أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أسئلة ,للملحدين ألعرب والاجانب عامة وللاستاذ سامي لبيب خاصة؟















المزيد.....


أسئلة ,للملحدين ألعرب والاجانب عامة وللاستاذ سامي لبيب خاصة؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5187 - 2016 / 6 / 8 - 23:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسئلة ,للملحدين ألعرب والاجانب عامة وللاستاذ سامي لبيب خاصة؟
السلام عليكم:
ماعاد الارتكاز على القتل والسبي والاستعباد والتخلف وهظم حقوق ألمرأة والاقليات ولايكفي الارتكاز على ظهور داعش والقاعدة وبوكوحرام وغيرها من التنظيمات الاسلامية المسلحة وبكل تنوعاتها المذهبية كافيا لجعل من يؤمن بالله خالقا وخاصة منهم المسلمين ان يتجه الى الالحاد,لأنني اثبتت بالدليل القاطع من خلال مقالاتي التي تجاوزت التسع مائة مقال ان القتل والسبي والاستعباد والظلم والاضطهاد وبخس حقوق المرأة والنصب والاحتيال والتجاوز على حقوق الانسان, ليست علامة مسجلة او ماركة مسجلة حصرا بالمسلمين,بل كل الشعوب مارستها قبل ظهور الاسلام وبعده على اختلاف اعراقهم واديانهم, وليس هناك شعب على هذه المعمورة من غير المسلمين لم يمارس تلك الممارسات التي تستنكرونها ونستنكرها نحن ايضا معكم, واثبتت ذالك بالدليل القاطع اعتمادا على كتب التاريخ قديما وعلى تاريخنا المعاصر والحالي. كما ان التخلف عن اللحاق بركب التقدم الحضاري والعلمي والتقني والتكنولوجي,لاتعاني منه فقط الدول المسلمة فهناك كثير من الدول اتباعها غير مسلمين ولازالت في اخر ترتيب الدول المتخلفة في كل المجالات, فالتخلف ليس محصور في الدول التي يؤمن اتباعها بخالق ذكي لهذا الكون.
ولم يعد الارتكاز على الفلسفة ,كاسلوب للخربشة على عقل من يؤمنون بخالق,لدفعهم الى الالحاد بما يؤمنون كافيا لآن الفلسفة,كما نوه الكاتب (بارباروسا آكيم )في مداخلة له على احد مقالات الكاتب (سامي لبيب),اسلوب غير حاسم وغير كافي ,لأثبات عدم وجود خالق لهذا الكون, لأن الفلسفة كأسلوب ممكن ان يثبت بها وجود خالق للكون ايضا يعني انها اسلوب يحمل النقضين معا.ألاثبات والنفي.
اذا ما المطلوب من الملحدين العرب والاجانب عامة والاستاذ (سامي لبيب) خاصة ,لماذا الاستاذ (سامي لبيب )خاصة,لانه حامل لواء نشر الالحاد وخاصة على موقعنا الموقر ولكونه متخصص في هذا الاتجاه أكثر من غيره من الكتاب,لكي يساعدوا من لديهم شكوك من المؤمنين بالله وخاصة منهم المسلمين, في التوجه ألى ألالحاد, هو ألاجابة على الاسئلة التالية ولنقل السؤاليين التاليين:
مايرتكز عليه الملحدون العرب والاجانب والاستاذ سامي لبيب, في دحظ فكرة خالق لهذا الكون
نظرية التطور: والتي كانت الاساس في تشكل الكائنات الحية على اختلاف صنوفها او تصنيفاتها كما في علم الاحياء(اللبائن,الزواجف,الطيور,الحشرات,الخلايا المجهرية والغير مجهرية)والتي على حد ماورد في هذه النظرية هو تجمع او اتحاد خلايا مع بعضها البعض مكونة مخلوقات اكبر.
السؤال؟
لماذا توقف التطور أو لماذا توقفت نظرية التطور ولم نعد نرى انتاج لمخلوقات من اتحاد خلايا اقصد مخلوقات جديدة غير تلك الموجودة الان, مع علمنا عن وجود خلايا(الاميبا على سبيل المثال لاالحصر)؟
هل وصلت نظرية التطور الى درجة الكمال؟ وماعادت بحاجة للتطور؟ ومن المسؤول عن توقفها؟
ما اسباب ثبات التطور؟
فاللبائن بكل صنوفها تنتج ذات النوع على الاقل منذ تعرفنا على انواعها واصنافها فلم تتبدل ولم يحصل في انتاجها اي تتطور او تبدل او تغير حتى مع نقلنا لها من بيئتها الى بيئة تختلف عن بيئة تواجدها كليا؟
وكذا الحال على باقي اصناف الطيور والزواحف والحيونات البرية والبحرية والنهرية وحتى النباتات بكل تصنيفاتها لم تتغير منذ ملايين الحقب السنوية.
فالانسان لازال ينتج انسان مشابه له حتى في الجينات الوراثية( الدنا) فلماذا هذا الثبات في الانتاج؟ ومن وراء هذا الثبات؟
فألانسان الافريقي ألذي يعيش في الغابات الماطرة اذا انتقل للعيش في البلاد الباردة يبقى ينتج انسان على شاكلته رغم التغير الحاصل في البيئة التي كان يعيش فيها , طبعا مالم يهجن, لماذا؟

والعكس صحيح فأن تم نقل انسان المناطق الباردة ,الى مجاهل افريقيا في غاباتها الماطرة فهل سيتغير شكله؟
سيعلق البعض ويقول اخي انت فاهم نظرية التطور خطأ,فالتطور لن يحصل بعشية وضحاها, فالامر يحتاج الى ملايين السنين والتطور تدريجي وعلى مراحل وليس دفعة واحدة كما تتصور, ولايحصل الا بعد تتابع الاجيال, طيب كم عمر الانسان وكم عمر الحيوانات اقصد هل الحيونات التي نراها الان وليدة حديثا ام انها قبل ملايين السنين وتواجدت قبل ظهور الانسان او في فترة ظهوره وقبل ملايين السنين ولازالت من ذاك الزمان على حالها ولم يحصل عليها التطوير وهذا ما اسمي بثبات النوع رغم مرور السنيين على تواجده ورغم تغير البيئة والمناخ عليه
والسؤال المطروح ما اسباب ثبات النوع بعد التطور الذي مر به؟
والسؤال الاخر المطروح لماذا توقف التطور ولم يتكرر؟
اما النظرية الاخرى التي يتشبث بها الملاحدة العرب والاجانب والكاتب سامي لبيب لنفي وجود خالق عاقل لهذا الكون,هي نظرية الانفجار الكوني الكبير.
فيزعم علماء الكونيات والفيزياء أن الكون تكون من انفجار كوني كبير وتشكل من هذا الانفجار الكوني الكبير مانراه من كوكب الارض والكواكب والمجرات والنجوم والاجرام السماوية الحالية. وان الكون قبل الانفجار كان كتلة واحدة وبسبب ازدياد حرارته لمستوى جعله يتضخم ثم يؤدي الى الانفجار الذي فتت هذه الوحدة الواحدة واصبحت وحدات متباعدة عن بعضها البعض وشكلت كل وحدة كوكب او جرم سماوي كوكب مستقل عن الوحدة الام.
السؤال المطروح على الملاحدة العرب والاجانب والاستاذ سامي لبيب.
لماذا لم يتكرر الانفجار الكوني الكبير مرة اخرى رغم اننا علمنا من علماء الفضاء ان الحرارة في الفضاء عالية جدا لدرجة احتياج رواد الفضاء والعاملين في المحطات الفضائية فيه الى ملابس خاصة تتحمل تلك الدرجات العالية من الحرارة.
لماذا الانفجار حدث لمرة واحدة وتوقف ولم يتكرر؟
هل كانت مهمة هذا الانفجار الكوني الكبير مهمة محددة؟ والغاية منه هو تشكيل الكون كما نعيشه اليوم؟ فان كان الامر كذالك فمن كان المسبب لهذا الانفجار؟ ومن الذي يمنع تكراره؟
هذه اسئلة اتمنى ان يجيب عليها عامة الملحدين العرب والاجانب وخاصة او بشكل خاص الاستاذ سامي لبيب,عل باجابتهم المقنعة والكافية والتي تستند الى العلم, قد تساعد من عنده شك ومتذبذب ولم يصل بعد الى قرار حاسم وباقي على ايمانه بخالق لهذا الكون, لانه لم يجد الاجابة الوافية العلمية التي عن عدم تكرار الانفجار الكوني الكبير وعن اسباب توقف التطور لدى الكائنات الحية التي يرها رأي العين المجردة وغير المجردة, وعن ثبات النوع في الانسان والحيوان والنبات والحشرا ت طيلة ملايين سني تواجده على الارض , اقصد ملايين سني تواجد الانسان على الارض منذ انسان النيدرتال وحتى سني انساننا المعاصر
ولكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السببية لايمكن تطبيقها على الذات الالهية؟
- سيد سامي لبيب,انا من سيشرح لك نظرية الانفجار الكوني الكبير؟
- بلاش استخدام (أل ) ألتعريف.ردا على مقال ,المسلمون يعيشون الح ...
- بتصدق حجات مش شايفها!!! !!!!!!!!!وبتتمقلس عليبيصدق انو في كن ...
- ألرد على مقال,أيهما منطقى - تأملات إلحادية (7)
- بلاش تخربوها وتقعدوأ على تلها,
- ألحدنا ........ وبعدين -ردا على سلسلة ,تأملات ألحادية
- ومن الذي شيطن الغرب قبل ظهور الاسلام؟ردا على مقال,المسلمون ش ...
- هناك فرق بين فرض سيادة وسلطة الدولة,وبين فرض ألدين
- الرد على مقال, اغتصاب الأطفال في الإسلام
- هل حوارنا عن الفكر؟ ام حوارنا عن ألجغرافية؟
- كيف , أنها فكرة ومنظومة ضارة؟
- ليس على المسلم في دينه اكثر من ذالك ولااقل.
- شلون(كيف)لا اكراه في الدين- دعاية اسلامية كاذبة؟
- كيف ستقضي على الاسلام؟
- أسئلة,تحتاج ألى أجابات
- متى يتوحد العمال ؟اجابة
- ألم ترتفع لديك مشاعر الكراهية؟
- سورة الفاتحة وثقافة الكراهية,كانت السبب وراء قتل ستة ملايين ...
- ممن نستقي تعاليم الدين؟, وممن نفهم آيات ألقرآن الكريم؟


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أسئلة ,للملحدين ألعرب والاجانب عامة وللاستاذ سامي لبيب خاصة؟