ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 21:26
المحور:
الادب والفن
أين كنتِ يا ترى
أين كنتِ يا ترى هل إنسَلَّ ألشوق في عدوه نحوي
أم نَضَّيتِ ثوب ألكبرياء حينما قلبك إشتكى
كالطير كلما تبرق ألحقول إخضراراٌ
يسكب فوقه تغريدة ثملى
لا بدَّ أن يعود ألحب يغني لاحلام طَبْعَنا
عنكِ وعن وطنٍ بالحضن يوماً ضمَّنا
رغم ألفراق ما زلت أنظر لشطآنه كالّلقى
لست أدري أيّ عينٍ عزَّت عليَّ فراقها
أنتِ في عينيَّ مأوى إن جارت
عليَّ ألوحدة في مهجري
والوطن بين ضلوعي إذا ضاق فؤادي
ألْهَمُ ألثرى ألمحمول في محفظتي
لم يعد ألكون في صمته يخفي إشراقة وجهٍ
يلوذ فيه ألبريق وألندى
والقهر وإن إستوطن حلمي
أسلو مع ذكرى قاع فكري
والصبح ما أن يشرق
تحتسي ألنوارس فنجان قهوتك
ثم تقرأ تراتيل أحزان عيناكِ وقت ألوداع
والاوجاع كلما عاودتني يشُمّها ألليل آهةً والرعد بكاء
والشوق يهزني ليس إلاّ لكن حقائبي ملئى
بابتسامات وجهكِ والورد في بيتنا يعدو
كالخيل نحوي في كل ليلِ ممطر
ربما يكون ألقدر قد أوصد حظنا
في أسرار غيبه كي يضيع عنّا أللقاء
نَضَّى ثَوْبَهُ عَنْهُ : أَزَالَهُ ، نَزَعَهُ
أَنْسَلَ في عَدْوِهِ : أَسْرَعَ
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟