بصدد تواجد القوات الطركية في اقليم كوردستان !!

عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان تواجد وحدات عسكرية للجيش التركي و كذلك وجود الالاف من قوات الأمن و المخابرات التركية في اقليم كوردستان و بشكله غير القانوني و غير الشرعي و غير الوطني و غير المسؤول لهو أمر مهين و مرفوض جملة و تفصيلا ،، كما ان دخول تلك القوات إلى الاقليم شكلت و تشكل نقطة تحول خطيرة في سياسة حكومة الاقليم لصالح طركيا و لصالح نهج و سياسات قردوغان العدائية للأحزاب الكوردية و للشعب الكوردي في الاقليم و خارج حدود الاقليم ايضا ،، و لا اعتقد ابدا ان تلك القوات دخلت الاقليم لدعم الاقليم في محاربة الدواعش ( كما يدعي البعض دائما و بأستمرار في حكومة الاقليم ) بل إن العكس هو المنطقي و هو الصحيح ،، حيث ان دخول تلك القوات كانت فقط لغرض فرض الاملاءات و الشروط و النهج و السياسات القردوغانية الطورانية الوقحة على حكومة و شعب الاقليم ،، بالإضافة إلى أن الغرض من تواجدها غير الشرعي كانت و لا زالت لغرض التجسس و لغرض رصد تحركات الاحزاب الكوردية في الاقليم بالاضافة الى التجسس على وحدات و افراد حزب الاتحاد الديمقراطي الكوردي و حزب العمال الكوردستاني في الاقليم بل و الاكثر خطورة من ذلك هو لغرض الحاق الضرر و الاذية بمصالح الشعب الكوردي و بالقضية الكوردية و لسحق و ضرب تطلعات و طموحات الشعب الكوردي في الاقليم وقت قيامها بأعلان الدولة الكوردية المستقلة إلى جانب قيام تلك القوات و الوحدات التجسسية و المخابراتية بمهام اشعال الفتن و الصراعات بين الكورد انفسهم للنيل من وحدة الصف و الكلمة بين الاحزاب الكوردية في الإقليم و خارج الاقليم ،، لذا فمن الضروري جدا فضح و تعرية مساعي و أهداف و مؤامرات قردوغان الاسلونازي و من الضروري جدا في نفس الوقت طرد تلك القوات الموجودة في اقليم كوردستان في أسرع وقت ممكن لأفشال المخططات و المؤامرات القردوغانية القذرة في اقليم كوردستان و في المنطقة على حد سواء .

#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات