مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5188 - 2016 / 6 / 9 - 12:24
المحور:
الادب والفن
ارتجفت الفتاه ارادت الصراخ، لم تعد تملك صوتها... اختفى من الخوف راقبت عين العجوز كانت الدماء تكسيهما راحت بؤبؤة عينها وحل مكانهما لون الدم
دم يسقط منه الدمع فركت كف الفتاه عده مرات تراجعت الى الخف ...عادت ام الصغيرة تقف بجوارها استدارت اليها الغجرية ..لون عيناها عاد ابتسمت ..ذهبت بكفها خالى قالت الحساب وصل يا ست تعجبت المراة لوت شفتاها الارض ارضنا والاغراب يحسنون الينا ....راقبتها الصبية تختفى كانت كلماتها اذكرى رعية رعتك هم خدمك وكانوا سادة ولكن دهر الارض قلاب لم تترك السيد على كرسية ولم يقف متفرجا على يكسية التراب رفعت التراب عن البائس وجعلتة السيد واسكنت السيد الشسوارع وطاردتة خارج البيوت محت عنة الارض والدهر تركتة لابناء كل الارض تركتهم عبيد لكل الاسياد
خدمك نحن اذكرينا يوم الحاجة نحمى غلامك ويوم الشده مأوى
بيد القدر تذكرى لا تلفظى قدرك .........
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟