أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الاصغاء المعدوم عند الفقير المحروم














المزيد.....

الاصغاء المعدوم عند الفقير المحروم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 13:07
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى من يحفّز المواطن العراقي على مشاهدة"قصدي متابعة" برامج قناته الفضائية العراقية؟.
كل رجائي ان يتخلص البعض من عقلية "المؤامرة" ويوفر حسن النية "الخالصة" في هذا السؤال.
الارقام الحديثة تقول ان عدد سكان العراق 32 مليون والارقام التي يستحي اصحابها من البوح بها تقول:
عدد الاميين تجاوز ال 6 مليون مقابل 10 مليون تحت خط الفقر ومثلهم من الاطفال واقل من 2 مليون ونصف من الارامل.
هل تصفح صنّاع البرامج في هذه القناة هذه الارقام جيدا قبل ان يعّدوا برامجهم؟ وهل عرفوا ام 90% من هؤلاء لايجيدون فن الاصغاء"وهي عادة عراقية مستحكمة"؟.
وهل من المعقول ان يشاهد هذا المواطن برنامج بعد التاسعة "مثلا" والذي يبرز فيه منظّرين لاندري كيف خرجوا الى الدنيا بحيث لم تستطع كل القنوات العربية استيعابهم لكثرتهم وكثرة تحاليلهم "السياسية" ثم يعقب هذا البرنامج مباشرة برنامج آخر هو توأمه ولكن من المنظرين العسكريين.
وما يسدل الستار على هذا البرنامج حتى يظهر مذيع ليقدم لنا وجبة جديدة من المحللين الذين لولاهم لضاعت بغداد بعد الموصل والفلوجة وتكريت والرمادي.
ليقل ما يقال عني وانا اصدر حكمي على السياسة البرامجية بانها عبارة عن ثرثرة اكثر اهمية منها وقوع مجموعة اوراق من شجرة في نهر الغراف.
القوى والاحزاب التي مارست هذه السياسة منذ عهود سقطت لأن لاأحد يسمعها ولم تعد الصمود ولم تدرك ايضا انها يجب ان تغير من لغتها وانقرض عهد استعمال المصطلحات "اللازوردية".
لدينا اميين ياسادة... لدينا داء عدم الاصغاء ياسادة... لدينا اناس يفكرون بتدبير قوت يومهم قبل الاستماع الى هذا "التنظير"...لدينا اطفال يبحثون في براميل القمامة عن شيء يأكلوه...لدينا ارامل لايعرفون ولا يفهمون عن هذا الذي يظهر وهو يتكلم وقد حفّ خديه "مثل واحد بقلبي"... لدينا مثقفين لايسمعون سوى انفسهم...لدينا عداء رهيب ضد الآخر الذي يخالفنا في الرأي ولابد من القضاء عليه...لدينا 40 من الميليشيات تريد الدولار و"طز" بالوطن.
أبعد هذا أما ترون ان جهودكم ايها المعدّين تذهب يوميا هباءا منثورا؟.
لانريدكم ان "تزرقوا" المواطن بحقنات مسكّنة لأن امامكم خياران، اما تسليط السيف على القاتل الحقيقي وأما الميدان حيث الشعب هناك يقول كلمته وبدون هذا فارجو ان تكونوا على ثقة ان لاأحد يسمعكم لأنكم من كوكب آخر.
كلام جرايد مو؟؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلعوا بره مانريدكم
- اسمحوا لي سأكون انانيا هذا اليوم
- الاخ مريض داعشيا
- هل سمعتم بالفواكه المسلحة
- ياحية ام راسين
- يا طاووس ابو راسين
- خواطر -انتفاضية- عن عراق الامس
- مابين معتكف مرعوب وصامت مبحوح حكاية عنوانها وطن منهوب
- بين كربلاء وجورجيا ظلام دامس
- برميل كذب اسمه سعد معن
- لاءات العجايز للشباب
- مقابر جماعية سرية لشهداء الاسبوع الماضي
- السندباد علاوي قارىء صحف محترم
- الفيس بوكيين الجدد
- لماذا تعشقون ايران ايها الامعات
- لن تقودوننا الى الجنون ايها الانذال
- انتشار اغنية -عندي ادلة -على مستوى عالمي
- ميليشيات خونة تستحق الموت العلني
- اوامر صادرة من الميدان القديم
- خريط مصفط


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الاصغاء المعدوم عند الفقير المحروم