أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نحن في حاجة لمن يولد غداً .......... وبعد غد !!!














المزيد.....

نحن في حاجة لمن يولد غداً .......... وبعد غد !!!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1396 - 2005 / 12 / 11 - 10:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


بانتخابات الخامس والعشرين من كانون الثاني (يناير) 2006م، يكون النظام السياسي الفلسطيني قد بدأ بوضع حجر الأساس للتعددية السياسية, التي تعني, قبول كل منا بالآخر, كشركاء في إدارة البلاد, حتى بمن لم يحالفه الحظ من الفعاليات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية بالترشح, أو الانتخاب, أو حتى غير المشاركة.

ولأن هذه الانتخابات تعني, أن إرادة الشعب هي محصلة المجموع, وليس من شارك فقط ( وهنا الحديث عن أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة), حيث أن هذه الانتخابات تجري لمجلس تشريعي للضفة والقطاع, وهذا المجلس هو جزء من مجلس تمثيلي أوسع, يمثل جموع شعبنا في الضفة والقطاع والشتات, وهو المجلس الوطني, والهيئات المنبثقة عنه, مثل اللجنة التنفيذية, والمجلس المركزي.

ولأننا شعب واحد, فلابد هنا من القول, إن من الحكمة بمكان, أن تجري الانتخابات علي كل بقعة يعيش عليها شعبنا الفلسطيني, طالما أمكن ذلك, وبالطريقة التي يتوافق عليها شعبنا, لتجديد الدماء, والفاعلية, و الثقة بكل أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني, المطلوب منه لعب الدور الرئيسي في حشد كل الطاقات الفلسطينية للمرحلة الخطيرة المقبلة, والتي من الممكن, أن يقرر فيها مصير شعبنا, وقضاياه الهامة, ولتجنب أية إشكاليات, قد تحدث نتيجة لغياب الإرادة الجماعية, ولمنع طغيان دور السلطة الفلسطينية الداخلية علي مجريات الأمور, واحتواء أدوار منظمة التحرير الفلسطينية الحاضنة الكبرى للشعب الفلسطيني, فنقع في فخ التجزيء, والتشظي للإرادة, والمصير الواحد لشعبنا.

ولأن الحالة الآنية في المنطقة, هي حالة ركود, وبيات انتخابي علي الصعيد الفلسطيني, والإسرائيلي والأمريكي, فإنه, ليس من المتوقع, أن يكون هناك تحركات هامة لقضيتنا حتى نهاية العام 2006م, وإنه أولي وأحرى بنا, أن نبحث عن عناصر قوة إضافية نضيفها إلي قوتنا في هذا الوقت الضائع, وأولها البحث عن الطرق الممكنة لتجديد الثقة بالمجلس الوطني عبر انتخابات في الشتات, وعندها تكتمل العملية الديمقراطية لمجلسنا الوطني, والجميع يدرك مدي الحيوية, والقوة التي ستدب في هذا المجلس, ولجنته التنفيذية, وما تآكل منهما, وأعتقد أن هذا ممكن, إذا أخلصت النوايا, لأننا نحتاج إلي استنهاض كل طاقات شعبنا في الداخل والشتات, لكي نواجه المرحلة المقبلة, كشعب, له إرادة واحدة, وموحدة علي برنامج واحد, وله رؤية, وهدف, وعلم, وقيادة واحدة منتخبة بطريقة ديمقراطية, لا تقبل طعن في شرعيتها الزمنية والمكانية.

وإخوتنا في الشتات, هم في أمس الحاجة, لتجديد ثقتهم بممثليهم, وكذلك أخذ دورهم في عضوية المجلس الوطني, فلا يجوز, أن يبقي من يمثلهم دون انتخابات لهذه المدة الطويلة, وأنا متأكد, أننا بحاجة لطاقات كامنة قد فقدت فرصتها للعطاء لقضية شعبها, بسبب استمرار الأعضاء القدامى الذين استنفذت طاقاتهم, وإبداعاتهم, وهم بحاجة لمن يحل محلهم, وكذلك إعطاء الشباب دورهم, فلا يجوز, أن يبقي مجلسنا الوطني في حالة شيخوخة, أكثر من هذه المدة, وقد تبدلت الأحوال كثيراً, وأصبح الكثيرين منهم لا يمثلون الجمهور الفلسطيني الذين عينوا, أو انتخبوا عنهم, فمنهم من انتخب مثلاً عن إقليم لبنان, وهو يقيم الآن في غزة,. أو في مكان آخر, ومنهم من انتخب عن تجمع شعبي ما , ولم يعد له الآن صلة بهذا التجمع, ومنهم من انتخب, أو عين عن حزب, أو فصيل ما, ولم يعد حتى في الحزب ذاته.

وأكثر الناس احتياجاً لهذا التجديد, هي تلك الجاليات التي كبر عددها مثلاً في بلاد المهجر, مثل, السويد و النرويج, وكندا, وأمريكا, وهؤلاء يحتاجون لعدد من المثلين أكبر, بسبب تزايد أعدادهم, فلماذا تترك كل هذه الطاقات, وتهمل الاستفادة منها, ويتعطل استمرار تواصلها, فقد ينتخب أعضاء منهم أكثر حيوية, ونشاط ويستطيعون تفعيل, وتنشيط الرتابة, والسبات الممل, الذي أبعد الكثيرين من أبناء شعبنا عن المشاركات الهامة في السياسة, والاقتصاد, والثقافة, وكل المجالات الأخرى, التي ستعود بالخير, والقوة علي شعبنا في مواجهة التحديات.

ودائماً في تجديد الممثلين لقطاعاتهم, وجمهورهم, تجديد للطاقات, والانتماء, والتواصل الذي تحتاجه قضيتنا, فنحن في حاجة لطاقات, وعقول كل الفلسطينيين, الذين سوف يلدون غداً وبعد غد, فهل نفعلها ؟!!!

9/12/2006م



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوقف التراجع.... ويبدأ النهوض في مواجهة المشروعين ؟ !!!
- يا فقراء العالم اتحدوا ... وثوروا !!!
- زمن العويدة
- عويمز والسنطريز ..... في العصر الطزيز !!!
- جراح سياسي..... للفلتان !!!
- عندما أصاب الدهشان أطيب الشهرمان!!
- المبادرة الوطنية الفلسطينية..محطةإجماع
- غداً بداية جديدة!!!
- العوانس ولصوص التشريعي القادم!!!
- مذبحة الأحزاب والانتخابات!!!
- فدعوس والدبكة الديمقراطية والانتخابات!!!
- الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وحقوق الطفل
- مخاطر تشكيل هيئة وطنية لادارة قطاع غزة
- عندما يضيق الممر الوطني الفلسطيني!!!
- !!!عند الاختبار.........تحدث الصحوة
- المبادرة الوطنية الفلسطينية- أحدث حركات النضال الفلسطيني


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نحن في حاجة لمن يولد غداً .......... وبعد غد !!!