رشيد وليد
الحوار المتمدن-العدد: 5191 - 2016 / 6 / 12 - 02:19
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عقب نحو 3 أسابيع من الرقود في قسم الأطفال لمستشقى لقمان بطهران ” فيما كانت هذه الطفلة المجهولة التي سميت بـ رؤيا أمها مدمنة بالمخدرات وتركها في المستشفي.
أن ”الفقر والعشوائيات في المناطق المنكوبة في المجتمع ومعضلة الإدمان بالمخدرات بات كالطاعون يتفشى في البلاد
أشارت وكالة ايسنا الإيرانية أن ”الأطفال الذين يدخلون المستشفى دون دعم، لهم أوصياء سوء، لا يجوز مراقبتهم للطفل أو لا ولي لهم مثل رؤيا التي لم يكن حتى مرافق واحد لها. إن خطط من قبيل ”المرافق الصحي” بقي منها فقط إسم ولا خطوة ملموسة عمليا سواء في هيكل الرعاية الصحية أم المستشفى ولا أحد يتولى قيمومة الطفل حتى إذا حدث سهو فيتابعه”.
وعن واقع حال الطوارئ كتبت أن ”الطوارئ الإجتماعية لا تمثل سندا قويا لإنقاذ الإطفال والولدان الذين يتعرضون لأضرار لأسباب منها قلة الميزانية والنقص في الخدمات وعدم الإشفاق والمتابعة الصحيحة كذلك في مستشفياتنا لا يتم إجراء للإقلاع عن الإدمان قبل وصول الطفل إلى مرحلة أكثر من الحد المسموح به ولا سياق لمعالجة إدمان الأطفال في النظام الطبي الإيراني”.
المعضلة المستعصية الـ 20 سنة
في طهران 3 إلى 4 أطفال يوميا بينما نحو مليونان من أطفال الأعمال ينتشرون في البلاد ففي هكذا ظروف، عدم حسم أمر الإدمان يعد أمرا مشينا” وتابع بالقول ”إن رؤيا كانت طفلة لم تقدر حتى على البكاء خلال الأيام الـ 10 المتبقية من حياتها من فرط سوء التغذية والإدمان وفقدت حياتها بعد تحمل 4 أشهر من الحياة الصعبة في المستشفى”.”للأسف لا يتدبر أي جهاز ومنظمة حلا لمعالجة إدمان الأطفال والولدان وإننا نشاهد باستمرار ولادة أطفال مدمنين من أمهات مدمنات وكذلك نواجه بيعهم ووفاتهم وسنواجهه”..
#رشيد_وليد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟