احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 03:37
المحور:
الادب والفن
كيفَّ أقولُ لكِ أحُبُّك
ولا أملكَ سِوى أولِ حَرفين
أما البَاقي فَصابها مَدُّ مِن الخَيبة
حتَّى غَرقتُ بِك !!!
سَمعاً وَطاعة
كِذبتانِ لاحَولَ بِهن إلا بِقولهن
جِسرانِ يَمداني لِمرضاتِك
يا إلهي كَم أنتِ مُستبدة !!!
استطيعُ أنْ ابغضَك
أكثر مِن كُلِّ شَيء
لَكن دَعيني أولاً
اُراوحُ فِي مَحلِ المَغفرة
عَسى أنْ يَجذبَني الله لِعنده
مِن أجلِ أن انجو بِك
قَيدتُ نَفسي بِأنفاسِك
فَصغتُ من رُوحي نسمةً
تَختبئ بِصدرِك
خير من اعتلاءِ مَنصةِ قَبرٍ
في حياةٍ تَخلو مِن مِلحِك
أشقائي الثَّلاثة
(الحُزنُ وَالكَآبةُ وَالجَزع)
يَحبونني جداً
لا يستطيعونَ تَركي وَأنا سَعيد
كونهم يَضفونَ على وجهي
هالة من اليأس
كُلَّما قَدموا مَساءاً
للعبِ الكَرِّ وَالفَرِّ
على مَيدانِ فِراشي
التَّوسلُ بِالجِدارَن
أمرٌ لا اتقنهُ جَيداً
لِذا جعلتُ مِن صَوتي مُعولاً
يَفتكُ بها
كَي لا أرى صَداهُ بَاكياً
وَهو عَائدٌ إلي....
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟