في الطريق .. الى الموصل

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 20:58
المحور: الادب والفن
    

من
كورش
مرورا بالاسكندر المقدوني
و
كسرى
والبويهيون والسلاجقة
العثمانيون
الوهابيون
الإنكليز
ثم اليانكي
كلهم هزموا هنا على ارضنا
وسوف
يهزم خفافيش داعش.. هنا على ارض العراق
.....
........
في الطريق..الى الموصل
.
ًاجنكم والمنايا اتحوم
تلكّاهن يلمعثٌر
اجنّكم سود والخيال
ابشرنّك..
غضب اكشر
سود، امكحلّٓه ابّارود
غيمة غضب ..
تنثر نار..
من تمطر
مو لملوم
عراقيين مذهبهم (وطن!
لا شيعه ولا سنه
همهم ( وطن) ما ينطٓرْ
بالفلوجة درس اطّوك
اخذ عبره يمكسّر
ياهو القشمرك
تعبر احدود النار
أردوغان.. لو مسعود،
إبن اسعود،
لو غفلة حكم
نايم اوبالدولار
متخدِّر...!
هذا اعراك
من يعبر احدود الصبر
لو يلتم عليه الكون
كل الكون
مايكدر..
كبلك ندم كل محتل
واتندم ابهاي الكاع
السكندر ...

18 حزيران 2016

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات