دانا جلال
الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 21:04
المحور:
كتابات ساخرة
كُنا نَسمعُ بأن "كَنَّجْ" وهو راعي غَنم يأتي مِن قريةٍ مُجاورة لِقضاء شَهربانْ مَثيلي الجنس. كانَ كَنَّجْ يتَّغنج، يَهزُ مُؤخرته لِمَنْ هَبَ ودَب بعد تجاوزه العقد الخامس من عمره.
الشاب والفنان (صباح) الذي عُرِفَ عنه الهدوء ركلَ كَنَّجْ في مؤخرته. صرخَ كَنَّجْ: حتى أنت يا صُباح.
بعض من كان قد قرأ يوليوس قيصر ردد: فليَمُتْ كَنَّجْ.
أغلب قادة ما يسمى بالمعارضة السورية (الخليجية والتركية) وهم من على شاكلة كَنَّجْ في تحديد فنادقهم ومواقع مؤخراتهم المتأثرة بأسعار الصرف والأسهم والسندات التركية والخليجية بدأوا يمارسون نِكاح الذاتِ المهزومة على تخوم دولة الخلافة وجهاد نكاح خليفتهم البغدادي وأتباعه.
أنْ يُدافع "كَنَّجْ" المُعارضة السورية والبعثي السابق بسام جعارة في تغريده له عن الارهابي الذي نفذ هجوم اورلاندو:
- المشتبه به في هجوم اورلاندو اميركي مسلم من اصل افغاني .هذا الخبر ناقص
- المشتبه به شاب شاهد جيوشا تغزو ارض اجداده وأرض شعوب مظلومة اخرى وترتكب بحقهم المجازر وهم في بيوتهم واعراسهم وتذل رجالهم وترسل على قراهم الفقيرة الطائرات بدون طيار لكي لا يُقتل الطيار وهو يقتلهم . (هذا خبر مكتمل)
يمكن تفسيره بانها محاولة ساذجة لتبرير الارهاب الاسلاموي.
أنْ يرى البعثي السابق جعارة بان الصراع في منطقتنا وكما كتب (من يغضب فليغضب .. انها الحرب العالمية الثالثة على "اهل السنة"!!) هو حرب عالمية ضد أهل السنة، يمكن تفسيره بانها مُحاولة مُثيرة للشفقة في تنظير سلفي وطائفي لمعارض ومعارضة سلمت مقدمة حديثها ومؤخرة مواقفها لأنقرة وحكام الخليج.
أما تطاوله على آلهات الثورة المؤنثة في شمال سوريا وروج آفا على يد المقاتلات الكورديات في وحدات حماية المرأة بالكتابة عنهن (لبوات صالح مسلم "ضرورة" لجذب الروس والأمريكان والفرنسين والبريطانيين ولكل مرتزقة العالم)، لا يمثل فقط عقلية ذكورية انتهت بنكاح ذاتها سياسياً فقط، بل إنها تُمثل رغبة دفينة لأسقاط المرأة المقاتلة في زمن معارضين مخصيين في انقرة ودول الخليج.
إن العقلية الذكورية المهزومة في الثورة بتعاملها الدوني مع الانثى الثورية لها الرغبة المكبوتة والقدرة إن توفر، بتقديم المرأة على صحن ذكورة لفكر وقطعان مجاهدي النكاح، لان السقوط السياسي للمعارضة المأجورة لا تنتهي الا بسقوطها الاخلاقي.
مَنْ يرَكل مؤخرته؟
#دانا_جلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟