أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جيجاك - ركامي فيما كان يسمى وطناً














المزيد.....

ركامي فيما كان يسمى وطناً


محمد جيجاك

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


ركامي فيما كان يسمى وطناً
- محمد جيجاك-
في وطني كان الفضاءُ ضيقاً جداً
لم يغريني يوماً على صنع أجنحة لي
***
تحت مسمى التسامح
ربوني على تجاوز الأخطاء الصغيرة في طفولتي
كلما كبرتُ كَبُر التسامح معي وصرتُ أتجاوز الأخطاء الكبيرة
فبدّلوا صفتي من المتسامح للجبان !
***
خسرتُ الكثير من الأصدقاء بسبب شرود ملامحي
كان ذلك أفضل مما لو خسرتهم بسبب طول لساني في أمور لا تعنيني
***
كلما قرأت نصاً جميلاً
وعرفت لاحقاً أن كاتبه انسان فظّ في حياته اليومية
شعرت بخيانة لنفسي وللزمن
***
غالباً كنت أرتق فجوات نافذتي بعلم بلادي
كلما تعرضت لإهانة من قبل موظف في الدولة
مسحت بالعلم منفضة سجائري
وأحياناً حذائي
***
كل مارق بوطني
حمل في جعبته خرقة ليلة الدخلة
كلمّا فضّ أحدهم بكارته
العمات والخالات ونساء الجيرة زغردن بفرح عارم
وطني لم يكن يوماً فتاة عذراء
كان امرأة خانعة للديكتاتو يفضّها في كل لحظة مع ضيوفه الغرباء
***
كانت أرض الوطن واسعة جداً
أما الزقاق الذي هربت منه كان ضيقٌ جداً
لم يتسع لعبور رأسي المعبأ بصور الخراب
منذ ولادتي حتى آخر التفاتة
***
العاصفة مرّت على بلدي بسلام
اقتلعت كل شجيرات الكرز
كانت ستزهر في الربيع القادم



#محمد_جيجاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أحد يسمع ما تقوله في صمتك
- تشوهات خلقية
- المثقف سنكلوز يعود لصفوف الحزب - 4 -
- سنكلوز مدعو للمؤتمر - 3 -
- صدمة تفجّر المثانة
- المثقف سنكلوز - 2 -
- المثقف سنكلوز - 2 -
- مثقف سنكلوز
- ميلانيا
- حيز واسع من الهشاشة
- وحي برائحة العفن
- وحي برائحة العَفَن


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جيجاك - ركامي فيما كان يسمى وطناً