سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 20:27
المحور:
القضية الكردية
هناك أشياءا لا بد من وضعها في الحسبان عندما نلتقي مع شهر رمضان خاصةً في اقليم كوردستان ، فالتوترات والمشاحنات والشجار على قفى من يسيل في بلاد الاسلام والمسلمين في هذا الشهر الكريم ، بسبب العطش والجوع والتعب والتخمين ،
فالافطار العلني مثلا يجب ان تكون امرٌاً مسموحاً به في اقليم كوردستان طيلة شهر رمضان، فلكل دينه ،وما اكثر النصارى واللادينيين واليزيديين والأرمن والصابئة المندائيين ووو... لان الانفاچيين عندما غزوا كوردستان في سنة 21 هـ سرقوا منا ديننا ووطننا ،
ومن يصوم عليه ان يحترم نفسه كي يحترمه الاخرين.ويعيشوا مع بَعضٍ بسلام،
الامر الاخر وهو المهم ، ارجوا من الأمة الكوردية ان يعقلوا ولو قليلا بعد كل هذه الويلات والكوارث التي تلحق بهم من المسلمين ( العرب، والترك، والفرس) طيلة عقود من الزمن ؛ وان لا يرسلوا ابناءهم الصغار للمبيت في المساجد والجوامع ، لأمرين هامين: اولا ان معظم الأئمة والملالي مصابون بالشذوذ الجنسي، وعليهم ان يخافوا من اغتصابهم لاطفالهم، وحالات عديدة منها حصلت فعلا في المساجد والجوامع.
الامر الاخر: لكي لا يغسل أدمغتهم وأملاءه بالفكر والثقافة الأعرابية المرعبة والمخيفة، والتي تعادي القومية الكوردية.
ثالثا : على الأمة الكوردية ان لا يستمعوا الى نعيق بعض الملالي من على المنابر لاثارة الفتن بين العوائل ، بعدم قيام الأخت او الام او الزوجة بخدمة اهلهم من غير الصائمين .
اللهم أني بلغت وما على الرسول الى البلاغ. لانه بعكسه لن نكون سوى عبيدا بيد الأعداء الاستيطانيين
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟