حقائق وأرقام مروعة .. من الكارثة السورية!!

بير رستم
كاتب
(Pir Rustem)

الحوار المتمدن-العدد: 5189 - 2016 / 6 / 10 - 21:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

إننا سوف نقدم من خلال هذا البوست المختصر بعض الأرقام والحقائق المروعة من الكارثة الإنسانية في سوريا؛ حيث وللأسف، بات البلد في خراب تام نتيجة الصراع الدموي والحرب الأهلية التي تشهدها البلاد وذلك من خلال تعنت النظام الديكتاتوري في سياساته الرعناء بدمشق وإرتكابه للمزيد من الحماقات التاريخية والذهاب بالبلاد إلى الكارثة حيث تمسكه الأهوج بالسلطة وسياسة القمع والتنكيل بكل الأصوات المعارضة.

حيث وللأسف كان شعاره ومنذ اليوم الأول؛ "إما الأسد أو نحرق البلد". وهكذا قام بفتح كل الجبهات وكرس آلته الحربية لقمع الحراك الثوري الشبابي وليتم إستغلال ذلك من قبل بعض التيارات السلفية الإسلامية ودول الجوار لجر البلاد إلى حالة العنف والعنف المضاد إلى أن حلت الكارثة علينا جميعاً حيث تشير الأرقام التالية لحجم الدمار والمآسي في واقعنا السوري .. وإليكم بعض تلك الأرقام والمؤشرات لنهاية عام 2015:

1- إجمالي الأضرار التي لحقت بمخزون ر أس المال (خسائر مادية) مقدرة بمليارات الدولار الأمريكي بلغت: 89.8 مليار دولار.
2- عدد القتلى والضحايا بلغ حوالي 485 ألف إنسان.
3- عدد الجرحى حوالي 1880 ألف إنسان.
4- اللاجئين في دول الجوار السوري 3.11 ثلاثة ملايين ومائة وأحد عشر ألف.
5- اللاجئين في الدول الأوربية والشتات حوالي 1.17 مليون ومئة وسبعون ألفاً.
6- المهجرين داخل البلد (سوريا) بحدود 6.360 ثلاثة ملايين وثلاثمائة وستون ألفاً.
7- عدد المساكن المهدم كلياً (687970)، متضرر جزئياً (509100)، تضررت بناه التحتية (862218)، المجموع العام (2059288).
8- 45.2% من تلاميذ سورية وطلابها لم يلتحقوا بالمدارس.
9- نحو نصف مستشفيات سورية سورية من اصل 493 مستشفى قد تأثرت بالصراع.
10- الانتاج الزراعي قد تراجع عام 2015 الى نحو 60% عما كان عليه عام 2010.
11- حتى 2013 دمر 720 منشأة صناعية خاصة بقيمة 4.3 مليار دولار.
12- تزايد قيمة الدين العام في سورية من 600 مليار ليرة سورية لعام 2010 لتصل إلى 5500 مع نهاية عام 2015.

وإن الأرقام السابقة تعني بأن:
_ 11.5% من سكان سورية هم إما قتيل وإما جريح بنهاية 2015.
_ 45% من السكان غادروا اماكن إقامتهم الى الخارج أو داخل سورية.
_ يتوزع لاجئو دول الجوار بين تركيا 37.5% ولبنان و 35.6% في والأردن 14.1% و مصر 4.8% و العراق 4.6% .
_ 13.8 مليون سوري داخل سورية وخارجها فقدوا مصدر رزقهم ويحتاجون للدعم، منهم 9.5 مليون شخص ما زالوا داخل البلاد.
_ نقص عدد السكان: نهاية 2015 أصبح 20.21 مليون بدلاً من ان يكون 25.59.
_ وكذلك فقد وصلت البطالة 52% وإن معدل الفقر 85.2% و الفقر الشديد 69.3%، الفقر المدقع 35%. وبالتالي فقد تراجع ترتيب سورية في دليل التنمية البشرية من 121 عام 2010 الى 173 عام 2015 من أصل 187، وأن أسوأ الأوضاع هي في دير الزور والرقة والحسكة وإدلب وحلب ودرعا.

وأخيراً علينا نحن السوريين أن نتساءل؛ ألم يحن الوقت لنقول: كفى قتلاً ودماراً للبلد وأن نطالب أنفسنا قبل مطالبة الآخرين بوقف آلة العنف التي تحصد المزيد من الأرواح وتدمر ما تبقى من البلد ..نأمل أن تصل هذه الرسالة والحقائق المرعبة للجميع لعلنا نساهم جميعاً بوقف هذا الوحش الدموي الذي اخذ بالبلاد والعباد إلى الكارثة التي نعيشها جميعاً لنعود إلى طاولة الحوار والتوافق على إعادة الإعمار والتنمية لبلد نطمح أن يكون علمانياً ديمقراطياً فيدرالياً يحقق الحياة الحرة الكريمة لكل أبنائها بعيداً عن الإصطفافات الإثنية الأقوامية والمذهبية الطائفية، بلد يكون لكل السوريين.

ملاحظة؛ إن الأرقام والإحصائيات الموجودة في المقال مأخوذة من محاضرة الأستاذ سمير سعيفان بعنوان "إعادة إعمار سورية".

#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات