أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام15














المزيد.....

القلعة والمقدام15


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


اعتدلت كبيره الفتيات فى جلستها على مقعد ست الناس فبعد ان رحلت لم تنتظر حتى الصباح فتحت المخدع وجلست على مقعدها لم اتستطع احدى الفتيات مجادلتها بعد ان سيطر عليهن فزع الطائر النارى وتهامسن حول قوى الكبيره التى احضرت ذلك الطائر لتتخلص منها والان بعد ان رحلت ست الناس من يستطيع ان يقف امامها ،افسحت الاخوات المكان للنرجيلة استنشقت الكبيره الدخان على مهل قبل ان تضع النرجيلة فى فمها وبقية الاخوات يتطلعون اليها ،عبق الدخان غرفتهم المغلقة بنوافذها تبادلن النظرات فى توجس بعيونها امرتهن بالابتعاد عن طريق الكبير الغلام فاختفين داخل مخادعهن.....

تعلمن ان التحدى يعنى الرحيل وهن ارادن البقاء ،قبع ازواجهن خلف زوج الكبيره والذى يدير مجالس الغلام الذى يكيفية الابتسام لصرخات دعاء العباد ...يقف فى شرفتة بالد-ار الكبرى لينظر الى القرية من الاعلى يراقب الحقول الخضراء وقف يسمع اصوات اسراب الطيور المهاجرة ..صوت اسراب الطيور اختلط مع صوت بكاء النسوه فى الغيطان بعد ان ذهب محصولهم سدى حاول الفلاح الذى امسك بفأسة للدفاع عن المحصول ترجى الحراس "طعام اولادنا "سحبوه بعيدا عن الانظار
وقفن يصرخن ذهب المحصول للخزانة قالوا الحرس اوامر الكبير باعادة التقسيم ..فى المساء تجمع الفلاحين امام باب الخزانة افترشوت النساء الارض فى تجمعات حاول احد الفلاحين السخط فلكزه الباقين ليتوقف تلفتوا فى كل الاتجاه همسوا "ألم لتسمع لكبيرنا ....عيون خلفية تظهر لترى وتسمع لاتجلب علينا الخراب "
ارتفع صراخ الفلاح اكثر ارتفع صوته فتحرك ساكن الحراس الذين خرجوا من الخزانة والتفوا من حولة فتراجع بقية الفلاحين فى صمت فيما سحبه الحراس الى الداخل حتى اختفى صوت صراخة......
جلس الاهالى صامتون على الارض حتى اقترب منتصف الليل وضع الرجال ايديهم على اذانهم ارتفع عويل النساء اختلط بصوت الفلاح الحبيس الذى عاد لصراخة فى الم مع صوت نعيق غربان القرية
حاولوا الاحتماء صرخوا بقواتهم تحصنوا بالابواب حاولت النسوه المناداه على الكبير لكن اصوات اسراب طيور غاضبة كانت اعلى منهم حاوطن الاسوار ...ركض بعضهم كانت لسعات منقار الطير تكفى لاخراج شرارات الجسد ..ألقى الرجال اجسادهم فى ترعة القرية الواسعة وتقلبن فى المياه لتخفيف الالام ..خمدت اجسادهن وسكنت على سطح المياه رجال ونساء امام من جلس على ابواب الكبيره للاستنجاد لم يصبهم مكروه لم تشرق الشمس لثلاث ليالى على القرية المرهوبة لا يعلمون من اين عاد صوت الدرويش يجوب على عصاه الساحات يصرخ اخرجوا ..الملعون فى ارضنا مسته الغجرية بسحرها البكر رحلوا استعيدوا ارضكم"
استدار يطرق بعكازة البيوت المغلقة ليمر على الدكاكين ،الساحات خالية الاسواق متوقفة،صرخ"حتى زرع ارضكم اخذها منك يقتل اولادكم من الجوع الى متى تنتظرون
لم يتوقف صوت الدرويش كان يقف فوق سطح بيته يناجى النائمين فجرا ليستيقظوا خافت النسوه من صوت نواحه وطرق الرجال على صدروهم متوقعين الشؤم القادم
رشت النسوه البخور فى الدار سكبوا المياه على الابواب الدور والمحلات حتى امام الساحات حتى تطرد الارواح المعذبة التى اتت لتعذبهم من اسفل الارض هكذا اخبرتهم عجوز القرية ........



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلعة والمقدام 14
- جدران الاتون القلعة والمقدام13
- جدران الاتون القلعة والمقدام12
- تصفيق
- داخل الاتون القلعة والمقدام11
- جدران الاتون القلعة والمقدام10
- جدران الاتون القلعة والمقدام 9
- جدران الاتون القلعة والمقدام 8
- داخل الاتون القلعة والمقدام8
- السينما ونجيب محفوظ
- الجانب الاخر من البحر
- داخل الاتون القلعة والمقدام7
- غريبة
- داخل الاتون القلعة والمقدام6
- جدران الاتون القلعة والمقدام 5
- داخل الاتون القلعة والمقدام4
- دفتر عاملة الجزء الثانى 6
- داخل الاتون القلعة والمقدام2
- داخل الاتون القلعة والمقدام3
- المراة والصغير والوحش


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - القلعة والمقدام15