في محاورة الطيماوس فإن خلق الكائنات الفيزيائية يصبح مرتبط أساسا بنظرية المثل والماهيات2 ، وينتج عن ذلك تشكل عالم حسي ومرئي بمواصفات جسم حي يمثل صورة محسوسة لإله معقول3 .
في الحقيقة لقد ساعدت المعجزة الإغريقية على التخلص بشكل نسبي من الطبيعة السحرية وبناء نظرة علمية تقوم على فكرة الفيزيس من حيث خضوع جميع الأشياء إلى القانون ومفهوم الكوسموس باعتباره النظام القائم للكون و" لقد قبل أفلاطون عندئذ القوة المهيمنة للطبيعة من أجل تحويلها إلى تصور عقلي والإحساس بسعادة الحياة في هذا الكون الجميل جدا والمحاط بالتناغم والروح الإلهية"4
اللافت للنظر أن النقد الفلسفي من قبل أفلاطون للمحاكاة السفسطائية كانت نتيجة التخوف من فقدان الطبيعي من الأشياء والحرص على تعميق التفكير الفلسفي في دلالة الفيزيس بوصفه ماهية الكائنات.
لكن إذا كان أفلاطون ركز فلسفته على النظر إلى الطبيعة بوصفها نظام الكون وأدرج طبيعة الأشياء ضمن عالم المثل ودعا إلى تأسيس المدينة على الحق الطبيعي فإن أرسطو بحث في الطبيعة من جهة كونها ماهية الشيء ، وفي الظاهر يبدو وكأن أرسطو قد انطلق من نظرة بيولوجية للكون حينما اعتبر الكوسموس نظام الطبيعة التام والمكتمل ولما تساءل عن تشكل بعض المسوخ monstruosités والبشاعة في الطبيعة وفسر حدوث ذلك بتدخل الصدفة التي تتحكم في العالم السفلي في حين أن العالم العلوي تحكمه قوانين كلية ومبادئ ثابتة وتتحرك عناصره حركة دائرية مطلقة لا بداية لها ولا نهاية.
لقد أعاد أرسطو مرات كثيرة عبارات: الطبيعة لا تفعل شيئا عبثا والطبيعة تشكل ماهو أفضل دائما وذلك لأن كل شيء يخضع لقانون تطوره الداخلي الذي يسميه الفيزيس ويرى أن كل شيء يمتلك فضيلة خاصة به وأوجدته الطبيعة من أجل والآية على ذلك أن فضيلة النار هي الإحراق ما يلقى فيها.
" تقال الطبيعة في معنى أول على كون ما ينمو ...وبمعنى آخر فهي العنصر الأول والمحايث الذي ينبع منه ما ينمو. وهي مبدأ الحركة الأولى لكل كائن طبيعي ، فهو قائم فيه بالذات...وتقال الطبيعة أيضا على المعدن الأول الذي يتكون أو يصدر منه شيء مصنوع، والذي هو عديم الصورة والقدرة على أن يتقبل من التغير ما يخرجه من عين قوته. فمثلا البرنز هو طبيعة التمثال والأشياء البرنزية ، والخشب طبيعة الأشياء الخشبية. وهكذا دوليك. ففي كل واحد من هذه الأشياء تبقى المادة الخام هي هي. وفي هذا المعنى تطلق كلمة الطبيعة أيضا على عناصر الأشياء الطبيعية ، سواء جعلنا هذه العناصر هي النار أو التراب أو الهواء أو الماء أو مبدأ آخر، أو بعض هذه العناصر أو كلها مجتمعة... وفي معنى آخر تطلق كلمة الطبيعة على جوهر الأشياء الطبيعية..."5 .
كما توجد عند أرسطو غائية طبيعية وتحكم علل أربعة مادية وصورية وفاعلة وغائية الطبيعة ولذلك اتفق الإغريق على تماهي الطبيعة والعقل وبين الطبيعة والكل وأسند إلى الحكيم مهمة الكشف عن القوانين العقلية.
لكن التصور الإغريقي للطبيعة قد وقع في تناقض حاد، فهو من جهة يرفض وجود أي شيء خارج الكوسموس ومن جهة ثانية يقول بوجود العالم العلوي وتكونه من مادة أثيرية ووجود الماوراء؟ متى تكتسب الطبيعة قيمتها الحقيقية؟ هل عندما تكون أزلية وقديمة أم لما تكون مخلوقة من طرف الله ؟
لقد أدى التفكير في الطبيعة بوصفها كوسموس إلى تأليهها والتعامل معها على أساس امتلاكها لماهية إلهية وبهذا المعنى نظر أفلاطون إلى العالم من حيث هو كائن حي كبير ، بينما أقر أرسطو بفكرة التراتبية الطبيعية ورفض القول بوجود الماوراء وفكرة الخلق من عدم وكذلك النقص في الطبيعة.
لقد كشف أرسطو في كتاب الميتافيزيقا عن أربع معان للطبيعة وهي كالآتي: القوة والأصل والمبدأ والماهية ومن المعلوم أن هذه الركائز والدعائم هي التي يتصف بها الفيزيس وبالتالي تعني الطبيعة الوحدة بين المادة والصورة ويمكن أن تطلق أيضا على المادة بمفردها وعلى الصورة لوحدها.بشكل تأليفي إن " الطبيعة هي جوهر الكائنات التي تمتلك في ذاتها ومن حيث هي كائنات مبدأ حركتها"6 .
بعد ذلك يدعم هذا التصور الاجتماعي الإحيائي7 في الكتاب الثاني من الفيزياء حينما يصرخ بأن " الطبيعة هي مبدأ وعلة حركة وسكون الشيء، الذي تمكث فيه مباشرة، بالماهية وليس بالعرض"8 .
لقد بدأ كل شيء مع أرسطو وليس مع أفلاطون وبالخصوص الحديث عن ماهية الطبيعة بوصفها كليةtotalité وتوالدgénération ونظامOrdre بل إن الفيزيس phusis ليس شيئا ولا مجموعة من الأشياء وإنما مبدأ أو علة يسمح بتفسير الطريقة التي تأتي بها الأشياء إلى الوجود وتظل كماهي عليه.
عندما عرف أرسطو الطبيعة باعتبارها مبدأ الحركة الأولى بالنسبة إلى كل كائن طبيعي فإنه كان يقصد النموcroissance ويكون التوالد أيضا حركة وبالتالي يضيف الحركة الباطنية لشيء معين إلى حركة مجموعة من الأشياء وفق نظام معطى بشكل مسبق يشكل ترتيب الكوسموس. هكذا تمتلك الطبيعة معنى حينما تذهب من الطابع Naturé إلى المطبوع9Naturant وليس العكس. وبهذا المعنى نقول طبيعة عن التوالد لكل ما هو بصدد النمو10 .
تبعا لذلك تقدم الميتافيزيقا والفيزياء تفسيرا ديناميكيا للطبيعة بوصفها مبدأ من الناحية الميتافيزيقية وباعتبارها علة من الناحية الفيزيائية ، ولذلك تحصل الكائنات والأشياء الطبيعية على مبدأ وجودها من ذاتها على خلاف الإنتاجات الفنية التي تحصل على مبدأ وجودها من الخارج. وفي نفس الاتجاه تتعارض الطبيعة مع التقنية .
من المعلوم أن دراسة الطبيعة من قبل أرسطو قد تم التركيز فيها على النفس وذلك لأن المادة لوحدها لا تنتج شيئا بل يجب إخراجها من حالة اللاّشكل والهيولى ومنحها صورة وصبها في شكل لتتخذ هيئة، في حين أن النفس أهم من المادة بل انه بالاعتماد على النفس تكون المادة طبيعة وليس العكس.
لقد "تصور أرسطو الطبيعة من حيث هي فكر فنان على درب الاكتمال"11 . على خلاف ذلك ذهبت الميتافيزيقا الدينية إلى تغيير معطيات المشكل وجعل الطبيعة من خلق الله وبالانطلاق من لاشيء. وبالتالي لا يمثل الاستعمال الدارج للطبيعة في شيء السياق البيولوجي وكذلك المجال الفيزيائي.
- توجد رابطة عميقة بين الفكرة الأولية لللّوغوس أو بين العقل وفكرة الطبيعة ترتب عنها قيام تصور كوني للطبيعة محمل بمعان ثقيلة ومنجم من أفكار.
- يوجد تعارض بين الطبيعة والتقنية وبين الطبيعة والقوانين كشف عنه السوفسطائيون في حين أن الفلسفة قربت كثيرا بين الطبيعة والقانون Nomos.
- كلمة فيزيسphusis الإغريقية وكلمة natura اللاّتينية تدلان على القدرة على النمو الكامنة في كل الأشياء أي القوة الحاضرة بصورة كلية في الكائنات وتسيطر على الإنسان نفسه بوصفه جزء من الطبيعة.
- لقد أسس التصور الأفلاطوني المعنى الأول للطبيعة الواحدة أو فكرة الطبيعة أما التصور الأرسطي فقد ربط الطبيعة بالحركة وحلت القوة الكونية والدينامية مكان النظام القائم الأفلاطوني والثبوتية وترتب عنه وجود عدة طبيعيات متصورة كماهيات بما أن كل ماهية يقال عنها طبيعة والطبيعة الأولى هي الماهية.
- الطبيعة إلهية بذاتها أو تطفح بالآلهة بمعنى أنها تشارك في العنصر الإلهي الموجود فوقها.
- ظل الصراع بين الطبيعة كشيء مقدس والطبيعة كمبدأ للقوة والنمو.
بهذا المعنى" يقع تنظيم تعدد الأشياء في مجموع ، الكوسموس، و يخضع هذا المجموع إلى قوانين وبهذا المعنى أقام أرسطو تعارضا بين الطبيعة والصدفة"12 .
الإحالات والهوامش:
[1] Koyré )Alexandre( , études newtoniennes, éditions Gallimard, Paris, 1968.
[2] Platon, Timée, 27ds.
[3] Platon, Timée, 92c.
[4] Evangélie Maraguianou, la nature chez Platon, in Cahiers de la revue de théologie et de la philosophie, n°18, Lausanne (Suisse), 1996 .p405.
[5] Aristote, physique,
[6] Aristote, Métaphysique, Delta, 4, 1015a 14-15, traduit par J. Tricot, édition Vrin, 1981, p.257.
[7] Conception sociomorphique
[8] Aristote, physique, tome1, livre II , 192b, traduit par H. Carteron, les belles lettres, 1966, p59.
[9] Aristote, physique, livre II , op.cit, 193b,
[10] Aristote, Métaphysique,I, op.cit,p258.
[11] Godin (Christian), le cours de philosophie, éditions du Temps, Paris, 1998.p273.
[12] Lenoble (Robert), histoire de l’idée de nature, éditions Albin Michel, 1969.p217.

المراجع والمصادر
Godin (Christian), le cours de philosophie, éditions du Temps, Paris, 1998.
Lenoble (Robert), histoire de l’idée de nature, éditions Albin Michel, 1969.
Koyré )Alexandre( , études newtoniennes, éditions Gallimard, Paris, 1968.
Cahiers de la revue de théologie et de la philosophie, n°18, Lausanne (Suisse), 1996.

كاتب فلسفي



#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواعد التعلم الأربعون
- إعادة النظر في أنماط البناء عند ممارسة الحكم
- المنهج الفلسفي من الظن إلى اليقين
- ومضات مضطرمة من تاريخ الفنومينولوجيا
- إنبناء مطاع صفدي للمغيوب زمن القطيعة الكارثية
- مشروطية الحكم على فضيلة الحذر
- منطق المقدس في العقلانية الدينية
- مفارقات المعرفة الفلسفية
- دور النقابات في زمن الاضطراب
- الخيال الإبداعي والمخيال الاجتماعي
- فلسفة الأمر ومنطق السلطة عند ناصيف نصار
- حينما ينقذنا الفن من الرداءة
- من حد التأويل إلى مفهوم الهرمينوطيقا
- في سبيل أنسنة المسألة النسوية
- خيارات التغلب على أشكال اللاّمساواة
- ممكنات التدخل الفلسفي في الحاضر
- استخدام الفيزياء الرياضية في السياسية الحديثة
- كارل يسبرس والسير في طريق التفلسف
- الهرمينوطيقا ، المصادر والتحولات
- وظيفة النخبة وتنوير الجمهور


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - زهير الخويلدي - نظام الكون وماهية الكائن بين أفلاطون وأرسطو