أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - عفوا عبدالله ابو شرخ .. عمليه تل ابيب بطوليه بامتياز















المزيد.....

عفوا عبدالله ابو شرخ .. عمليه تل ابيب بطوليه بامتياز


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 20:53
المحور: مقابلات و حوارات
    


عفوا عبدالله ابو شرخ .. عمليه تل ابيب بطوليه بامتياز

اقرا من حين الى اخر مقالات الكاتب عبدالله ابو شرخ وبعيدا عن عدم اتفاقي الشخصي معه الذي دفعه حتى لحجبي من صفحته غلى الفيس بوك بحجة انني لست من اصدقاءه، الا انني اتفق مع بعض اراءه الجريئة واختلف مع الاخر منها. لكن استفزني مقاله الاخير الذي انكر فيه ان عمليه تل ابيب بطوليه للرد عليه لا نني شعرت هذا امتهان لكرامة شهداءنا الابطال. حاول في مقاله ان يستنكر العمل المسلح من قبل الفلسطينيين حتى لا يؤخذ علينا فكره اننا داعشيون وان سلاحنا الفعال حسب وجهة نظره هو تكثيف حملاتنا الإعلامية دوليا بالحقوق الفلسطينيه لتسليط الضوء على المجازر الإسرائيلية لمقاطعتها لان البوابة لاحتلال فلسطين كان تذكير الاعلام الاسرائيلي العالم بمجازر هتلر ضد اليهود واي معركة مسلحه نخوضها مع اسرائيل ستؤدي بخسائر فادحه بسبب اختلال ميزان القوى مع دوله نووية كإسرائيل .

وانا احب ان ارد على ما وود من اراءه، علما اني ارجو ان لا يفهم من مقالي انني ادعو للعمل المسلح ضد اليهود، لكن هدفي لتكريم شهداءنا المناضلون:

1. لست ملمة بالسياسة او التاريخ، لكن ارى ان الاحتلال الاسرائيلي هو مجرد استمرار للحروب الصليبية بأيدي صهيونيه. البوابة لاحتلال فلسطين كانت جمله من الاخطاء ارتكبها المسلمون ودفع الثمن الفلسطينيون. اولها عندما سمح العثمانيون بهجرة اليهود لفلسطين تحت الحاح الاحزاب اليهودية في تركيا. وثاني خطأ عندما تحالف الشريف حسين مع بريطانيا وفرنسا لا سقاط الحكم العثماني ابان الحرب العالمية الاولى فخدعته بريطانيا وسلمت فلسطين لإسرائيل. اما الخطأ الثالث هو هجره الفلسطينيين عام 1948 من اراضيهم خشية من المجازر الإسرائيلية، الا انني لا اعرف ظروف هجرتهم حينها. اما الخطأ الرابع كان بقبول الجيوش العربية التي قدمت من كافة الدول العربية لتحرير فلسطين بالهدنة مع اسرائيل عام 1948 وانسحبت على اثر قرار مجلس الامن بوقف الحرب بينما كانت على وشك ان تحرر فلسطين. والخطأ الخامس كان تمثل في هزيمه الجيوش العربية عام 1967 التي اسقطت باقي فلسطين بداية من غزه والضفة والجولان واسفرت عن مزيد من اللاجئين، حيث انضم لاجئو 1967 الى قافلة لاجئي ال 1948 في الشتات ففقدوا حق العودة لفلسطين بسبب سيطرة اسرائيل على كافة المعابر. واعتبر اتفاقيه اوسلو انفراجه كبيره في القضية الفلسطينيه الا انها لم تحل مشاكل اساسيه كعوده اللاجئين والافراج عن المعتقلين والانسحاب الاسرائيلي الكامل من اراضي عام 1967 ومن معابرنا، كما ادت لاستشراء الفساد في المؤسسات الفلسطينيه وسياده الواسطة والمحسوبية خاصه في التوظيف والترقية ومناقصات المشاريع. توسم اهل غزه الانفراج ابان الانسحاب الاسرائيلي عام 2005 بفضل المقاومة الفلسطينيه في غزه بشكل اساسي، لكن قضى على ذلك الانجاز الخطأ الخامس وهو الانقسام الفلسطيني عام 2007 بسبب التكالب على سلطه وهميه ادت لسقوط القطاع في يد حماس ومن ثم حصارها. اما الخطأ السادس هو في حصار مصر لقطاع غزه بأغلاق معبر رفح مما حول الحكومة المصرية الى متامر على الشعب الفلسطيني في غزه.

2. من هنا نرى ان مجمل خسائرنا كانت بسبب اخطاء فادحه قامت بها القيادات الإسلامية، بينما المكاسب كانت تتحقق لدى انتفاضه الشعب الفلسطيني. القيادات لا تعاني كما يعاني الشعوب، الشعب الفلسطيني هو الذي يرى اللجوء في الشتات والحصار والاعتقال والحواجز والاعدامات الميدانية واغلاق معابر وبمشاركه الدول الإسلامية. كما يرى الشعب الفلسطيني من قياداته في الضفة وغزه كافه اشكال الفساد الاداري والمالي واستشراء الواسطة والحزبية فتضعف ثقته بحل قضيته مما يتوجب ثورته امام كل من يتسبب في معاناته. استطيع ان اقول ان الحرب لم تعد بين قياده فلسطينية وقياده إسرائيلية، بل اصبحت بين شعب فلسطيني وشعب اسرائيلي، وهي حرب مفتوحه لا هدنه بها حتى يشعر الفلسطيني بإنسانيته وامنه ويعود لارضه. هل يحق لإسرائيل منع الملايين من الفلسطينيين اللاجئين من العوده لوطنهم ، وهل يحق لها الاعدامات الميدانية وازهاق ارواحنا بالحصار والحواجز والتحكم بمعابرنا والاستيطان وتقسيم بلادنا كما تشاء حسب هواجسهم الأمنية؟؟ وهل يحق لها شن حروب على قطاع غزه تدمر فيها وتقتل الالاف كما تشاء، فلماذا اذن يستنكر الكاتب عبدالله ابو شرخ ان يثور الشعب الفلسطيني ويقوم بعمليه بطوليه في مقهى ؟؟

3. اما ردا على سؤاله عن جدوى هذه العمليات البطولية خاصه ان ميزان القوى غير متكافئ مع دوله نووية، فارد عليه ان الانسحاب الاسرائيلي من غزه حدث بدون ان يكون ميزان متكافئ بالقوى بسبب رعب اسرائيل من المقاومة. اسرائيل دوله جبانه لذلك تقيم الحصون والحواجز لتبتعد عن اهل فلسطين ولا تحارب الا بالصواريخ ومن وراء دبابات. قال تعالى عنها ((لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ)) وهذا ما نراه منها على مر التاريخ. اما عن خسائرنا، فوعد الله حق ((ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيم))

4. اما عن استنكاره ان عمليه تل ابيب بطوليه، فارد عليه ان الجيوش الاسلاميه عندما كانت تقاتل الكفار، كانت تخرج ثلاثه من فرسانها ليوجهوا ثلاثه من فرسان العدو، واستطيع ان اصف الشهيدين بانهما فارسا الشعب الفلسطيني باجمعه وندعو الله ان يكون ماواهما الجنه بهذا الشهر الفضيل
((وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)))

[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى القيادي اسماعيل هنيه .. اللهم اشهد انني من المظلومين
- تعقيبا على تقرير امجد ياغي عن التحرش
- هل اختراق اجهزة الكمبيوتر علم ام جريمة ؟؟
- سعيد لولو ورائد نصر .. رمزا ثوره ضد التهميش والواسطة والحزبي ...
- اعدامات حماس في غزه .. الى اين ؟؟
- لا تملك جامعة الازهر منع الطلاب من تقديم امتحانات لمقرر استم ...
- تعقيبا على قرار القيادي اسماعيل هنيه بخصوص تنفيذ احكام الاعد ...
- تاريخ فلسطين على اثر نكبة عام 1948
- معبر رفح وكهرباء غزه ومناورات الرزمة الواحدة
- تعقيبا على الاتهامات المتبادلة عقب محرقة اطفال ابو الهندي بخ ...
- ضحايا جدد لكهرباء غزه.. ثلاثة اطفال تقتلهم شمعة
- بعض التعليقات التي وصلتني بخصوص موضوعي عن طلاب جامعة بيرزيت
- تساؤلات في قضية مروه المصري:
- اقتراح تدريس جدول الكهرباء كما يتم تدريس جدول الضرب:
- نساء رهن الاعتقال السياسي:
- موقف شجاع لعائلة المصري حيال سوء خدمات شركة جوال:
- معبر رفح ينتظر حرس الرئيس وكهرباء غزه تنتظر الغاء ضريبة البل ...
- دوافع الشعب الفلسطيني للانتحار:
- بمناسبة عيد الكذب .. الشعب الفلسطيني احتل المرتبة الاولى في ...
- تاريخ صلاح الدين الايوبي والايوبيين في فلسطين


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - عفوا عبدالله ابو شرخ .. عمليه تل ابيب بطوليه بامتياز