علي أمين غدار
الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 22:17
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سَارَتِ الأَدمعُ منْ جَفنِي
وَلمْ...
تَنْصهرْ أمواجُ نومِ قلبي...
لَمْ يكُنْ أحْبابُنا
في ثَوْرةِ العَجبِ...
مَا للهَوى يَبْكي ولَا يصْرخُ؟
صَمتًا لشعرٍ شعَّ في الأدَبِ...
هل زاحَتِ العيدَانُ أوجاعَ حُبٍّ
دَام في الرُّوحٍ...
قَريبًا بذَاكَ التَّعبِ؟
هاوٍ لعينيَّ... لونٌ من فرَاقٍ النُّجومِ...
بَدرُنا...
كنْ
سَماءَ الطَّرِبِ...
****************
وا حنينًا...
لَاحَتِ الأقمارُ في الشُهُبِ...
دمعٌ على المِحْرَاثِ والخَشَبِ...
يطلي بحبرٍ جائعٍ لَهِبِ...
حاقَ بالنّجمِ دواءٌ...
زُخرُفٌ...
مات في قلبٍ هزيلٍ تَرِبِ...
حدّ سيفٍ فوق حدّ القلمِ...
سيفٌ من حبرٍهِ يمحو هُجُودَا...
فدى الأرواحِ في الكُرَبِ...
قَامت رحى الحربِ لنا،
حَتَّامَ تخلّي موطنَ العرَبِ؟
سَهمٌ يصيبُ الشّاهقينِ...
ولا...
يدنو من الغيث في السُّحُبِ...
أزكى من الزّهرِ،
وأشهى من العطرِ...
هنا ضاع حبُّ العتَبِ!
هبَّ النّسيمُ الواعدُ...
هل عُباب البحر في...
أكياسنا...
غُلِّفَت
في الحُقَبِ والعُلَبِ؟
#علي_أمين_غدار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟