السيد عبد الله سالم
الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 14:25
المحور:
الادب والفن
أَلا طَابَ الَّذِيْ سَرَّا = وَأَهْدَى البَرْدَ والجَمْرَا
أَتَانِيْ مِثْلَمَا عِطْرٍ = فَغَطَّىْ البَحْرَ وَالبَرَّا
عَزِيْزُ الخَطْوِ فَتَّانَا = وَيُسْبٍيْ اللَّحْظَ إنْ مَرَّا
أَتَانِيْ بَعْدَ عَامَيْنِ = وَلَمْ أَعْصِ لَهُ أَمْرَا
وَقَدْ أَوْدَىْ بِيَ الهَجْرُ = وَحُزْتُ الصَّبْرَ والأَجْرَا
فَتَاةٌ فِيْ رَوَابِيْها = ضَمَمْنَا اللَّيْلَ وَالفَجْرَا
إِذَا هَلَّتْ عَلَى بَالِي = رَأَيْتُ السِّحْرَ والبَدْرَا
وَشَهْدًا لَسْتُ أَنْسَاهُ = شَرِبْنَاهُ أَمِ الخَمْرَا
أُنَادِيْهَا فَلا تَسْعَى = وَتَكْسُو القَلْبَ والفِكْرَا
سَقَتْنِي الوَصْلَ أَيَّامًا = فَصَلَّيْتُ لَهُ شُكْرَا
فَلَيْتَ اللهُ خَلاّنِي = عَلَى عُسْرٍ لَهَا يُسْرَا
وَسَوَّانِي عَلَى كَأْسٍ = مِنَ النُّورِ لَهَا سُكْرَا
كَأَنِّي حِيْنَ أَلْقَاهَا = أَصِيْرُ الشَّيْخَ والحَبْرَا
وَحِيْنَ الخِدْرُ يَخْفِيْهَا = أَشُقًّ القَلْبَ والصَّدْرَا
عَزَائِي حِيْنَ تَنْسَانِي = تَزِفُّ الهَجْرَ لِيْ بُشْرَى
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
17 يناير 2014
#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟