أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - احنا شعوب هامله لا تستحق الاحترام














المزيد.....

احنا شعوب هامله لا تستحق الاحترام


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 5180 - 2016 / 6 / 1 - 21:41
المحور: كتابات ساخرة
    


يتحدث الصحفي مؤمن غالي عن طبيب سوداني كان قد سافر إلى لندن لاستكمال امتحان طبي في تخصصه لنيل (البورد) وكانت رسوم الامتحان في ذلك الوقت 309 جنيه إسترليني ولم يكن لدى الطبيب السوداني فكه فدفع 310جنيه إسترليني, وبعد مدة جاءه خطاب من دائرة القبول والتسجيل في نفس الجامعة التي دفع فيها جنيه زيادة ومع الخطاب شيك بقيمة جنيه إسترليني وكان الخطاب مشفوعا بجملة ( إننا لا نأخذ أكثر من حقنا), وبعد عدة سنين بقي الطالب السوداني يتردد على أيرلندا وكان يمر بدكان صغير يشتري منه لوح شوكولاته ب18 يسنى, وكانت هنالك امرأة عجوز تدير الدكان الصغير وكان يتحدث معها في أمور كثيرة ومرة من ذات المرات أثناء شراءه للوح شوكولاته لاحظ أن هنالك رف آخر فيه نفس نوع الشوكولاته ولكنه ب20سنتى, استغرب ودفعه فضوله لسؤال العجوز:
- هل هذا نوع شوكولاته جديد؟
-
- - العجوز: لا نفس النوع.
-
- - حسنا...لا بد أنه من شركة أخرى مختلفة.
-
- العجوز: لا نفس الشركة.
-
- -معناته وزنه مختلف.
- العجوز: لا نفس الوزن.
-
- -حيرتني...لماذا سعره هنا على هذا الرف 18 بينسى وعلى لرف المقابل 20 بينسى؟
-
- العجوز: السبب هو حدوث أزمة اقتصادية في دولة المنشأ وهي نيجيريا, وهنا اشتريته مع شامل الضريبة والأرباح ب18 بينسى, والذي على الرف المقابل اشتريته ب20 بينسى, قال: فقلت لها : الناس سيشترون من أبو 18 بينسى وبعد أن تنفذ الكمية سيشترون منك أبو 20 بينسى, قالت: نعم أعلم ذلك, قال فقلت لها: لماذا لا تخلطينه ببعضه وتبيعينه على السعر الجديد؟ قال: هزت رأسها وهمست بأذني وهي تبتسم وقالت: شو أنت حرامي؟
-
- هذا الطبيب لم يذهب لأداء فريضة العمرة أو الحج في مجتمع ساخن دينيا, هذا ذهب لامتحان طبي علمي أكاديمي, وتلك العجوز لم تكن في ذلك الزمن تستمع لأكثر من 40 محطة فضائية دينية ولا لآلاف الخطب الدينية إنها سيدة تحترم مهنتها وتحترم المستهلك وتحافظ على الأسعار ولا تسرق..





طيب تعالوا شوفوا عندنا لما ترتفع الأسعار أو لما مثلا تطلع دعاية على ارتفاع سعر السكر أو الطحين, أي مره من ذات المرات طلعت دعاية على ارتفاع سعر الحليب 10 قروش كنت أفوت على صاحب الدكانه ولحيته واصله لصرته ويحلف مليون يمين ما فيش عنده حليب, أو لما يرتفع مثلا سعر السكر يا حبيبي على هيك موقف, والأنكى والأدهى من ذلك لما يرتفع سعر البنزين 2 قرشين أردنيات كل أصحاب الكازيات عندنا بعملوا حالهم إنها المضخة خربانه وبدها تصليح والمشكلة بتفوت عليه على المحطة وبدوشك بصوت القرآن لفظا وأداء بصوت السديسي أو عبد الباسط عبد الصمد.
أو مثلا لما تطلع دعاية عن ارتفاع أسعار الحفاظات الخاصة بالأطفال أو ارتفاع سعر السمنة بصير بدنا مندل حتى نجد السلعة التي عليها إشاعة بارتفاع سعرها, وفجأة يختفي الدخان من الأسواق إذا طلعت دعاية عن ارتفاع سعره شلن واحد أو حتى قرش واحد هذا طبعا عدا حلفان اليمين والطلاق بالثلاث من الزوجة.


إحنا العرب المسلمين نجس وكفار ولا نعرف الله ولا نعرف الإنسانية والله بريء منا إلى يوم الدين ولن يشفع لنا يوم القيامة لا نبي ولا رسول ولا حتى الرب يقبلنا في ملكوته وملعونون في مجلس الأمن وفي لدول التي نقول عنها أنها كفار ولا أحد يثق بنا, هذا الموقف ذكرني بصاحب شركة معلبات في الصين عندما خرج من المصنع وهو يصرخ ويقول: أنا مش عارف شو هو رب دين العرب؟ حكوله العمال شو فيه ما فيه شو كو ماكو(طبعا الترجمة مني بلغتنا ولهجتنا ) , المهم صاحب المصنع قال: عملت لهؤلاء المسلمين عزومة غداء لحوم ودواجن ورفضوا الأكل وعندما سألتهم عن السبب قالوا: لأنها تلك اللحوم غير مذبوحه على الطريقة الإسلامية, وقبل هذا بيوم واحد طلبوا مني منتجات شغل الصين واشترطوا عليّ أن أكتب عليها : ( صُنعت في ألمانيا) وهذا من أجل أن يغشوا المستهلك العربي المسلم.
صدقوني نحن أمة تحتقرها كل شعوب العالم, وأنا منذ سنين أخجل من اسمي وهويتي المكتوب عليها عربي مسلم. الإسلام والعروبة تهمة معناها الغدر والكذب والغش والخيانة.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبايا أوطاس
- لعنة الله
- الإسلام والواقع
- اليوم عيد ميلادي أنا الشهيد الحي
- الذين باعوني بمقابل وبدون مقابل
- أين خبأ محمد وأبو بكر الجمل في قصة غار ثور؟
- نعمة الله 2
- أعداء الله
- تقديس الحروب وإخفاء فظائعها
- التفرقة العنصرية في الدول العربية
- سيكون لكم في هذا العالم ضيق
- القديس آندراوس صاحب المروءة
- اعتراف بالخطية
- كل عام والمجتمع المسيحي بخير
- رجال الدين ليسوا نصابين
- يعبدون الله ويكذبوا عليه وعلى المستهلك
- مكافحة الإسلام,ردا على مقالة الزميل: نبيل العدوان, بعنوان:تر ...
- جنون حديث
- عيد الحب 2
- جنّي يعشق امرأة عربية وجنية تتزوج من رجل عربي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - احنا شعوب هامله لا تستحق الاحترام