أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - غيمة رأسي















المزيد.....

غيمة رأسي


نبيل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 20:57
المحور: الادب والفن
    


(قصة قصيرة)

الذنب. المحاكمة. العقاب. التحول.. التحول المرئي وغير المرئي، والخلط المربك بين الواقعي والنفسي، هي محاولات يائسة من كيانٍ هشٍّ معذّب عند التخوم للتواري والافلات من عقاب يتربص بوجوده.. الوجود المسرف بغموضه يروّع الكائنات كأشياء مريبة تستحق العقاب! ودائرة الاتّهام مُحْكمةٌ وتضيق كأنشوطة حول كل موجود منذ لحظة وجوده الأولى. ما الذي دعاني إلى التورط، ثانية، بقراءة كافكا؟!
الليل والنهار، الظلمة والضياء تمنحنا القدرة على تمييز ما حدث وما يحدث.. وتعيننا على تعقب حركة وزمان الأشياء. ولكن هناك ليل آخر.. يخترق أضواء النهار. ليل يُبهم أشدّ المرئيات وضوحاً.. أرهقتني محاولة التمعن بتلك الصور المتلاشية، بملامحها الرمادية وأشكالها المتحولة، في دوامات الغيوم التي خلّفتها ساعات نومي المقلقة.. فالنعاس لم يبارح رأسي بعد..
كان بيتها الدافئ يفوح برائحة حديقة ليلية. وكانت تمشط شعر طفلتها المندسة في حضنها. طفلة الثلاث سنوات تُشبه صورةً قديمةً لها بالأبيض والأسود، بشعرها المنفلت بغير عناية، وكأنها تعيد تصفيف خصلات طفولةٍ بعيدةٍ بأنامل حنانها الرشيقة. لم أكلّمها، ولم تنظر إليّ عند دخولي عليهما، وكأنني لمْ أطرق باباً.. ولمْ يبْدُ كأنني قد اجتزت المدخل.. ما من صوت لخطواتي.. ثلاثتنا كنا محشورين في حيزٍ ضيقٍ، لكننا كنا منفصلين، وكأنّ كل واحدٍ منا مستغرقٌ بأمرٍ ما يشغل باله.. المكان ضامر في الضياء الشحيح ومضبّب كمساءٍ خريفي. والصمت داكنٌ كصوفٍ سميك، يمتص أيّ صوتٍ صادر من الحركات المتوانية والظلال المتهالكة. لمْ تكن الغرابة تشمل المكان فحسب، فقد شلّت إحساسي بالزمان أيضاً، لقد كنت أشعر أنني أصغر من سني الحقيقية بعقود.. صورة شاب يقبل على امرأة في عمرٍ مفعمٍ بالنضج كشجرة في أوان الإثمار. كيف لي أن أفسر هذه المفارقة؟ هل كان خيالي يرمّم ما لم يتقن الواقع صنعه؟ أو ربما كانت تعبيراً عن رغبة دفينة في نفسي لترتيب الوقائع وفق هواي، وتحيين زماني الشخصي ليطابق جدول أحلامي. حينما لا يشبه الوجود أحلامنا نسترسل في سرده بمنطق آخر.. ونعمد إلى تفكيك عناصره وتركيبها كلعبة من ألعاب طفولتنا.. تتجرأ أصابع خيالنا على اللهو والعبث بالصور، وكأنها تنتقم من قتامة وصلابة الأشياء التي لا تمتثل لنداءات وتصاميم الروح..

هل هي الحاجة إلى التنفس بحرية ما دفعتني إلى الخروج من الفضاء المغلق إلى فضاء مفتوح؟ مضيت أعاين فضاءات المدينة وأنا أذرع شارعها الرئيس. عالم تختلط فيه الحكايات بالدبيب البشري اليومي. مدينة حافلة بمعمار هندسي عجيب.. مبانٍ بمنحنيات من بقايا أسطورية قديمة تجاور مبانٍ بخطوط الحداثة المتخففة من ثقل الماضي وتشير لحاضرها باتجاه مستقبل ما.. أ هو روح المدن ما يجعلها تتميز بتفردها وتُشكّل طرازها الخاص فتختلف.. ولا تعود تُشبه أية مدينة سواها؟ في الصراع بين الجغرافيا والتاريخ، قليلة هي المدن التي تحظى بفرصة الخلاص وتفلت للولوج إلى مستقبل أقل وطأة من ماضيها. على جانبي الشارع حوانيت تعرض كل ما هو مألوف أو غريب. اكتظاظ وزحام، حركات وإشارات وغبار يتصاعد من أقدام العابرين..
لم أجد تفسيراً لسلوكي الغريب! فيفترض بي أن أكون قد حسبت حسابي بحمل ما يكفي من المال.. وهو ما كنت متأكداً من أنني قد فعلته.. ولكنني ولسبب غير مفهوم وجدت نفسي أعرض خدماتي على الآخرين من أجل الحصول على بعض المال! وبالفعل تمكنت من كسب نقودٍ قليلة، مقابل حمل بضاعة بعضهم من مكان إلى آخر.. ربما كنت أتماهى بشكل ما مع بطل قصة كنت أكتبها قبل النوم! ومضيت حتى بلغت مركز المدينة. دفعني الفضول إلى دخول سوق الحيوانات والطيور، كان يُشبه "سوق الغَزِل" * في مدينتي. ذلك السوق الذي يختلط فيه الساعون لكسب الرزق بالهواة والباحثين عن الغرائب.
حشد من الباعة يعرضون حيواناتهم وطيورهم العجيبة.. شاهدت أحدهم يشرح مزايا كل سمكةٍ من أسماكه الملونة الصغيرة في الأحواض الزجاجية، لعله يثير في نفوس من يصغون إليه رغبة الشراء. وليس ببعيد عنه عدد من المتفرجين يتحلقون حول مساحة صغيرة، يتناقر فيها ديكان شرسان بريشهما المنفوش ذي الألوان الفاقعة. وكل ديك يستحثّه صاحبه على هزيمة الديك الآخر.. وصيحات الهتاف التشجيع تتعالى من أفواه المشاهدين المتراهنين على فوز هذا الديك أو ذاك. وهنا وهناك أشخاص يحاولون جذب انتباه الحاضرين إلي طيورهم النادرة.. حمام وصقور وعصافير الكناري الملونة.. الأكثر إدهاشاً وطرافة كان ذاك الشاب الأسمر النحيل، الذي كان يحمل قفصاً صغيراً بداخله ببغاء يزهو بريشه الملون ويبرز صدره بكبرياء.. والغريب فيه أنه لا يقلد كلمات من يكلمه.. فقد كان لا ينطق سوى بجملة وحيدة يكررها كلما عنّ لأحدهم أن يواجهه ويكلمه.. خاطبه أحدهم متوقعاً أن يكرر ما يقوله: أنا مسرور.. من أنت؟ فهتف الببغاء بنبرة رتيبة وبصوت آلي: أنت مثلي!.. ضحك الحاضرون وبدأ المزيد من الناس بالتجمّع حول الببغاء.. واجهه فتى متأنّق وقال: شكلك جميل.. فهتف الببغاء من جديد: أنت مثلي! أخذت أعداد المتفرجين تتزايد حول الببغاء.. ومدّ رجل بدين بوزه حتى كاد أن يلامس أنفه قضبان القفص، وتكلم ظناً منه أنه سيستفز الببغاء ويجعله ينطق بجملة مختلفة: عقلك محدود يا مغرور.. فكرر الببغاء جملته المعهودة ذاتها: أنت مثلي! فضج المكان بقهقهات الحاضرين، وانسحب الرجل البدين متوارياً بخجل. اِستهواني أمر الببغاء، فتجاوزت الصفوف حتى صرت بمواجهة الببغاء وخاطبته: أنت ببغاء ذكي.. وردّد الببغاء: أنت مثلي! تركت الجمع المبتهج مفكراً بأمر هذا الببغاء. هو لا ينطق إلاّ ما لقّنه صاحبه إياه، بالطبع، لكنني استغربت من أنّ ترتيب وتعاقب الجمل بسياق ما يمكن أن يحمل إشارات ودلالات غير متوقعة، أحياناً، وبشكل اتفاقي محض. فقد أردت التذاكي وإذا بجملة الببغاء غير المفكّر فيها تدلني على معنىً وفكرة عميقة. نعم. ببغاء ذكي..! ألسنا كلنا كذلك؟ ببغاوات ذكية.. نظن أننا نقول ما هو جديد ولم يسبقنا إليه أحد من أفكار مبتكرة. وما اختلافنا عن الببغاء سوى أنه قد تم تلقيننا عدداً كبيراً من الكلمات والجمل. والجديد الذي نظنه.. ما هو إلا نتيجة الاحتمالات اللامتناهية من الارتباطات بين الكلمات والجمل.. فالتركيب هو الجديد، أما عناصره فهي هي، والكلمات لم تبتدع جديداً إلا بتغيير تعاقبها وسياقها المبتكر.. أليس ما يحدث في الوجود هو الأمر ذاته؟ عدد هائل، ولكنه نفسه دائماً، من العناصر.. تتجمّع وتتكاثف أو تتفرّق وتتباعد.. وتفاعلها المستمر وتركيبها المتنوّع والمتجدّد هو ما يتغيّر.. امتزاجٌ وتحوّلٌ للعناصر.. وتشكّلٌ وتلاشٍ لا يكفّان.. ولادةٌ وموتٌ لكيانات فريدة إلى ما لانهاية.. وفيما أنا مستغرقٌ في تأملاتي ألفيت نفسي مبتعداً وخارجاً من السوق الصاخبة. لفتت نظري عجوز تفترش الأرض وإلى جانبها صبي صغير، قد يكون حفيدها، تبيع ألعاباً متنوعة. أسرتْ عينيَّ دميةٌ بهيئة عروسٍ صغيرة بملابس ملونة ومزركشة، وحين حملتها بين يديَّ وهززتها راحت تصدر أنغاماً موسيقية وأصواتَ أجراس.. خطر لي أنها قد تكون أنسب هدية لتلك الطفلة التي كانت المرأة تمشط شعرها.. سألت العجوز عن ثمنها.. كان ثمنها أكبر من النقود القليلة التي كسبتها.. فأعدتها إلى مكانها..! لم أفهم مغزى إصراري على أن يكون ما أشتريه بقدر المال الذي كسبته هناك.. ومضيت أكمل مسيري حتى نهاية الشارع الذي بدا وكأنه لا ينتهي. بعد أن تعبت من المشي والتطلّع في تفاصيل المكان والناس.. لمحت بائعاً أمامه كومة زاهية من التوت الأحمر، وبشكل آلي ومن دون أن نتبادل أية كلمة، أخرجت من جيبي تلك النقود القليلة التي كسبتها وناولتها إلى البائع، وتسلّمت منه كيساً صغيراً ممتلئاً بالتوت الأحمر..

تلقفت الطفلة الصغيرة كيس التوت الأحمر، وهمّت بالتقاط الحبّات الحمراء الزاهية الشهية.. لكن المرأة نهرتها بلطفٍ، قائلة علينا أن نغسل الفاكهة، أولاً، قبل تناولها.. وغابتا عن أنظاري..
كان البيت هذه المرة فسيحاً والضياء غزيراً.. كنت أجالس شاباً نحيفاً في حدود العشرين من عمره. ويداه تبدوان وكأنهما قد تعرضتا لإعاقةٍ خَلْقية منذ الولادة. وفيما كنت جالساً على مقعد واسع ووثير، كان الشاب يجلس على كرسي مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة. وحين يتحدث كان يتعذر عليه مواكبة كلماته بحركات أصابعه، فقد كان ساعداه ضامرين وبلا معصمين ولا كفّين! وساقاه نحيلتان وبلا قدمين!
عادت المرأة للظهور الآن.. أما الطفلة فكانت قد اختفت ولم تظهر بعد ذلك أبداً.. كانت المرأة تبدو وكأنها قد استحمت لتوها، فقد نفذت إلى أنفي رائحة الحمّام ورطوبة بخاره وغمرت ذهني صور العري المبلّل. اِتخذت لها مقعداً واسعاً بعيداً عن كلينا نوعا ما. رفعت ساقيها عن الأرض وتقرفصت في مقعدها وصمتها.. وشدّت ركبتيها وضمتهما إلى صدرها، متكورةً، يغطيها ثوبها الأبيض الفضفاض.. ثوب منزلي بسيط دون أية زخارف أو تطريزات. لكن ما لفت انتباهي هو ذلك التعبير المتجهم على وجهها، وكأنها ممتلئةٌ بغضبٍ مكتوم لسبب غير معلوم. بدا عليها أنها منفصلةٌ عنا، تسبح بفكرها في عالم آخر، وتشيح ببصرها إلى البعيد.. نظرات شاردة محمّلة بالكثير من الحزن والقنوط.. تزمّ شفتيها وتطبقهما بقوة وكأنها تعض على شيءٍ ما من ألمٍ ما.. كان الشاب يحدثني عن الشؤون العامة والاضطرابات التي تشيع في كل مكان من العالم.. وافقت الشاب على رؤاه واستنتاجاته وأثنيت على سعة أفقه ورجاحة عقله.. حاولت إشراك المرأة بالحديث، ذكّرتها بحوار دار بيننا حول الأمور ذاتها في وقت سابق.. اِلتفتت ونظرت إليَّ بنظرة ذابلة وأومأت برأسها مؤكّدةً كلامي وأشاحت بوجهها بعيداً من جديد.. كانت جميلة رغم وجهها المثقل بهمومٍ غائرة، لم يغسلها الاستحمام على ما يبدو.. كانت جميلة جداً وبعيدة جداً.. هناك نوع من الجمال المضيء، ولفرط ما يشعه من سحر وفتنة، يكاد أن يدفعنا إلى الانسحاق بأسى.. جمالٌ أرغم روحي على أن تجهش ببكاء داخلي.. كطفلٍ ضائع في شتاء موحش تحت وابل من المطر الغزير.. غمرني شعور مبلّل بالغم، فبرغم لامبالاتها الظاهرة، لم أكن لأسمح لنفسي بأن ألومها. داهمني إحساس بالذنب كمن ارتكب إثماً ولا يعرف كيف يكفّر عنه!.. تبّاً لهذه الحياة التي تضعنا، دائماً، في مواقف وكأننا متورّطون بخطيئةٍ ما.. مع أنني كنت أعرف جيداً بأنني لمْ أقْدم على شيء أستحق عليه اللوم أو العتاب.. إن من يفعل شيئاً قد يكون مذنباً، فكيف يكون مذنباً من لم يفعل شيئاً؟ في الفترة الأخيرة أخذ يخامرني شعور بعدم اليقين من أي يقين.. ما أن نوجد حتى نكون معرّضين ﻷن نكون مذنبين..! فمجرد وجودنا في عالمٍ لا نفهمه ولا نتحكّم بشروطه هو إثم نستحق عليه العقاب الأبدي.. تذكّرت قول هيجل ((الحجر وحده هو البريء..)). وتداعت الصور والأفكار في ذهني على هذه الوتيرة من الوهن والانكسار .. حتى أنني تماديت إلى حدّ التلاعب بكوجيتو ديكارت الشهير.. إننا موجودون، فنحن مذنبون إذن!.. لقد قرأت في الوجوم البادي على وجهها ونظرات اللوم والعتاب في عينيها، نوعاً من الإدانة.. وحكماً بالعقاب الأبدي.. القدر القاهر يلاحق وجودنا.. كتلك الأقدار التي كانت تسحق مصائر أبطال التراجيديات الإغريقية القديمة.. قدرٌ، بالوقت نفسه وبالأفعال ذاتها التي نعتقد أنها ستحرّرنا منه ونهرب من الوقوع في شباكه، نجد أنفسنا في نهاية المطاف عالقين بشراكه! لقد غدا واضحاً بالنسبة لي استحالة الشعور بالطمأنينة في عالمٍ تتنازعه التعاسات والمصائر الحزينة.. ووجودنا المرتهن بضرورات خارجة عن إرادتنا..

كنت لا أزال أفرك عينيَّ لأزيح بعيداً عنهما سحب النعاس الثقيل.. النعاس الكثيف الذي يُرنّح هذه الحياة المتأرجحة بين الصدفة والضرورة. الحياة المتهرّئة كخرقةٍ بالية قابلة للتمزق عند التعرض لأصغر فتقٍ أو أقلّ شدٍّ..! الحياة التي ينجدل فيها الحلمي بالواقعي، كنسيجٍ مخطّط بالقهر ومطرّز بالمحنة. وقع بصري على صفحة ديوانٍ - لا أعرف كيف كان بين كتبي - ظلّ مفتوحاً طيلة الليل.. وأعدت قراءة السطور التي رسمتُ تحتها خطوطاً متعرجة بوهنِ وعتمةِ ما قبل النوم..

(( ما أنا بإله
لكنني إنسان قد يغرق في دمعه
ويضيع بآه..)) **
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* "سوق الغَزِل" سوق شهيرة وسط بغداد لبيع الحيوانات والطيور.
** نبيل محمود، من قصيدة "إثم الساعة الكونية"، ديوان رزايا الحكمة المتأخرة.



#نبيل_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناي واللهب
- تقريظ الفشل
- عودة أصدقائي الطيبين
- الشذرات الأخيرة
- العزاء الأخير
- شذرات من ديوان حلوى الليل
- الوهم
- أمهلني بعض الوقت..
- وأنت تنحني لتشمّ اللَيْلَك
- توّهم
- وردة حمراء
- لوحة وقصيدة
- أيها الرمادي
- القناع
- حكاية كل شتاء
- قراءة في المجموعة القصصية (في انتظار حَبّ الرْشاد)
- الاغتراب والأنسنة الجمالية
- بحث
- بريق
- تلويحة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - غيمة رأسي