أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الى القيادي اسماعيل هنيه .. اللهم اشهد انني من المظلومين















المزيد.....

الى القيادي اسماعيل هنيه .. اللهم اشهد انني من المظلومين


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5186 - 2016 / 6 / 7 - 03:17
المحور: مقابلات و حوارات
    


الى القيادي اسماعيل هنيه .. اللهم اشهد انني من المظلومين

قرات تصريح للقيادي اسماعيل هنيه يدعي فيه ان غزه يتوفر فيها من أمن وأمان، كونها أرض الإسلام والسلام، ولا يوجد فيها ظالم، ولا مظلوم، ولا يعيث فيها الفلتان الأمني. وانا اود هنا ان اعقب على هاتين النقطتين :

1. بالنسبة للأمن والامان، يوجد تحسن في الامن بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007. لكن ذلك يعود ان قبل سيطرتها المسلحة على القطاع عام 2007 كان الاحتلال موجود ومن هنا كان يتعذر على السلطة السيطرة جيدا على الامن في ظل وجود الاحتلال وفصائل المقاومة المسلحة. كانت الساحة في غزه تعج بثلاث قوى احدها الاحتلال والثانية هي السلطة والثالثه هي فصائل المقاومة بما يشمل حماس. بعد انسحاب الاحتلال، استقوت حماس على السلطة وسيطرت على القطاع بالقوة بحجة فوزها بالانتخابات التشريعية، وهي تعتز انها نجحت في دحر الاحتلال والسلطة معا ولهذا تناور لعدم رجوع اجهزه السلطة الأمنية حتى الى معبر رفح وقد سيطرت عليه بالقوة. سيطرة حماس على الامن اليوم يعود انها سحبت الأسلحة من العائلات والقوى الأمنية المسلحة واحتفظت لنفسها الحق في التسلح لتضمن بقاءها مسيطره على القطاع بدون أي مخاطر.

2. . الدول الأجنبية كجنوب افريقيا وامريكا الجنوبية والشمالية تفتقد الامن بسبب انتشار المافيات والمخدرات والخمور وعدم وجود رقابه دينيه لدى الشعب مما يتسبب في انتشار الجريمة. لكن معظم الدول العربية والإسلامية تتمتع بالأمن مقارنه بالدول الأجنبية، لان الوازع للحفاظ على الامن ديني بحت في الشعوب الإسلامية. كافة الدول العربية والإسلامية عدا الدول التي تعاني لاضطرابات كسوريا تتمتع بجيوش قويه تحفظ امنها. اذن ان تتمتع غزه بالامن ليس منه

3. حماس تستطيع ان تصل لاي شخص في قطاع غزه، وان لم يكن ببيته او عمله فهي تستطيع ان توقفه في المعابر ولو لسبب تافه جدا، واعتقد هذا لا يدلل على امن المواطن. الامن الذي تتغنى به حماس هو امن حماس كقوة مسيطره على القطاع وليس امن المواطن فالمواطن يهمه ان يشعر بحريته في بلده ولا يتعرض لاعتقال على مجرد راي له بالنت او لانتمائه الحزبي او لخروجه في مسيره للمطالبة باي من حقوقه.

4. حماس عرفت بعنصريها لا بناء حماس وانها تعز من تشاء وتذل من تشاء، والعنصرية تولد الحقد والظلم لباقي فئات الشعب التي لا تنتمي اليها. كانت عنصريتها واضحه لي منذ تجاهلها لي في التدريس بالجامعه الاسلاميه منذ عام 1998 ومن بعد ذلك لليوم، مع انني حاصله على دكتواره هندسه كهربيه واستطيع تدريس معظم مواد هندسه الكهرباء والاتصالات والكمبيوتر ومؤهلاتي تسمح لي بالتعيين حتى على درجة بروفسور، لسبب رئيسي وهو انني لست مدعومة من حماس ومن ثم يجب ان ابقى تحت الاقصاء والتهميش. مع العلم ان السيناريو ليس مختلف مع الجامعات الاخرى فكل جامعه تختص بتعيين واعلاء ابناء فصيلها، فلمن يشكو المواطن من استشراء الواسطة والحزبية في المجتمع الفلسطيني؟؟

5. مؤشر اخر للظلم الذي رايته من حركة حماس، هل للسيد اسماعيل هنيه سؤال وكيل وزاره التربية والتعليم في غزه لماذا سحب مني جدول للتدريس بنظام الساعة في كليه التكنلوجيا في خان يونس عام 2015 فقط لا نني لست مدعومة من حماس. وهل له ان يسال المجلس التشريعي لماذا حفظت شكوتي لديهم بهذا الصدد تحت حجه عدم تدخلهم في قرارات وكيل الوزارة وكأن وكلاء وزاراتهم قديسون. أهذا يدلل على انه لا يوجد ظالم ولا مظلوم، ام على النفوذ المطلق لا صحاب القرار الذين تفرضهم الحركه علينا وعدم وجود أي مسائله لهم او اهتمام بشكاوي المواطنين فتضيع حقوق العباد.

6. مؤشر اخر على الظلم هو اعلانات توظيف حماس القائمة على الاقصاء الوظيفي، فيتم اشتراط السن اقل من 30 عام في البلديات وشركة الكهرباء وسلطة الطاقة ومعظم المؤسسات الحكومية وكأنهم يبحثون عن عرسان وعرائس وان وجدت امتحانات تكون خيار من متعدد وبها اخطاء فلا يمكن ان تقيم احد. اما اعلانات وظيفه مدير فتكون وهميه بدون امتحان، وتكون المقابلة شكليه بدون اساله مهنيه او معايير ومن ثم تجد ان المقعد محجوز ولا جدوى للتقدم لها من الاساس. وابرز مثال هو معاناتي مع سلطه الطاقة وشركات الكهرباء، حيث انني حاصله على دكتوراه في الطاقة بينما غزه تعاني من ازمه طاقه، الا انه بسبب احتكار هذا القطاع من قبل مجموعه من المتنفذين من فتح قبل الانقسام وسار على نهجهم المتنفذون من حماس بعد الانقسام، لم يسمح لي مجال للعمل في مجال تخصصي وكنت ازحلق بأساليب مهينه ويقال لي انهم لا يرغبون في توظيف حامل دكتوراه بالطاقة. وقد تقدمت للعمل لوظيفه مدير مقر فتفاجأت بشخص ينفخ في وجهي طيلة المقابلة ليشعرني بالفشل ولم اسال في المقابلة الا سؤال واحد تفشيلي كيف ستطورين مقر بدون أي اساله مهنيه او معايير للتقييم حتى على مستوى الشهادة الأكاديمية، وحتما انكم تعرفون ان هذا السؤال لا يوجد له اجابه في عالم الهندسة ويدلل على سوء نوايا اللجنة. كما تم الغاء الامتحان حتى لا تكون معيار تقييم. وقد تقدمت بشكوى للمجلس التشريعي فتفاجئت بحفظها وسؤالي لماذا اطلب مساعده اذا كنت لست مع حماس . أهذا يدلل على انه لا يوجد ظالم ولا مظلوم في غزه ؟؟

7. مؤشر اخر على الظلم انه في يوم من الايام كان لدي عقد عمل براتب كبير للتدريس في جامعه بالخليج وكان لا يدرج اسمي في الباصات للخروج من معبر رفح بشكل متعمد مع ان الدور وصلني في الارقام. كان معظم من يتم ادراج اسمائهم في الباصات الاولى هم ابناء حماس ولم يكونوا حالات انسانيه. توسلت كثيرا بان يدرج اسمي بالباصات بدون فائدة، فعطف علي مره مواطن مريض وقد كان بدون مرافق علي ان اسافر معه كمرافقه، وبالفعل تمكنت من الوصول للصالة الفلسطينيه بفضله، وما ان وصلت الصالة المصرية حتى تفاجأت بالضابط المصري يجلني ويقدرني لمجرد ان اريته عقد عملي في الدولة الاخرى وختم على جوازي وهو واقف بدون ان انتظر كباقي المسافرين، علما ان معظم المسافرين قد ارجعوا يومها بسبب عدم استيفاء الاوراق. تساءلت حينها لماذا يهمشني الفلسطينيون بهذه الصورة اذا كانت لدي اوراق قويه للسفر ؟؟ أهذا يدلل على انه لا يوجد ظالم ولا مظلوم في غزه ام انه مؤشر انكم تعزون من تشاءون وتذلون من تشاءون ؟؟

8. ومؤشر اخر للظلم، كان لي ملف متبعه في المستشفى الاوروبي وكنت اعاني من ازمه معقده بالجيوب الأنفية في قسم الانف والاذن والحنجرة، وعندما عجز رئيس القسم من معرفة السبب قال لي انه سيجري لي عمليه تنظيف بالأذن لا نه يشك بخلل في الاذن. راجعت طبيب انف واذن وحنجرة في الخاص وسالته ان كان يوجد مشكله في الاذن فقال لا ونصحني بعدم اجراء العملية. عدت للطبيب في الاوروبي وقلت له انني راجعت طبيب في الخاص وقال لي لا يوجد مشكله في الاذن، وهنا انزعج واوقف متابعه علاج مشكلتي في العيادة. شكوته لمدير المستشفى فوبخني وقال لي ان منطقتي مختلفة عن المستشفى الاوروبي فعلي ان اتي بتحويله من المستشفى الخاص بمنطقتي، مع العلم ان مدير المستشفى نفسه كان قد اجرى لي عمليه جراحيه مسبقا. فقلت لهم كيف توقفون علاجي في المستشفى وانا لي ملف من سنوات واراجع في الانف والحنجرة في الاوروبي باستمرار لنفس المشكله حتى اليوم. شكوت لوكيل وزاره الصحة في غزه وحفظت شكوتي. وصرت من يومها اكره اصل المستشفى الاوروبي. هذه صوره مصغره من الاهمال الطبي وزحلقه المرضى وسوء معاملتهم من اطباءكم المتنفذين التي جعلتنا نكره الوصول للمستشفيات ؟؟ أهذا يدلل على انه لا يوجد ظلم ولا مظلوم في غزه ؟؟

9. هذا ناهيك عن ازمه الكهرباء التي يذل بها الشعب الفلسطيني في غزه وتتعطل مصالحه. مختصر الحكاية ان الشركة تستقطع الفاتورة التي تشاء بدون ان يحصل المواطن على كهرباء وتعلن ان الجدول 8 ساعات وصل مقابل 8 ساعات فصل، في حين انه لا يرى فعليا معظم الايام الا 6 ساعات باليوم ؟؟ ويتم احاله الازمه على حكومة الوفاق. أهذا يدلل على انه لا يوجد ظالم ولا مظلوم في غزه ؟؟

10. اما الحروب التي يراها المواطن في غزه كل سنتين صوره خاصه للظلم والمعاناه في غزه. تم اقحام القطاع في ثلاث حروب مدمره دمرت القطاع واستشهد بها حوالي 5000 شهيد تحت مسمى النضال لرفع الحصار، وتنتهي بدون أي فوائد لرفع الحصار. والعنوان الحقيقي لها انه النضال من اجل بقاء سيطرة حماس على القطاع ويدفع فاتورتها المواطنين . أهذا يدلل على انه لا يوجد ظالم ولا مظلوم في غزه ؟؟

اعتقد كل ذلك عناوين على سياسه حماس انها تعز من تشاء وتذل من تشاء، والامن والامان والعدل الذي تتغنى بهم هو امن ابناء حماس على حساب باقي الشعب
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على تقرير امجد ياغي عن التحرش
- هل اختراق اجهزة الكمبيوتر علم ام جريمة ؟؟
- سعيد لولو ورائد نصر .. رمزا ثوره ضد التهميش والواسطة والحزبي ...
- اعدامات حماس في غزه .. الى اين ؟؟
- لا تملك جامعة الازهر منع الطلاب من تقديم امتحانات لمقرر استم ...
- تعقيبا على قرار القيادي اسماعيل هنيه بخصوص تنفيذ احكام الاعد ...
- تاريخ فلسطين على اثر نكبة عام 1948
- معبر رفح وكهرباء غزه ومناورات الرزمة الواحدة
- تعقيبا على الاتهامات المتبادلة عقب محرقة اطفال ابو الهندي بخ ...
- ضحايا جدد لكهرباء غزه.. ثلاثة اطفال تقتلهم شمعة
- بعض التعليقات التي وصلتني بخصوص موضوعي عن طلاب جامعة بيرزيت
- تساؤلات في قضية مروه المصري:
- اقتراح تدريس جدول الكهرباء كما يتم تدريس جدول الضرب:
- نساء رهن الاعتقال السياسي:
- موقف شجاع لعائلة المصري حيال سوء خدمات شركة جوال:
- معبر رفح ينتظر حرس الرئيس وكهرباء غزه تنتظر الغاء ضريبة البل ...
- دوافع الشعب الفلسطيني للانتحار:
- بمناسبة عيد الكذب .. الشعب الفلسطيني احتل المرتبة الاولى في ...
- تاريخ صلاح الدين الايوبي والايوبيين في فلسطين
- تعقيبا على رد عبدالله ابو شرخ بخصوص مقالي عن بهاء ياسين:


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - الى القيادي اسماعيل هنيه .. اللهم اشهد انني من المظلومين