رقصة الفجر

فراس الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 04:18
المحور: الادب والفن
    

من سمائك المتعالية
سأقفز
بحصان حبي
في بحر عينيك
أيتها الجنة الغانية .
......

يشتعل ليلي
شيبا أنصعا
كبحر شابت
أمواجه زبدا .
......

بأقدام من الندى
تراقصين القمر ..
ياثغر الورد
وياريق الشهد ..
تعالي ..تعالي
نرقص معا
رقصة الفجر .
......

كذلك هو المطر
يداعب العشب
بغنج الرعود
ويمضي عصفورا بلا ذاكرة .
......

ربة من شهد
تلك التي أعشقها .
......

سايكلوجية الحروف
تفضحك
تعريك
أسقاطاتك الشخصية
تثير شفقتي
فالعقدة فيك
أعظم من الوصف ..
هكذا قال الطبيب
أو الخبير .

نقشتك على روحي خلودا
ولكنك ..
تعشقين الأحجارا .
......

أمطارك أمست عطشا
وبحارك تحلم بالصحراء ..
جنانك خاوية
وعروشك باقية
كربيع بلا حياة .
......

لقد قامت قيامتك ..
سألقيك في الجنة
وسأمضي الى الجحيم .
......

بتاج الشمس
وبخاتم عشق لخنصر القمر
تمكيجين بالأنوثة
قصائد العشق
وتزرعين آهات الغرام
على حناجر الغمام
ليسيل شهد ضفافك في روحي سنابلا
وتبدأ رحلة الغوص فيك عمقا .
......
إفتراسك لي ..
أجمل عزف لشفاه الحب
.....

والندى
والحب
ونبض وما نبض
والشهد اذا قطر
سماء من الأنوثة أنت
أمطارها دلال
ورعدها ميوعة
وسواقيها غرام .
......

سقسقة حرفك
تغرد في شرايني .
......



جف قلبي
لا أمطار
ولا رعود
سوى نهر حب
يسيل من دمي
أنغاما وحماما
ونبض عشق
توضأ بالأحلام .

#فراس_الوائلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات