مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 11:20
المحور:
الادب والفن
حاولت ست الناس الانفراد مع خادمتها الامينة عيشة ولكن اكبر الفتيات كانت على ذكاء امها فى ليلة موت الكبير ارسلت عيشة الى خارج الدار لم تستطع احدى الفتيات الحديث كانت الاقسى بينهن حتى زوجها كان يخشاها،رحلت عيشة وفى صدرها سره المال الذى حصلت علية من خدمتها فى غرفة سيدتها وهى تبعد بعيدا راقبت الاسوار خلفها تغلق اعطتها سيدة الدار الجديدة كبيرة الفتيات الامر الذهاب قبل طلوع الشمس
لبست السيدة الجديدة ملابس ست الناس وحملت عصاتها كانت حاملة الصولجان الجديد ومن تعصاها من الفتيات حتى الزين كان يرهبها غلام ذو سبعة عشر عام قليل الخبرة انت ذراعة الايمن وحامية من عيون الاهالى اعداء الدار كثر ولابد من حماية العائلة هكذا قالت اكبر الفتيات لزوجها امره اياه بان يحافظ على الكبير بينما حاوطتت بقية الفتيات ست الناس،تجلس على فراشها تنظر الى الوجوه كانت تعلم ان الغجرية حذرتها من الدماء على يديها من قبل ولكن من قال انة علينا الاختيار ربما فى تلك الليلة لو سمعت لصوت امها وركضت من امام الغجرية تنهدت ست الناس فى حسره لما لم تترك يد الغجرية ..كف يدها صنع بها هذا ...عليها حماية الغلام هو وارث العائلة الوحيد وحامل اسمها عيناها ترقب حقد الفتيات كانت تشم رائحة غدرهن لم تبادل كبيره الفتيات الابتسام كانت تعلم ما تضمر القلوب اسمها قوت القلوب لكن قلبها حجر صوان عينها حادة سوداء مرسومة بكحل اسود يزيد من حقد القلب رأتة يزداد كل يوم لكنها انصرفت لحماية الغلام ....اين الغلام؟....
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟