أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا - 2 - على جدار الثورة السورية . رقم - 122














المزيد.....

خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا - 2 - على جدار الثورة السورية . رقم - 122


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 18:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا حتى اليوم – 2 على جدار الثورة السورية رقم 122
الجزء الثاني من مقدمة كتابي ( كيف ضاع الجولان – جريمة لاتغتفر -- )
قالوا : مافائدة العودة للماضي ونبش القبور؟؟ وقال اّخرون ماالفائدة من إكتشاف جريمة اليوم سقطت بالتقادم لمرور أكثر من أربعين عاماً على وقوعها .؟ وما فائدة العودة للماضي ؟ أليس الأفضل إصلاح الحاضر وبناء المستقبل ؟ وغير ذلك كثير في زمن الرعب والخوف المسيطرعلى الناس ...
أقول لهؤلاء أياً كانت نواياهم وخلفياتهم :
لو كناأمام جريمة عادية مهما كانت مفاعيلها مؤلمة , لكان رأيكم قابلاً للحوار والنقاش والإحتكام للقانون في القضاء المستقل .. لكننا أمام جريمة دولية مستمرة ضحيتها جولاننا المغتصب وشعبه المشرد من أرضه دون أن يساعده أحد ... أنتجت هذه الجريمة الدولية خيانة عظمى إرتكبها الحاكم المكلف بحماية الجولان في كل المقاييس وبالأدلة الدامغة التي توفرت لدينا حتى اليوم بعد صبر طويل ..
والجناة معروفون سافرون ..؟ لذلك فهذه الجريمة لاتخضع للتقادم , ولايمكن تحويلها إلى مستودع المحفوظات في قصر العدل والكتابة عليها – الفاعل مجهول ...ليخيم عليها عنكبوت النسيان – كما لايستطيع نظام القتلة واللصوص الأسدي التنازل الرسمي عن الجولان ( كما طالب المجرم الصهيوني نتنياهو مؤخراً ) كما فعل بلواء إسكند رون في إتفاقية أنقرة مع النظلم التركي عام 1998 التي سلّم بموجبها عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني – الذي كان لاجئاً في سورية إلى تركيا صاغراً , بعد تهديد الأتراك بإحتلال حلب في مسرحية مفضوحة إشتركت فيها المخابرت الأسدية و المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي واليونان وكينيا ...
إن نتائج بيع الجولان إلى إسرائيل وتسليمها لها دون قتال في خيانة حزيران مفاعيلها مستمرة حتى اليوم, تفرّخ كل يوم جرائم جديدةضد شعبنا , وينتج عنها ضحايا جدد , مادام النظام الأسدي متربعاً على رقاب شعبنا السوري وأشلاء وطننا وإقتصادنا ومستقبل أولادنا وتدمير مجتمعنا وتشويه أبسط العلاقات الإنسانية ومصادرة حرياتنا , تحميه حراب إسرائيل وأمريكا وطهران ,,إسرائيل التي لاتزال وحدها ترفض إسقاطه على المكشوف... مادام أداتها في تخريب سورية ولبنان والعراق وإذلال شعبها وإبادته وتشريده ..ونهب خيراتهابالقمع المزمن والمقنن في القوانين والمحاكم الإستثنائية وفي مقدمتها : فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية المستمرة منذ الثامن من اّذار 1963 بالأمر العسكري رقم 2 حتى اليوم وهذا الوضع الكارثي لم يتعرض له أي شعب في العالم غير شعبنا المنكوب بحكامه .. وهذه القوانين الفاشية التي لم يبق غيرها في سورية في العالم المعاصر...إلى جانب الطائفية المرضية التي زرعها في المشرق العربي كله مع أسياده ملالي طهران الاّثمين ..
لكل ماتقدم ولئلا يصفعنا التاريخ بحذائه , ولئلا تمر هذه الخيانة العظمى دون عقاب ..أقدم هذه الأطروحة إلى بناتنا وأبنائنا من الأجيال الوطنية الصاعدة , لتتابع مسيرة النضال الوطني الديمقراطي , لإنقاذ الوطن الأسير من بسطار عسكر المافيا الأسدية.. وإعادة الإعتبار لجيشنا الوطني بعيداً عن السلطة والسياسة ..
إن إصلاح الحاضر دون دراسة وتحليل كوارث الماضي ومحاكمته بعدل وصراحة ووضوح وإعادة السلطة للشعب في دستور جمهوري ديمقراطي يفصل بين السلطات ويصون الحريات العامة ويحقق إستقلال القضاء , يبقى هروباً من الواقع دون دراسة وتحليل الماضي المر ..
كما أدعو جميع الوطنيين الصادقين من العسكريين والمدنيين السوريين الذين عايشوا الجريمة الكبرى والخيانة العظمى ببيع الجولان للعدو الصهيوني , إلى بصق الحصاة من أفواههم وتقديم كل ما شاهدوه وعرفوه لإغناء هذه الدراسة باّرائهم ومشاهداتهم , وأدلتهم .
لأننا نتعلم دوماً من الشعب وتجاربه الثمينة , ومن الرأي الاّخر , دون أن ننصّب أنفسنا أساتذة له . لنجعل دروس الماضي بسلبه وإيجابه تخدم المستقبل الحر الواعد . لئلا تتكرر أحداث التاريخ مرّا ت – مرة بشكل مأساة وأخرى بشكل ملهاة – كماقال كارل ماركس -- .
لبناء وطن حقيقي , وطن حي , من لحم ودم , يحترم الإنسان كأثمن رأسمال في الوجود , ويحترم نفسه , ويعرف كيف يفرض وجوده وإحترامه على الاّخرين ..
كتبت هذه المقدمة في باريس بتاريخ 12 – نيسان 2007 المحامي - جريس الهامس .



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا حتى اليوم - 1 -ع ...
- ليس بالحلم وحده تنتصر الثورة - على جدار الثورة السورية . رقم ...
- في الذكرى الثامنة والستون لنكبة فلسطين - ماذا حلّ بنكبتنا في ...
- في الذكررى السبعون لعيد الجلاء - على جدار الثورة السورية - 1 ...
- حول مؤتمر جنيف التاّمري على الثورة - على جدار الثورة السورية ...
- الثورة في عيدها الخامس - إجتياز قطوع التصفية - على جدار الثو ...
- الثورة السورية في عيدها الخامس - دروس وعبر - 1 على جدار الثو ...
- حلم ربيع ماركسي قادم ؟ على جدار الثورة السورية - رقم - 114
- الجريمة والمكافأة. رقم 2 -- على جدار الثورة السورية .-- رقم ...
- الجريمة والمكافأة -1 على جدار الثورة السورية - رقم 112.
- القرار 2254 وصمة عار على جبين المجتمع الدولي - على جدار الثو ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - على ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - 3 - ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي عماد الثورة المضادة - على ...
- الإستعمار والإقطاع الديني والسياسي , عماد الثورة المضادة - 1 ...
- طول عمره الشقي بقي .
- أيهاالمحتلون الغزاة أنتم الإرهاب بعينه -- على جدار الثورة ال ...
- التآمر الدولي سافر لحماية عرش القاتل المنهار - على جدار الثو ...
- لا مفاوضات مع القانل وأسياده - على جدار الثورة السورية - 104
- هل نحن أمام وعد بلفور جديد - على جدار الثورة السورية - 103


المزيد.....




- الرئيس الكيني يوافق على محادثات مع المتظاهرين ضد زيادة الضرا ...
- شولتس -قلق- من احتمال فوز اليمين المتطرف في انتخابات فرنسا
- الحرية لـ “صاحب الشعر الطويل” وكافة سجناء هونغ كونغ السياسيي ...
- استطلاع: اليمين المتطرف يحتفظ بالصدارة قبل تشريعيات فرنسا
- الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا ...
- كل الإدانة للسماح برسو سفينة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصه ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تشيد بالموقف الحازم ل(إ.م.ش) ...
- القطاع النسائي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يعقد مؤتمره الو ...
- اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإقالة حكو ...
- الولايات المتحدة- إسرائيل- فلسطين


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - خيانة حزيران 1967 السبب الرئيسي لكل نكباتنا - 2 - على جدار الثورة السورية . رقم - 122