|
ماوية
مزمل الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 16:15
المحور:
الادب والفن
يا عبد الرحمن أقيف .. أندريا لي البردم عيش الريف .. أندريا القمري قوقا وطار .. أندريا بالكبري شاشا وطار .. أندريا زراعينا في الصريف .. اندريا ساقينا بلا خريف .. اندريا كان ما الصبر تكليف .. اندريا من بيتكم ما بقيف .. اندريا (1)
كنت تدندين لأندريا و منى صغيرتك تشاركك الغناء مناديةً أندريا .. ثم أحجمت عن الغناء حينما .. اقترب البص كثيراً من الفاشر التي كانت مثقلة بالغيوم مثلك تماماً وقد اثقلتك الهموم همست : ( الله يستر ) .. ومثل شريط سينمائي مرت شاشاية كخاطرة فأفردت لذكرياتك العنان حينما أعيت السماء ثقل تلك الغيوم فهمت على تخوم الفاشر.
شاشاية بلدتك التي تقبع في آخر غرب دافور كبقية شراب علق بشفاة فم خريطة بلدك الكبير ، شاشاية حيث كانت أنجمينا أقرب إليك من الخرطوم التي تأتيك أخبارها من العائدين منها في العيد الكبير محملين بحاجيات العاصمة ومنتجاتها التي لا توجد حوانيت شاشاية أو بيوتها.
كنت تشربين الشاي مع أبيك باكراً كل يوم حتى تلحقين به في الخلوة حيث كان عليك أن تحفظين جزء عم وكان أبيك شيخ الخلوة ومعلمك حتى تكملين حفظ القرآن مع الآخريات في مثل سنك.
- (( يا أمي .. الخرطوم دي بعيدة قدر دا !!). - (( ما خابراها يا بتي .. بس خالك آدم قال من الفاشر دايرين تاني زي يوم حتى ندخل الخرطوم !!)
اتشلت من ذكرياتك سؤال منى الحائر وإجابتك كانت كأنها تخرج من غير حنجرتك باردة كتلك الرياح التي أتت في إثر إفراغ ديمات السماء مائها على طرقات وبيوت الفاشر .
انت لم تتلقين أي تعليم نظامي فقد رأت أمك أن تلازميها في أعمال البيت بعد أن تزوج أخواتك وأخوتك الكبار وتفرقوا أيدي سبأ في هذه البلد الكبير. وكما يحدث دائماً في القرى التي ترزح تحت حروب دارفور وجدت نفسك بعد أيام قلائل وحدك دون أحد لقد ذهبت الغارات بكل من كان يساكنك البيت .. لا ابيك لا امك .. حتى الأغنام سلبت من حظيرتها الصغيرة في بيتكم الكبير.
خميس جاركم من الجهة الشمالية أيضاً اضحى وحيداً كان في طريقة للسوق فنجى من تلك الغارة في حين أفرغ بيته من ساكنيه زوجته الأولى وأطفالها غير ذلك الرضيع حسن كان يبكى كثيراً من أصوات المسلحين التي أفرغت البيت ممن فيه إلا حسن الذين لم تنتبه لوجوده أو لعلها انتبهت ولم تعره إهتماماً.
خميس اضحى أبيك وأمك كان يأتيك كل صباح بالطعام من السوق المجاور وكنت تفحينه بكوب شاي باللبن، ثم إنك تعودت على وجوده بجوارها فأصبحت تصرين عليه أن يتذوق طعام الإفطار قبل أن يمضي إلى حانوته في سوق القرية. وعندما اقضت شهور على حزنك على الراحلين اقترح عليك الزواج ولكنه لم تجيبين ليس لأنك رافضة لمقترحه وإنما لأنك سمعت من ابيك ذات مساء أنه يحرم زواج المسلمة من غير المسلم وانت مسلمة وخميس مسيحي يذهب كل أحد لبيت بيتر الذي جعله كنيسة القرية ويرتفع الصليب في هامة البيت في استحياء ويؤمه في الأحاد رهط لا يتجاوزون أصابع اليد الواحد يحدثهم بيتر بعد الصلوات أنهم مثل حواري يسوع المسيح كانوا قلة وجعلهم الرب كثيرين فلا يحزنوا لذلك.
وجود خميس في دارك كل صباح ومشاركته لك الشاي باللبن وعصيدة الدخن بملاح الشرموط التي هي طعام الإفطار المتكرر جعلك في حيرة فأنت تودين بقاء ذلك النحيل بلون البن حين احتراقه بأسنانه العاجية وضحكته التي تنساب كشلال ساورا بجبل مرة. ولكن أبيك أخبرك ذات مساء أن المسلمة لا تتزوج بغير المسلم أو تظل من غير زواج والمرأة العزباء كالرجل الأعزب من شرار الناس ويشملهم مجتمع شاشاية بنظرات الريبة والشك، فهم إن لم يتزوجوا وهم في سن الزواج فذلك يعني أنهم يمارسون الحرام خارج مؤسسة الزواج يفعلونها مع العمالة الموسمية من رجال ونساء القرى المجاورة الذين يأتون في مواسم حصاد الدخن والفول المصري والصمغ العربي ويتشغلون بطق الهشاب طوال مواسم الحصاد دون كللٍ أو ملل نظير أجرٍ زهيد.
وخميس كما تعرفين لحول في طلبه، رغم أنك اوضحت له بعد أن تجاوزت خجل العذراء أن دينك يحرم زواجك من غير المسلم وإنك إن تجاوزت مساءلة الحرام فإنك تودين لو تمضين بقية عمرك بجوار خميس قلتيها لهم بصوت خفيض فعمد إلى الضحك بصوت جهور مما اثار غيطك وأعاد إليك خجلك من جديد فعمدت إلى ركله في ساقه وهمست في خجل : ما تضحك!!.
ها قد مر عام على ذلك وخميس يزيد في طلبك وأنت تعتذرين في حزن، حتى كان ذلك اليوم الذي حدثك فيه كثيراً عن المسيحية واسمعك كثيراً من مواعظ الرب التي يسردها لهم القس بيتر في مساءات الآحاد. وكيف أن يسوع المسيح ضحى من أجل البشر وصلب. ثم ذهب وعاد بعد قليلٍ إليك بالإنجيل فضحكت مذكرة إياه بأنك لا تحسنين القراءة . فاعتذر لك كثيراً ثم إنه عمد إلى إحدى صفحات الكتاب المقدس وقرأ لك من سفر التكوين وأخبرك إنه يسمى بالعهد القديم وهو من التوراة التي نزلت على نبي الله موسى أما العهد الجديد فهو كلام يسوع المسيح.
وصار كل يوم يقرأ لك من الانجيل وسألتيه ذات مساء : ( يعني شنو إنجيل ؟) ، فأخبره أنها تعنى لدى المسحيين بالمعنى الروحي البشارة بمجي المسيح وهو كما أخبرك مسبقاً أنه قدم نفسه ذبيحة فداء على الصليب نيابة عن كل البشر ثم أخبرك عن دفنه وقيامته من قبره في اليوم الثالث ثم قرأ عليك رسالة بولس الرسول التي أكدت ما قال. فسعدت بذلك فبسبب الكتاب المقدس طال مقام خميس في بيتك. وكأن لا يفارقك إلا لكي يذهب للنوم في بيته.
غير أنك انزعجت كثيراً حينما سمعت همس النسوة في سوق القرية بأن خميس ينام مع ماوية لأنه يخرج من بيتها كل صباح ليذهب لحانوته بالسوق ثم يعود في المساء ولا يخرج من بيتها. كنت تعلمين أن خميس يأتيك في الصباح ويفارقك بعد بزوغ القمر وأنه لم يلامس جسدك ولم تفعلين ذلك. ليتك تخبرين نساء القرية أنكما كنتما كعشاق الزمن القديم عفيفين في العشق مجنونين في الوله.
ترددت كثيراً في إخبار خميس بنميمة النساء ولكن الضيق ملأ قلبك وأعياك الغضب فعزمت أمرك أن تطلعيه في المساء قبل أن تشرعان في الحوار اليومي حول الإسلام والمسيحية. غير أن خميس أثار دهشتك كثيراً حينما أخبرك أن عدداً ممن يساكنونهم بالجوار قد أغلظوا القول وعنفوه كثيراً بأنه لا يحق له أن يقضى سحابه يومه في فناء دار ماوية وأطلعوه كثيراً أن لا يجوز له ذلك إلا بعقد النكاح وبما أنه على غير دين الإسلام فإن زواجه من ماوية يندرج في قائمة الغول والعنقاء والخل الوفي. فأخبرهم أنها جارته وهي وحيدة وعليه أن يهتم بأمرها وذكرهم بأسرتيهم المفقودتين كانا نعم المتجاورين وأنه في صغره كثيراً ما تناول الطعام مع أهل ماوية. وأن آدم كثيراً من أرسلته حليمة أمه في طلب ( الخمّار ) و ( الطايوق ) من التومة أمه.
اطلعك خميس بحقيقة الأمر أنه لكي يخرس تلك الألسن لابد من أن يتزوجا، اشرق وجهك بالبسمة وكدت تضحكين في خجل لولا أنك تذكرت أن زواجكما من المحرمات في الإسلام. فخفضت طرفك في حزن وأسى . همس خميس بحبك وكيف أنه لا يستطيع العيش بدونك وأن حوجته لك هي حوجة أهل شاشاية للماء والهواء والأمن. غمغمت بكلمات تبين منها : ( وأنا برضو دايراك يا خميس بس انت عارف انو ما في طريقة ! )
- ( ماوية بس انا بريدك وما بقدر أشوفك مرا لي راجل تاني! ) - ( أنا برضو يا خميس !) - ( انتي برضو شنو ؟! ) - ( انت عارف .. خلي السغالة دي !) غالب خميس نوبة ضحك مباغتة بعد أن على الخجل محياك - ( طيب يا ماوية .. أرح الأحد الجاي نعرس في الكنيسة !) - ( وي .. في الكنيسة !! .. أجي ، كيف في الكنيسة يا خميس، أنا ما بتدخل الكنيسة .. ما صاح .. ما صاح ) - ( يعني عشان إنتي مسلمة ما بتخشي الكنيسة ؟) - ( أيوه !! ) - ( خلاس .. خشي الكنيسة مسيحية !!)
ظل فاهك مفتوح قرابة الدقيقة وخميس ينظر لك في ترقب أن تقولي شيئاً ولكنك لم تنبسي ببنت الشفة بعدها.
بعد شهر من تعميدك كنت تقفين بجوار خميس في قداس زواجكما والقس بيتر يضربك وخميس بالصليب في رأسك في رفق ويتلو كلمات بلغة تجهلينها ، سوف تسألين خميس من هذه اللغة بعد القداس لن تنسين ذلك.
- ( يمه .. يمه .. دا شنو دا ؟! ) انتشلتك منى من ذكرياتك - ( ما بعرف والله ! ) ناظرة لتلك البناية التي أشارت إليها منى بكفها الصغير - ( دا سجن شالا !!) قالها رجل بدين يكثر سعاله كان يجاوركم في البص المتهالك - ( سجن شالا دا شنو ؟) سألت منى - ( يا بت اسكتي وما تسألي كتير ) قرصتي منى في فخذها حتى تصمت فأصدرت الأخيرة صرخة - ( خليها يا أختي تسأل .. طيب يا بتي ، انت اسمك منو ) - ( اسمي منى !) - ( طيب يا منى .. شالا دا سجن الفاشر الاتحادي .. والسج.. ) - ( يعني شنو اتحادي ! ) - ( يعني حكومة الفاشر ) - ( طيب لي أمي قالت لي الحكومة في الخرطوم !!) ضحكت امها رغم عنها وضحك البدين حتى ارتجت بطنه المستديرة - ( ايوه الحكومة في الخرطوم بس الفاشر فيها حكومة سغيرونة كدا ما زي الحكومة الفي الخرطوم !) - ( كويس .. سجن الفاشر فيهو منو ) - ( فيهو الناس الغلطانين يا منى زي الحرامية والبكتلو الناس.. وفيهو ناس كويسين برضو ) - ( الناس الكويسين ديل منو يا عمو ) - ( ديل اولاد وبنات قاعدين يقرأ في جامعة الفاشر . زعلانين من الحكومة وما دايرنها لأنها كتلت زميلهم في جامعة أمدرمان الأهلية !). - ( يعني شنو جامعة يا عمو .. وكتلوهو لي زمليهم دا )
شردت ببصرك عبر النافذة وصار حوار الرجل البدين مع منى مثل حديث شخصين سقطا في بئر عظيمة
- ( يا خميس عليك الله أرح نمرق من البلد دي الحرب كتلت اهلك وأهلي ، ما شايف منى بتك دي بقت بتخاف كيف ،، الليل كلو بتبول في سريرا ) - ( الله في يا ماوية ما بتجيها عوجة ! . .أبونا قال لينا يسوع المسيح بحمينا ) - ( يا خميس .. ما خايف علي منى .. نحنا ما عندنا غيرا .. قوم أرح نسافر الخرطوم ..) - ( دكاني دا أخليهو لي منو يا ماوية .. ) - ( آدم أخوي قال لي الخرطوم كويسة وما فيها حرب زي شاشاية .. أمشي اشتغل هناك مع آدم صاحبك يا خميس) - ( لا لا .. أنا قاعد هنا مع سارة .. ودكاني دا ما بخيلهو وراي . انتي كان ماشة امشي يا ماويه )
بكيت كثيراً ذلك اليوم لأن خميس فضل سارة عليك ، حتى تعلمين وأنت تلملمين شعث حاجياتك أنه منذ زواجه بسارة قبل عام أصبح لا يهتم بك كثيراً.
- ( يمه .. يمه .. عايني عمو عبد الرحيم قال لي دا قصر السلطان علي دينار !! ). - ( علي دينار .. منو !). نظرت في غير اهتمام إلى منى فبادرك الرجل البدين الذي يجاوركم في البص المتهالك - ( علي دينار دا يا اختي .. آخر سلاطين الفور الكانوا حاكمين سلطنة دارفور زمان .. ابوه السلطان زكريا بن محمد فضل الأسس الفاشر دي وخلاها كبيرة كدا ). - ( كويس !! ) قلتيها في ضجر وشردت ببصرك عبر نافذة البص تنظرين لتلك السهول والوديان التي اكتست بلون أخضر تتمشى الهوينا علىها قطعان الخراف وصبية يحملون العصى وبعض الكلاب التي تحوم مع القطيع وحوله والسماء لا زالت مبلدة بالغيوم تنذر بجولةٍ أخرى من أمطار خريف الفاشر.
- ( يعني يا عمو عبد الرحيم .. علي دينار دا قلت لي مات شهيد في امدرمان مع الخليفة عبد الله ود توشين! ) - ( ههههههههه . . عبد الله ود تورشين يا منى .. خلاس قولي التعايشي .. أسهل ) - ( التعايشي يعني شنو يا عمو عبد الرحيم ) - ( التعايشي دي يعني من قبيلة التعايشة .. مش يا منى قلت لي انت امك قالت ليك انتي مسيرية ؟) - ( أيوه !) - ( يلا .. خليفة المهدي دا قبيلتو اسمها التعايشة ) - ( يعني التعايشة د قبيلة زي المسيرية يا عمو ) - ( أيوااااا .. انتي شاطرة يا منى ) - ( شكراً )
تذكرت ذلك اليوم وانت تنظرين لمنى وقد اصبحت فتاة بضفيرتين تجلس بجوارك في السرير ممسكة بكراستها ، لم تكوني تعلمين أن عبد الرحيم سيصر فور وصلكم للخرطوم بأن تمضون ليلتكم في داره حيث هنالك حجرة في فناء الدار فارغة. لم تكوني تعلمين أن تلك الغرفة ستكون بيتك انت ومنى ردحاً من الزمن بعد أن عملت ببيت عبد الرحيم وأن فاطمة زوجته تلك التي تودها منى كثيراً ستحسن معاملتك كما لو كنت شقيقتها . لم تشعرك في يوم من الأيام بأنك خادمة.
- ( انتي يا أمي .. هسي كان نجحت في امتحان الشهادة عمو عبد الرحيم بدخلني الجامعة زي ما قال؟ ) - ( أيوه يا بتي .. عمك عبد الرحيم راجلاً فاضل خلاص ) - ( شفتي يا أمي كان دخلت جامعة الخرطوم وبقيت دكتورة .. والله بعالج خالتو فاطمة من السرطان دا !). - ( ربنا يشفيها يا بتي ) - ( آمين ) - .... - ..... - ( انت يا أمي .. ابوي مالوا ما بسأل مننا ؟ ) هممت بأن تغادرين جحرتك حينما باغتتك منى بسؤال - ( كيف يا بتي ما بسأل مش يوم داك خالك آدم قال ليك خميس بسلم عليكم ) - ( بس يا امي لكن ما حصل جا زارنا في نمرة اتنين ). - ( يا بتي .. يجي الخرطوم بسوي شنو؟ أبوكي مشغول في تجارتو وبناتو ) - ( كيف يعني يسوي شنو ؟!!هسي يا امي .. كان ابوي جاءنا مش ممكن عمو عبد الرحيم يلقى ليهو دكان في سوق نمرة اتنين دا ! ) - ( يا بت هوووي .. قلت ليك ابوكي ما بجي الخرطوم .. ما تفتحي راسي من الصباح ) - ( ههههههههه .. يا امي الصباح وين ؟ هسي الساعة اطناشر !!) - ( بطلي كلامك الكتير دا .. وأقري قرايتك .. الأمتحانات قربت ) ضحكتي رغم عنك قبل أن تقولي لمنى جملتك المعهودة تلك. وانت تجتازين الفناء الذي يفصل بين حجرتك وبقية بيت عبد الرحيم نصر.
مزمل الباقر الخرطوم في 4 يونيو 2016م
(1) من كلمات الشاعرة: بلدوسة ابراهيم شرتاي ويقال أن اندريا كان سائق بشركة شل وهو روماني الأصل. وقد تغنت الفنانة نانسي عجاج ببعض من مقاطع هذه القصيدة القديمة.
#مزمل_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( الصُم ) في السودان
-
مجزرة الخرطوم ( 7)
-
لبنى عصام .. مشروع الجدة الذي لم يفشل بعد
-
أبناء يسوع
-
عاصم الطيب ... علامة تجارية ( سودانية )
-
اختناق
-
مجزرة الخرطوم ( 6)
-
زين في حضرة عبقري الروائية العربية
-
الرقص Bailando
-
مجزرة الخرطوم ( 5)
-
مجزرة الخرطوم ( 4)
-
( يا هو دا السودان ) .. أو ... زرياب دهب مبدعاً
-
مجزرة الخرطوم ( 3)
-
مجزرة الخرطوم ( 2)
-
تاج الختم
-
مجزرة الخرطوم ( 1 )
-
غين
-
الولد
-
قصص قصيرة من السودان
-
قصص مدرسية
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|