أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - أم داعش تكشف عن وجهها














المزيد.....

أم داعش تكشف عن وجهها


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 02:20
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا أردت ان تعرف أم الولد من بين عشرات الامهات فما عليك الا ان تصفعه بقوة فستخرج أمه تولول عليه وتبكي فالأم لا تتخلى عن أبنها في شدته واليوم أمام العالم الكل يتبرأ من داعش ومن جرائمها وأفعالها اللاإنسانية، والمنافسين الاقليميين يرمون بها ككرة النار في ملعب الاخر رغم انها باتت اكبر سلاح لتحطيم الدول وتمزيقها وهدر ثرواتها وتحطيم البنى التحتية المجتمعية والانسجام والسلام الاهلي في كل دولة يصيبها هذا الفيروس الخطير الذي لايمكن ان يكون مجرد رجال أجتمعوا من بضع دول ومن أفاق الدنيا ليشكلوا تنظيماً يحتل دول ويسقط جيوش بلا معونة دولة او مجموعة دول او رعاية وأحتضان من أجهزة مخابراتية دولية عابرة للقارات وتصرف لها اموال ببذخ كبير وبلا حدود، فنوعية الاسلحة والاليات التي يستخدمونها والتدريب العالي ومنظومات الاتصال عالية التقنيات والاعلام الحاشد لهم في القنوات الفضائية والاعلام الالكتروني ومواقع التواصل ومنظومتهم العقائدية التي يستقطبون بها الاف الانصار في كل مكان وخاصة في دول الخليج كل هذا وأكثر لايمكن ان يكون بمعزل عن دول ومؤسسات كبيرة عملاقة تقف وراء هذا التنظيم أما الادعاء انهم أفراد تنظموا وورثوا تنظيم تهالك وشاخ هو تنظيم القاعدة وقبله تنظيم الجهاد فهذه مجرد أكاذيب لا تعبر الا على السذج ولكي نعرف من يقف وراء هذا التنظيم ويدعمه ويرعاه فمعركة تحرير الفلوجة هي الفرصة المواتية للكشف عن هذه الام من وسط كل الامهات المتهمات بأمومة هذا اللقيط فالفلوجة هي معقل ومتراس الدواعش بكل الوانهم ومشاربهم بل هي عاصمة الدولة الداعشية فباتت كعبة المتطرفين من كل حدب وصوب أستقطبتهم من كل الدول التي تنتشر فيها جذور العقيدة السلفية المتطرفة لا كأفراد فحسب بل حتى جماعات كما سمعنا عن الكتيبة الاوزبكية التي سوقت انها كتيبة من مقاتلين لاتقهر ولكنها تهاوت بسهولة على يد ابطالنا من قوات مكافحة الارهاب ، وهكذا عندما بدأت ضربات قواتنا من الجيش والشرطة الاتحادية وفصائل الحشد الشعبي على معقل الدواعش شاهدنا أن هناك بعض الدول و المؤسسات والقنوات والسياسيين البارزين بدأ نهيقهم ونعيقهم وصراخهم يعلوا وكأن أختهم أو أبنتهم تستصرخهم وحاولوا بكل ما أوتوا من قوة ان يمنعوا هذه العملية وعندما سقط ما بأيديهم انتقلوا الى الخطة (ب) وهي تشويه العملية من خلال اباطيلهم وأكاذيبهم عن التجاوزات على المدنيين والنازحين رغم أن الدواعش هم من يحتجز النازحين ويستعملهم كدروع بشرية ويضغط عليهم بشتى الوسائل فأنهمرت دموع التماسيح وعلى الصياح والتباكي وتضخيم الاكاذيب في الاعلام ولكن كل هذه الحملة لم تثني رجالنا وأبناءنا عن أكمال رحلتهم في تطهير الفلوجة وتحرير قطعة من وطننا الحبيب من براثن ونجاسة الدواعش ومع اقتراب الخطر على الدواعش وأنكسارهم في أول سدودهم في أسوار الفلوجة عندما سقطت الكرمة والصقلاوية وباقي القرى المحيطة بها لم تستطيع السعودية مسك زمام نفسها فدعى أبنائها الى حملات تبرع للدواعش لنصرته بالمال يعد ان نصروهم بالانتحاريين وبالسلاح من قبل فكشفت أم الدواعش عن وجهها القبيح الذي كان مكشوفاً منذ البدء أمام العراقيين وهم ضحية هذا اللقيط وأذاه يقع عليهم ،
حتى تحقق النصر رغم نباح كلاب الدواعش المتسترين بعباءة الطائفية السوداء الممزقة فعلى الحزن وأغبرت وجوه دول وأقوام وأنخرست الالسن النابحة في دول الخليج وكأنهم دخلوا في عزاء لفقدهم حبيب وقريب ولا عزاء للدواعش .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان شهر الانتصارات
- جهاز كشف الوطنية
- بأسم الدين حررنا اراضينا
- عمار طعمة ودولة المكاريد
- إهانة سيادة العراق لمصلحة من ؟
- السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق
- مسرحية علي وياك علي
- تسواهن ما تعرف التمثيل
- العراق القاتل
- محمد الصدر ليس نبياً
- بنادول سوريا وفلُ آوت العراق
- هل تخلت المرجعية العليا عن السياسة ؟
- الشباب مسؤولية من ؟
- المسلسلات العراقية ردم للفراغ و أنعاش للذاكرة
- في يوم المرأة العالمي وجهة نظر
- إنهم يقتلون أطفالنا على باب الله
- شبابنا و ما يتلقفون
- التمويه القصدي بين المفهوم و المصداق في نقد المؤسسة الدينية
- راشدي ياباني معدل
- تأجيل المظاهرات خطوة بالاتجاه الصحيح


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - أم داعش تكشف عن وجهها