مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 14:43
المحور:
الادب والفن
زم شفتية فى سخرية والاخر كان العادل ووالده كان الكامل يالله قرب من يوم القاك لاتزيد همى واحيا لارى ما يحدث باولادى
جزعت ترحل وتتركنا من قبل اليوم لم تتحدث عن الموت وماذا افعل انا بالبنات
اغمض عينية بقوة راقبتة لثوان ثم استدارت واولتة ظهرها مفتوحة الاعيم باتت ليلتها وقبل صوت الفجر استيقظ الخباز ارتدى ملابسة على عجل وغادر دون كلمة.
لمح شبحان فى ضوء الصباح الباكر يتجولان بالقرب من مخزنة لم يفكر كثيرا اكمل طريقة وفتح باب المخزن الخشبى وترك الباب خلفة ثم مالبث ان دخل الرجلان بخفة واغلقا الباب من خلفهما تسلم منهما النقود حملا اشوال القمح على عربة صغيرة انتظرتهما خلف المخزن ورحلا .......
تنفس فى حرارة فى نفس المكان وقف ذلك التاجر جش الصوت قصير سمين يفاوضة على اشوال القمح
الدار تصرف لك احتياجاتك ولكن انظر تركوك هكذا تذكر اولادك انظر لحالهم البائس بعض النقود الاضافية لن تضير احدا من معة اموال فليشترى الخبز ومن لا يملك ليس بمشكلتنا ست الناس تطعم الجائع ولن يؤنبك ضميرك ثم ماذا الا يؤلمك ضميرك واولادك يتضورون جوعا ........
وقف التاجر على يمين الخباز ان ثابت النظرات واثق يضع عينية فى قلب عين الكبير الذى جلس مرفوع الراس يراقب قسمات وجهيهما حاول الخباز ان يبدء بالكلام حسب الدور المفروض لكن الكلمات انحبست فى فمة ثم حان دور التاجر حكى انة خدع هز الكبير راسة رفع يده اليسرى ليتوقف التاجر عن الحديث توقف القلم عن التدوين
ودعت زوجة الخباز زوجها وهو يتحرك محاطا بالحرس كانت يدية مكبلة لم يكن يبكى اكثر ما انتظر حدوثة هاقد حدث سمع صوت ابنه البكر يمسك بوالدتة ويقول ألم اقل لك ياامى الاغنياء يحافظون على اموال بعضهم لاينقصون منة قرشا
المحيطون بها هم من سمعوا كلماتها قبل ان تصل لكل من يعيش داخل اسوار القرية الواسعة يقولون فتاها حاول امس اسكاتها كانت تردد بهمس اللعنة على الملعون اعطى نصف الارض للغجر واخذ منا ارضنا .....يديك ملطخة بالدماء كانت تصرخ يهرول من يسيرون خلفها من الاهالى مبتعدين عنها قدر الامكان حين خرج الحراس من داخل الدار وحاوطوها فيما جرجر اخريين ابنها بعيدا ،كان الخباز يراقبهما وهو مكبل وماخوذ الى محبسة عيناه تشاهد زوجتةيتم جرها بعيدا وعصيانهم تصطدم براس ابنة الذى يحاول الدفاع عن نفسة ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟