امانة الكلمة

احمد موسي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 5198 - 2016 / 6 / 19 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

انت كلمة وانا كلمة خلقنا اللة بكلمة واتم كونة من سماء وارض بكلمةفلماذا يقولون انك تضيق ب(الكلمة)عهدك علينا كلمة وحقك علينا كلمة وواجبنا عليك كلمة فالكلمة دستورنا وقانوننا وعهدنا وقسمنا ان خالفناة فلا نستحق الكلمة بشر انت ونحن كذلك قلنا لك كلمة قرائتها سمعتها حللتها فرددت الينا بالكلمة الميثاق بيننا كلمة قطعت وعدك لاهلك بكلمة فصدقوك ونصحوك ومن اجسادهم النحيفة حوطوك بدرع يقيع من شر الكلمة فالكلمة قد تكون خير يعم عليك جرار الخير او شر يؤديك الي المهلك والمستنقع الواحل مصر بطولها وعرضها وعمقها كلمة انت احد حروفها فكيف ينفذ صبرÙ ƒ من بداية الطريق وتود الفراق بكلمة جمعتنا كلمة التففنا حولها في لحظة عدم الامل والاهتزاز الكلي فهل تقبل ان تفرقنا كلمة فلا انت ونحن كنا علي مسئولية الكلمة الكلمة شرف وامانة واللسان لة زلات وللقلم هنات قرارك كلمة يصيب او يخطئ وراينا كلمة يمسك بالحق او يجنح الي الغلو غير اننا وانت بشر فلا يجب ان نبخسك حقك حين نختلف معك ولا يجب ان تكمم افواهنا وتكسر اقلامنا عندما تنحرف بنا الكلمة فمن كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر الكلمة نور فكلما اسود الطريق امام قوم وضاقت بهم الارض بما رحبت ارسل اللة اليهم رسول من عندة بكلمة الحق كلمة والضلال كلمة والباطل كلمة وسنقف جميعا امام الخالق ليحاسبنا علي خطايانا بكلمة فلا تقلل من شان وقيمة وحجم الكلمة ولا تستهزي بالكلمة لتلقي بها دون وعي من عندك لتصيب مجتمع كامل بشر الكلمة الكلمة نور ليست لكتابها وانما لك فقد ورثت تركة ثقيلة افسدتها الكلمة الطغيان كلمة والاستبداد كلمة فكيف لك وانت بشر ان تسير فوق الاشواك وتتجرع سم الزعاف بكلمة يقول لك احدهم الكلمة(عدوك)قل لهم ما احوجني لكلمة الصدق حتي وان المتني واوجعتني فهذا دور الكلمة علي الحياد اينما وجد المناخ للحياد الكلمة هي الحياة فدعها تخرج من رحم دافي ولا تؤدها في مهدها فان خرجت من جوارح مرتعدة باتت نصلا Ù �ي ظهرك وان ارتجف القلب خوفا لن ينصحك احدا ستنطلق الالسن وتنفرج الاذان لقول وسمع الكلمة وسيكتب القلم بين اصابعك بمداد لن يقول لك احد احذر من تلك الكلمات فكلهم يريدون ان تكتب كل الكلمات دون ان تعي للتفرقة بين خيرها وشرها حسنها وقبيحها اصارحك بكلمة ارتجفت اصابعي واهتزت جوارحي قبل ان اكتب لك تلك الكلمة غير انني تحصنت بكلمة (احبك) واحترمك واخاف عليك من هفوات من عبئ الكلمة ان لم تكن

#احمد_موسي_الجمال (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات