حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 09:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما توجد مشكلة عند الحكومة أو الجمعية الوطنية نجد على
الفور يتم تأسيس لجنة أو مجموعة من الأشخاص ليناقشوا المشكلة
و يطرحوها و يقدموا بعدها الحلول المناسبة و اللازمة لإنهائها أو تقليل حجمها
الحقيقي قدر الإمكان و لحد الآن يوميا نستمع عبر وسائل الإعلام
العراقية عن تأسيس لجان و مجموعات لتناقش هموم المواطن المختلفة و أمور
أخرى كثيرة و لكن لم تصل أي واحدة منها لأي نتيجة
تذكر على أرض الواقع و لم تفد شعبنا بأي شيء مهم
كان و ما زال الحال على ما هو عليه حتى يومنا هذا و لهذا
أن هذا الأمر أصبح من المستحيل السكوت عنه أو القبول
به بتاتا و ما يجب فعله هو تطبيق التجارب التي تحدث في
مختلف دول العالم و هي بأنه عندما يتم تأسيس لجنة أو
مجموعة من قبل الحكومة أو الجمعية الوطنية يجب أن يوضع
لها جدول عمل معين يلتزم المشرفين على اللجنة و المجموعة به
و أي شيء يخالف جدول العمل يحاسب عليه المذنب قانونيا و أن
يتم مع جدول العمل فترة زمنية مدروسة أن لم تقدم
اللجنة أي شيء يذكر خلال هذه الفترة يوقف عملها و تأسس
لجنة أخرى غيرها لكي تقدم ما لديها من أفكار و مقترحات من
أجل خدمة المواطن و بهذا نوقف عمل عدد كبير من اللجان
و المجموعات التي لم تؤدي عملها على أكمل وجه و سببت في
تدهور حياة المواطن من كل النواحي و على الأخص ناحية الخدمات
التي لم يطرأ عليها أي تحسن يذكر منذ سقوط النظام السابق
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟