نستنكر العمل الارهابي الجبان باختطاف اثنين من رفاق حزبنا من قبل جماعة مسلحة في بغداد

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 11:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

نستنكر العمل الارهابي الجبان
باختطاف اثنين من رفاق حزبنا من قبل جماعة مسلحة في بغداد

قامت عصابة مسلحة مؤلفة من عدد من الافراد الملثمين يوم الاربعاء المصادف 7-12-2005 بهجوم مسلح على مكتب حزبنا في بغداد. وقد اسفر ذلك الهجوم الارهابي عن اختطاف ألرفيقين المتواجدين في المكتب وهما الرفيق اكرم فالح خطاب والرفيق باسم غميس واقتيادهما الى جهة مجهولة.

ان حزبنا وهو يجري التحري المستمر عن الرفاق المختطفين وتبين الجهة التي اختطفتهم وعن ملابسات العملية الارهابية فانه يحذر تلك العصابة الاجرامية من الحاق اي اذى بالرفيقين ويطالب باطلاق سراحهما فورا دون ابطاء.

يعتبر حزبنا ان التعرض الارهابي له من قبل عصابات السيناريو الاسود وتحديدا مجاميع الاسلام السياسي يأتي في الوقت الذي يتصدى فيه حزبنا، وفي ظروف الانفلات الامني وانعدام الامن، بجرأة وشجاعة وعدم مهادنة لتلك القوى السوداء ومشاريعها المعادية للانسانية في العراق. ان موقف حزبنا الراديكالي الاشتراكي قد أضر بمصالح تلك القوى الرجعية ونفوذها، مما جعلها تتحرك وكعادتها لارهاب واخراس الاصوات الاشتراكية والانسانية ومنع وصول الافكار المنادية بالمساواة والحرية والتمدن والانسانية الى الجماهير من خلال ممارسة عمليات الاختطاف والاغتيال والارهاب والاستبداد.

يستنكر حزبنا بشدة هذه العملية ويتعهد بملاحقة الجهات المسؤولة عنها وبكل امكانياته. ان ارهاب المجاميع الاسلامية وقوى السيناريو الاسود لن يزيدنا الا اصراراً على المضي في النضال من اجل اهدافنا الاشتراكية ومن اجل تحقيق الحرية والمساواة الكاملة لكل الجماهير في العراق.

يناشد حزبنا جميع المنظمات المحلية والعالمية المدافعة عن حقوق الانسان وجميع المنظمات العمالية والاشتراكية والنسوية وكل المدافعين عن كرامة الانسان بالتنديد بهذا العمل الارهابي الجبان واستنكاره. سيقوم حزبنا بالكشف عن اي معلومات اخرى تتعلق بهذه العملية الارهابية حال ورودها.

عاشت الاشتراكية !
عاشت الحرية – المساواة – الحكومة العمالية !

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات