حاتم عباوي
الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 20:55
المحور:
الادب والفن
كَمْ لَنَا مِنَّا!
وَ بِجَمَالِكِ قَدْ تَغَنَّى
فِي الحُبِّ
الشَيخُ وَ الفَتَى
لَمْ يَسَعنِي حَتَّى
وَلْو تَمَنيتُ مِنَّا
أَنْ نَكُونَ لَنَا
وَ لاَ غَرِيبٌ عَنَّا
بِعَيْنِ حَسُودٍ مِنَّا
غَيُورٌ، أَمُوتُ فِينَا
أَغْرَقُ ،وَفِي
بَحْرِ العِشْقِ أَسِيراً
أَرَى حُباً دَفِينًا
أَرَاكِ وَ أَرَى
الحُبَّ فِي قَصِيدَة
وَأَنتِ كَالعَنِيدَة
بَعِيدَةٌ بُعداً
كَبُعدِ الجَمالِ وَ الجَمِيلةِ
كَيفَ وَ عِشقُناَ
قَد حَيَّرَ قُلُوباً
لَم تَعْلَم عَن
حُبِّ البَيتِ لِلقَصِيدَة
كَيفَ نَرحلُ إِلَيناَ
وَأَناَ فِي الكُلِّ أَنتِ
وَ هَل أَبكِي ؟
وَ الحُبُّ حُبكِ أَنتِ
#حاتم_عباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟