حلب - قلعة الثورة , وحمص عاصمتها - - - 108

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 23:01
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

من اليوميات , حلب " قلعة الثورة , وحمص عاصمتها " - 108
معارك ضارية وهامة في حلب وحواليها على أكثر من موقع ومدينة وقرية وإسم عريق
والغوطة ودوائرها , والقلمون وبلداته ومدنه , وحمص ورمزيتها
ما زالت الحرب العالمية - الأقليمية - الرأسمالية القذرة تدور فوق أرض وشعب سوريا
الكل يموت
عِدا اللي فوق
والبعيد , والذين يديرون اللعبة من بعيد وقريب
دماء سورية بامتياز .
ومن أُدخلوا من خارج السور والسياج المثقوب المهدم
سوريا مقبرة للجميع
والطاحونة مستمرة , لِوأد الشعوب لأمد غير معلوم
المغفلون والمتدخلون يمشون مع ومع وماع ..
النفط والغاز والموانئ والموقع والقواعد والصراعات والتنافس على النفوذ وحصة الموارد ومساحة الحضور وبقاء رأس الإستبداد مستمر
والدماء مستمرة
والشهداء والضحايا تتزايد ترتفع
إلا من بقي من أهل الدار إلا أصحاب الأرض خارج يطردون وحدهم صامدون يدافعون عن الأرض والكرامة وشعارات الثورة الممزقة تحت نار الطيران وفؤوس داعش والجيران
إنه حق الحياة والتغيير لأنه حقنا في السلام والبناء من جديد !
صامدون .. متشبثون بالتراب وبالحق حق الشعب في تقرير المصير .


2 -
عالم هرِِمٌ مترّهل منخور بالفساد والإستبداد والإرهاب , يتكئ على دول المركز , ورائحة النفط تنعشه فيسكرعلى شواطئ الغاز فيذبح شعوبه فتكثر النفايات وتعوم الجثث
إنها السيطرة الأبشع وسيلة وطريقة عرفها التاريخ البشري في كل عصوره !
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات