أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - إني أختنق














المزيد.....

إني أختنق


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 5192 - 2016 / 6 / 13 - 15:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• مسار الحضارة والإنسانية يتعرض الآن لتهديدات خطيرة، وربما سيستغرق الأمر عدة أجيال، قبل أن تتمكن ‏الإنسانية من الاستئصال التام لجذر ومنبت الكراهية والإرهاب، ليصبح مثل ما سبقه من نزعات جنونية مدمرة، ‏مجرد تاريخ تجاوزته الإنسانية‎.‎
• عندما تهاوت الكتلة الشرقية في بداية تسعينات القرن الماضي تصورت بسذاجة أن "الشر" قد انتهى من العالم ‏إلى الأبد، وأن "الخير" سيسود، لكن سرعان ما ظهر الإرهاب الديني ليملأ الفراغ. . "الخير" و"الشر" وجهان ‏لعملة الحياة، ولا وجود لأحدهما دون الآخر‎.‎
• من نسميهم "أبرياء" في منطقة الشرق الأوسط هم البيئة التي أنتجت واحتضنت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ‏من نسميهم "إرهابيين". . . الاعتدال في بلادي هو منبع الإرهاب، إذا كان يعني كما نرى أن تستكره بلسانك ما ‏يتهلل له قلبك، وتستكره بقلبك ما يتحدث به لسانك‎.‎‏ . "البراءة" في الشرق الأوسط مجرد أكذوبة‎!!‎
• أقاوم قدر استطاعتي أن يذهب فكري إلى أن هناك خللاً في التركيب الجيني للنوع الإنساني، جعله ينتج فروعاً ‏تحت مسمى "بشر"، فيما يندرجون حقيقة تحت تصنيف "وحوش بدائية‎"‎‏!!‏
• كم من الأمريكيين الآن يرى أن دونالد ترامب هو "القائد الضرورة"؟‎!!‎
• صلب القضية أو جزع الشجرة هو "الأوامر والوصايا الإلهية". هناك من ينتظر "حرق المخالفين لها" في الدار ‏الآخرة، وهناك من يبادر إلى "حرق المخالفين لها" في الحياة الدنيا. . يبدو الاتفاق غالباً على الاختلاف بين ‏الفريقين‎.‎
• الأكاذيب والخرافات والأوهام تمد طريقاً زاهي الألوان، ويفضي دوماً إلى هاوية بلا قرار‎.‎
• تتوقف إمكانية شفاء المريض على عاملين، الأول هو طبيعة الميكروب أو الفيروس المسبب للمرض، وإن ‏كان قابلاً للشفاء منه أم لا، والثاني هو مقدرة جسد المريض على المقاومة وصلاحيته للاستفادة من الدواء ‏المعالج. . الكارثة هي حين يكون كل من الفيروس وجسد المريض غير قابل للعلاج‎.‎
• هناك من يستهدف قتل الأخبطوط بطعنه في القلب، وهناك يرى الاكتفاء باستئصال الأطراف المؤذية منه فقط‎.‎‏ ‏‏. تردد العالم في قطع رأس الثعبان سيستغرق بعض الوقت، لكنه لن يدوم إلى الأبد‎.‎
• يقتضي الإنصاف تذكر أن "يهوه" سبق له وأن أحرق بالنار والكبريت مدينتين كاملتين لنفس السبب‎.‎
• عند دراسة أي ظاهرة ينبغي التفرقة بين طرازين من مسبباتها. الطراز الأول هو أن يكون هناك أكثر من عامل ‏مسبب، فتوضع تلك العوامل جنباً إلى جنب مع مراعاة الاختلافات بين أوزان تأثيراتها. الطراز الثاني والذي قد ‏يسبب الفشل في الانتباه لطبيعته فقدان البوصلة، هو أن يكون للظاهرة سبب واحد وحيد لا شريك له (يصح ‏تشبيهه برأس الأفعى)، لكن هناك عوامل جانبية مساعدة، تتيح له المزيد من الفاعلية والانتشار، وهي العوامل ‏التي ان اختفت وحدها سيظل المسبب الواحد الوحيد قائماً، يمارس تأثيره بدرجة أو بأخرى‎.‎
• أظن أنني أقبل بمساحة كبيرة من الاختلاف مع الآخرين. وأظن أيضاً أنني أقاوم ما وسعني الجهد أي نزعات ‏مازالت مترسبة بداخلي نتيجة نشأتي في مجتمع سلطوي. لكن وبحسم قاطع لا لبس فيه لا أقبل الاختلاف حول ‏‏"العداء للإرهاب" فكراً وأشخاصاً، أياً كان مصدره وأياً كان ضحاياه، كما لا أقبل تلك المواقف المائعة، في ‏معركة الإنسانية مع أعداء الحياة‎.‎
• قلت: حكم المشايخ ولا حكم العسكر؟
قـال: ماهو الفول من الطعمية والطعمية من الفول يا مسعودي‎!!‎
• العلمانية أن تُعمل عقلك وتبذل جهدك لتحقيق حياة أفضل، منحياً جانباً كل ما يعترض طريقك من خرافات ‏وأوهام‎.‎



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعثر في دنيا التابوهات
- صهيونية إسرائيل
- مصر وريادة السلام
- مع مفهوم -أمن الدولة-‏
- خربشات على جدار الوطن
- نقابة الصحفيين بين السلطة الرابعة والبلطجة
- إذا ما أطفأت تركيا الشمس
- بداية السقوط
- بين العاطفة والعقلانية
- حالة ميؤوس منها
- ما أظنها حقائق حول قضية جزيرتي تيران وصنافير
- تنويعات على لحن السيادة المفقودة
- حالة الاحتقان المصرية
- مصر تبيع الترماي
- تجديف في المتاهة
- شذرات عشوائية
- عفواً د. سعد الدين إبراهيم. . من فمك أدينك!!‏
- العولمة ونهاية التاريخ‎
- فاتنتي والمستحيل- قصة قصيرة
- الفارس والأميرة- قصة قصيرة


المزيد.....




- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على نايل سات وعرب سات بأشارة ...
- اللواء سلامي: الجيش مع حرس الثورة الإسلامية سور منيع للبلاد ...
- عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
- -لست واهمًا.. ما أقوله يحدث-: رئيس الوزراء السابق إيهود أولم ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: بدء اقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى في ...
- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - إني أختنق