أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى توفيق - دراسة لديواني الشاعر مدحت منير والشاعر حاتم مرعي















المزيد.....


دراسة لديواني الشاعر مدحت منير والشاعر حاتم مرعي


هدى توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


- 1 -

دراسة لديواني :

الشاعر/ مدحت منير [ كان لازم نرقصها سوا ]
والشاعر/ حاتم مرعى [ ريحة ملا يكه ]

هدى توفيق

عندما نتحدث ونصل إلى حد الكتابة عن السرد الوظيفي للغة في قصيده النثر ، فلنبدأ بعبارة بارت عبر التساؤل التالي : -
كيف تقرأ النص ؟
إن بارت يجيب ببساطه ، أن علينا نقراه باعتباره " خيالا "
بداية أريد التأكيد إن ما سيعرض من هذه الكتابة يدورفي الأغلب ، حول تلك النقطه بالذات ، وهى عن السرد الوظيفي للغة في قصيده النثر،وهذا بالطبع ما هو إلا محض احترازات ، تفتح الأفق لمشروعيه التأمل ، وإطلاق العنان للطموحات الخاصة تجاه هذه القصيدة الجديدة ، التي لا تزعم امتلاكها لفهم واضح وواسع المدى ، لخلق مشروع شعري خاص بها .
ومن ثم أجد أن السبب في عدم مشروعية تلك القصيدة ، ووضعها في إطار العلمية ، وان كان هذا أيضا مجرد اعتقاد لما تتسم به قصيده النثر من شيوع حالات النوستالجيا ، والوحدة والحزن ، وثنائيه الحنين إلى الماضي ، والأحلام المهدورة كماده للكتابة ، إلا أنه في نهاية الأمرأن كل تلك التداعيات ، لن تحقق إلا حالة من الإستقلال الذاتي داخل النص ، الذي تشوبه ادعاءات الهذيان ، والتهويم فقط في عالم الذات المبدعة ، فيصبح الأمر فيما هو أشبه بتنويعات مختلفة على ألحان قديمة كمضمون ومغزى ، وإن اختلفت الصيغ ، والتراكيب ، والمفردات لبعض الأصوات الشعرية .
ذلك الصوت الشعري معتمد على صياغة ألاعيب ، وحالات مغايرة ، تنشا احتمالات عديدة لتأويل تلك النصوص الشعرية تحت مسمى حالات من المكر والخدع المستهدفة كرصد تفاصيل حميمية و مالوفة الإنطباعات تبزغ من أفق
إجتماعي أو سياسي مع وجود سرد فعلي ، حقيقي فى إستخدام الضمائر، الأفعال ، الأسماء ، الأدوات ، المفردات اللغوية ، يشاركهما وجود يؤصل لفضاء زماني ومكاني ، يستخدمهما الشاعر في السرد أثناء الكتابة .
أظن أن من أهم الجوانب التي تسعى لتحقيقها قصيده النثر ، التي ثارت على العروض ، والقافية ، والشكل من أجل الإخلاص للحالة الشعرية لاغير، واحتواءها على تجربه حقيقية مليئة بالشاعرية الخالصة وهى شاعريه متدفقة ، منسابة ، لا يمكن أن تحتويها أو تساعد على الوصول إلى تلك الرهافة الشعرية ، إلا من غير نص فضفاض كقصيده النثر، ما بين التفاصيل البسيطة ، وأفعال المقاومة ، والعنف والحرق ، والقتل كما هو واضح جلي فى ديواني مدحت منير [ كان لازم نرقصها سوا ] وديوان حاتم مرعى [ ريحة ملايكه ] .
إن هذه النصوص ، رغم ما يقال عن وجود مشكلات تواجه كتابة قصيدة النثر، وإن تجربة هؤلاء الشعراء وهذا ربما هذا افتراض مني ، تسعى إلى طريق مسدود، مغلق على نفسه ، خاصة أن بعضهم توقف عن الطموح ومواصلة هذا المشروع الشعري ، بالتخلي عن قضيته مبكرا ، بالإتجاه إلى المسرح أو كتابة الأغاني ، إلا أن قصيدة النثر لها وجود ثابت ، ونصوص تعبرعلى أنها هى الحقيقة الأولى سواء من خلال الجمع بين التفاصيل ، والتجريد أحيانا اخرى منبعه ثراء التجربة، فهى شعرية متميزة تقف ضد النمطي والمعتاد معلنة خصوصيتها عبر إنتاج ، وخلق عالم تراجيدي مأساوي مفعم بروح البنى العذب ، والهرج البهلوانى الضال وفق خيالات تصدم المتلقي ، والقارئ بإقحامه داخل تجربة مأزومة بالعالم ، ومفرطة فى الحساسية ، ذات تتوجع على الدوام ، وهى ترى العالم آشبه بكابوس غير قابل للتفاعل لتحقيق التكيف الى حد ما .
سوف اشير سريعا إلى الملامح العامة التى تحكم شعرية هذا الخطاب ، ومدى تحقق أدوات السرد والحكي فى قصيدة النثر تحت العناصر التالية : -
1- الزمان .
2- المكان .
3- استخدام المفردات الحياتية البسيطة الشائعة .
4- استخدام الاكليشهات الوطنية او الاكليشهات عامة .
5- استخدام كل ما هو متاح ولا تنظر اليه الأعين
[ الضمائرــ الأفعال ـــ ………. ]
6- وظيفة السرد فى الديوان [ النص السردي ] .
7- مدى شراكة المتلقي ، ومحاولة إجهاده بإحداث توتر بينه وبين الحالة الابداعية التى ابدعها الشاعر.
المكان ــ الزمان : -
ديوان مدحت منير [ كان لازم نرقصها سوا ] .
دار نشر ميريت 2008
فلنبدأ من العنوان ــ كان لازم نرقصها سوا .
العنوان هو فى حقيقة الأمر بمثابة فخ كبير باستخدام الفعل " كان " .
" كان " هى دائما ماتأتى بداية للحكي بداية لسرد ما كان ــ ما كان فى الذاكرة والمخيلة ، ويطرح الآن بثوبه الجديد فقد كان فى الماضي وسرده الآن ألبسه ثوب الحضور والوجود ، صاحبتها كلمه " لازم " تشير إلى ضرورة أن نرقص ، أن نفعل ذلك الفعل ، مكملا له صيغة الجمع " سوا " وهو استدعاء مؤثر ولافت للنظر فعلينا نحن ايضا أن نقرأ النص " سوا " .
تلك النصوص النثرية ، لم تخلق لنا بشكل واضح أى فضاء مكاني أو زماني نستطيع به أن نقول أن المكان أو الزمان إحدى الأبطال فى القصيدة ، إنها جمل شعرية غير مكتملة ، وشديدة الكثافة للهروب من دائرة المعنى المغلق ، ولكن عندما ننظر بإمعان هو هروب من تحديد للمكان أو الزمان ، هو نص مفتوح المكان ، هو فضائه الواسع لا تحكمه حدود أو جغرافيا الخرائط .
وينطبق ذلك بالمثل على الفضاء الزماني ، فضاء واسع المدى لا يرتبط بأى زمن، هو مطروح فى كل الأوقات ، تمرره شاعرية النص المتميز.
إستخدام المفردات الحياتية : -
الشاعر مغرم باستخدام مفردات حياتية ، متداولة فى يومنا العادي ، ليشكل بها جمل غيرعاديه ، بفنية ومهارة شعرية ، من خلال صور شعرية بسيطة تطرح نفسها كبطل ، لانها تعطي بتلك البساطة دلالات أكثر عمقا ، تصل إلى حد تراكيب غربية بامتزاجها التركيبي اللغوي مثل عنوان قصيدة ــ بطعم الفاشيست الذى ينهيها بمقولة فاشيستيه أيضا : -
كان لازم
أنفذ الجريمه الكامله
اللى اتولدت عشانها
قصائد الديوان ، هى فى الغالب عبارة عن جمل شعرية قصيرة بحيث تصبح بمثابة تصريحات معلنة عن ذات ذلك المهرج الضال الذى يبحث لنفسه عن مخرج ولو بالقتل أو الحرق أو العنف فيكتب الشاعر بكل قوة : -
هاجمعكم
واحد ….. واحد
مع كل حاجاتى الخاصه
واولع فيكم
مش هتأثر بصراخكم
ولا هاجزع
من هوس النار المسحوره
وهى بتطلع زى الهتافات وياكم
هاسد ودانى
- إلى أن يصل إلى حالة التخلى والنكران ، وعدم القدرة على التحمل
قائلا : -
أحسن ما أفضل
طول العمر
شايلكم
علاقة الأصدقاء تحوى جانب هام من قصائد ذلك الديوان ، وهى حالة صحية من الصداقة ، فهى صداقه المصارحة واللوم مؤداها المودة والدفاع لبقاء تلك الصداقة من خلال المصارحة والصراخ المتبادل فى قصيده حد النسيان
إلى نشأت نجيب
قال لى ......
مش انت لوحدك
اللى عليك شياطين الوحده
ولا انت لوحدك
حر .....
مع ذلك
اللى ها يفضل منا
يعمل للتانى جنازه
تليق بعدو....
وكذلك فى قصيدة : مارنيا ايفانوفا
الذى صرح الشاعر أنها صديقة روسية
- استخدام الاكليشهات
رغم ندرة وجود تلك الاكليشهات فى ذلك الديوان ، فأحيانا تصدمك بعض الألفاظ التى تحوى اكليشها متعارف عليه عند الإتخاذ به ، للاسترسال فى حالة شعرية فيكتب الشاعر فى قصيدة :
هاغتصبك-
بس انتي اديني ميعاد
وقولي لى الأول
امتى بتستسلمي للأمر الواقع
ويسترسل فى شعره ليخبرنا بكل تفوق أن الإغتصاب هو مجرد تصريح لما يريد أن يقوله حقيقة .
باحب الشياطين المنسيه / تكون واقفه فى صفى / باحب الشباك الخوص / لما يبص على الدنيا بعين مشطوبه / باحب الأنوار المسروقه وهى بتفضح ضربات القلب / باحب ذئاب روحى المكسوره / أول ما بتقفز/ وسط النار بسلامة نيه .
- استخدام كل ماهو متاح ولا تنظر اليه الأعين
بل وجعل الأشياء تتحدث أكثر من سكونها ، والكتابة عن تفاصيل الحياة اليومية كما فى قصيدة.
قبل ما يرن المنبه
خليك يا نور الكهربا
واقف هنا
قدامنا
لسه كتير
لحد ما يخلص الفنجان
وتسيل
اغانى الصبح ويا صحابها
م الاسمنت
قصيدة: [ نص ] صباح الخير
نخون باقى التفاصيل
اللى أتورطت بينا
من غير سبب واضح
لان البلديه الصبح
اتعودت تمسح
كل الخيالات م الارض
بعنايه شديده
قصيده :[ نص ] مرفوع مؤقتا من الخدمه
لكن
ما انكرش
انى بنام مطمن
لما بحس
انه فعلا
موجود
- استخدام الضمائرــ الأفعال ــ ...........
من بداية ذلك النص الشعري استخدم الشاعر فعل " كان " دلالة البدء فى السرد ، واستمر فى حالة التاكيد على قول الشعر وطرحه بأنه شئ لابد له أن يحدث ويقال ونتفوه به فى أرجاء كل هذا العالم بداية من العنوان
كان لازم نرقصها سوا
ونص :
بطعم الفاشيست
كان لازم
انفذ الجريمه الكامله
اللى اتولدت علشانها
ونص :
بالية الأسفلت
النهايه الوحيده
كان لازم
نرقصها سوا
- الأنا هنا متضخمة تصرخ وتعلن
فى نص :
عفريت المرايه
أنا المهرجان الثانوي
لدموع الشتا
شمس قديمه
عشقها الفيضان ف الطمي
ف اتلخبطت الأنساب
أنا
الخاطر
الخبيث
نص : وإيه يعنى
أنا هادخل هنا
جنب اللى راكب حصان
وبيقتل التنين
نص : ياريتني ما لقيته
ماهو أنا / اللى حفظته ف الأسر / عشان أعطف عليه
استخدام نا الدالة على الفاعلين الوهمية فهوفي حقيقة الأمر يتحدث عن الذات المبدعة ، فيبدو كنوع من الشراكة المجازية لتحيي نوع من التمني [ فى حقيقته تمني ضائع لا وجود له ] .
نص حد النسيان
الورطه
ان الواحد فينا
مضطر يعيش
ف وجود التانى
نص .... وطوفان
بس ها نعمل ايه
يا ترى
لو اننا مثلا
مثلا
ما غرقناش
- وظيفة السرد فى الديوان : -
السرد فى تلك النصوص قد حقق قدر كبير من المشهدية ، شعوري دائما وانا اقرأ تلك النصوص هو مشهد حافل بالعنف والحرق والقتل فى بعض الأحيان ، وفي نصوص أخرى تداعي وإستسلام لحالة الهزيمة والإنكسار الداخلي ، هناك ما يسمى السيناريو الداخلي بين تلك الذات الشاعرة المعذبة والآخر، والربط بين المكان والزمان ، وإن كان ذلك يمر كالسحاب أبيض شفاف لا نشعر به من قوة رهافته وحساسيته الفعالة والنادرة .
نص : قال لك : آه
تتفرجوا
على تعب الليالي الطويله / وأنا بجربه فى جسمي / قربوا جربوا / شوفوا / أنا بنفسى اللى عملته / أنا / اللى عملته / بنفسي .
نص : هانفهم كل حاجه
لما تلا قيها / بتغرق وحدها / فى المرايه / هاتفهم / وتسميه :
الحب / مع اننا كتير حلمنا / بالنوع دا من الموت .

مدى اجهاد المتلقي ومحاولة اشراكه بإحداث توترواشتباك داخلي بينه وبين الحالة الإبداعية التى انتجها الشاعر.
ولقد برع شاعر تلك النصوص فى إحداث ذلك مع المتلقي ، وتحقق ذلك بقدركبير من الإبداع يشاركه تناغم متكامل لتلك النصوص الشعرية .
هناك نوع من تبادل الأدوار بين الشاعر والمتلقي ، أحيانا نجد الشاعر جاعلا منه المدان أو الضحية أو الصديق أو حتى لو تحقق هذا بشكل مجرد كما هو فى نص باليه الاسفلت:
مع ان كل شئ ابتدا فى معاده
حسب الاتفاق :
السحاب لبيض
الارض الملونه
الموسيقى البعيده
ريش العصافير ..........
..............................
فى نهاية الأمر لا أستطيع غيرالقول كمتلقي أن ذلك الخطاب الشعري ، قد أحدث لى قدرا كبيرا من المتعه والتوتر الإيجابي لتنتهى كما انتهى شاعرنا بقوله : -
فى نص : باليه الاسفلت
مش هى دى المأساة الطبيعيه
لمهرج حقيقي
من نسل نبي
مش هى النهايه
اللى كان لازم
نرقصها سوا
ونقفل بيها المشهد الصامت
على الاسفلت .......
لنصل الى نص الشاعر حاتم مرعى ــ ريحة ملايكه
دار نشر إيزيس للإبداع والثقافة2009
تطبيقا للعناصر نفسها مع تلاقي الشاعرين عند الحالة الشعرية المتميزة والنادرة الخصوصية .
وسأبدأ فى العنوان لأطرح ذلك التساؤل الساذج
هل للملائكة رائحة ؟ فيجيبنى الشاعر بتدفق شعري
خليك براحتك / اتمطع / خد نفس / خش ع الاحلام .. بقلب جامد وعقل شارد.
قبل البدء فى تطبيق تلك العناصر على ديوان حاتم مرعى ، أحب ان أشير إن الكلمة التى استقاها الشاعرمن .
" جوسيبى انجاريتى "
هى أنسب وأقوى تعبير عن حالة النص بكامله ، فقد كان الشاعر موفقا جدا فى اختياره لتلك الجمل الشعرية .
"لا املك غير الكبرياء والطيبه
واشعر انى منفى وسط الناس
لكنى احمل همهم
ألن أكون جديرا بالانطواء على نفسى ؟ "
" جوسيبى انجاريتى "
- استخدام المفردات الحياتية
نص : ساكسونيا
وابور خربان
كرسى أعرج
وأساوم البنات
على رموشها العيره
كل حاجه ببلاش
طقم سنان لحبيب عجوز
لسان انتيكه
شفايف كاوتش
عيون قديمه للبيع
نص : جوايا حالة فوضى
أو أطلع الصور من تحت ازاز الكومودينو
نترص على البلاط حسب روعتها
مش ترتيب ذكريات وخلاص
- استخدام الاكليشهات
حاتم مرعى ابن السويس ، وابن المقاومة والبطولة الوطنيه ، يترك آثاره الشعرية فى تلك النصوص .
نص : زى بقية الإوض
شايفها ماتفرقش كتير
عن سنه 74
تانى تاريخ للهجره
ثم يواصل استحضار التاريخ
وأنا فاتح عينى على باب مجهول
فى كتاب ( الفلاحون و الدولة )
نص : حق طبيعي
شايل حطام السويس
ماشى زى سلحفاه
سنه 2000 بتخش على غفله
هاحاول أنط من شباك صغير
على أيام الحرب
أيضا استخدم الشاعر الأسطورة بإتقان التي تمتزج بشعرية متفجرة بشعورالمرارة و الحسرة والفقد ،وهذا الملمح الأسطوري ابدع جمل شعرية موحية المعنى وعميقة المغزى
نص : عمر طويل ع الفاضى
هايقضى عمره فى شويه حروب تافهه
يرص هزيمته
جنب هزيمة " جلجامش "
يلف ويدوخ
دوخة " اوديسيوس "
إزاى ها يشوف كل شئ
- استخدام كل ما هو متاح ولا تنظر إليه الأعين
نص : رايح فى النوم
عينى مقلوبه زى قمر صناعى
بيلقط تفاصيلي الجوانيه
ويسترسل :
أنا حر فى أحلامي
مع إني مربوط
بصوت المنيه
نص : جوايا حالة فوضى
بانسى المحفظه والمفاتيح والنضاره
بانسى كل حاجه بتشغلنى
ولما افتكر .... مزعلش
حريه ، فوضى
عنوان قصيدة: حتة خشبه
عنوان قصيدة: قرد مسلسل
عنوان قصيدة : نجم شباك
اللغة بها قدر عال من الدهشة والإندفاع إلى فعل كل ما هو غير عادي ، إنها لغة أشبه باللغم ، لغة تحوي إنفجارات للإنطلاق بعيدا عن مساحة الحصار والملوحة وبقايا الرطوبة كما يكتب الشاعر:
نص : تمثال هزيل
رفع الرايه السودا
رمى جسمه
انفجرت دموعه زى لغم فاسد
تحاصره بالعياط الجاف
ملوحة وشه
وبقايا الرطوبه
ها يفتح على قد ما يقدر
في كلام عن زوربا .....
نص : ديسكو
ديسكو
نفسى ارتكب فعل فاضح
وأبقى مجرم بسيط
أو أتسلى بالفرجه
ع الفساتين السواريه
واللي تحتها
واللي تحتها
قبل ما تحول عجوز/ ايده عليها الصينيه
وبتترعش بفعل الشيخوخه
ريحة ملايكه التى فى معناها الإفتراضي ، ليست فقط موجودة في طعم النقاء ، والهدوء النفسي والتكيف ولم نعد نحصل على أى منهم ،بل أن ريحة ملايكه مضمون عميق راح عنا منذ زمن طويل – ريحة ملايكه حالة من النوستالجيا المفقودة على الدوام ، ويستفيض الشاعر معبرا عن تلك الحالة
فى قصيدة : قصيدة :
رايح فى النوم على راسه
مع إنى مرتبط زعلان شويه
بصوت المنبه من لخبطة سلوك عقله
وريحة الشاي وريحة الشياط فى دماغه
فى قصيدة :
حرب بارده
حد يفوقني
يشممني بصله
أو ريحة لا فندر
حاجة غير ريحة البارود
واسأل الشاعر هل من الممكن أن نستعير البهجة ؟، فقد أصبحت شيئا مستحيلا وصعب إنجازه كثيرا فى تلك الحياة الآن ، وأطلب منه :
ممكن تسلفني مهجتك
يعنى ايه دنيا جميله
ولع سيجاره وادينى نفس
خليك على راحتك
وأنا هفرد طولي بطول الأرض
وأبحلق للسقف / وبعيد عن وشك / ها كتفى بدور الكآبه / وأشكرك جدا لو تسلفني وشك / يمكن أحتاجه فى دور بطوله / أشكرك جدا

أنهي تلك الورقة بأن تلك التجارب الشعرية ، هى تجارب حقيقية تسعى إلى الوصول بالنفس الى أعلى مراحل البوح والفضفضة وكما كتب الشاعر حاتم مرعى
فى قصيدة : نجم شباك
" بداية معقوله للدخول فى الحلم "
والشاعر مدحت منير
قصيدة : مرفوع مؤقتا من الخدمه
وبيقفل السكه ف وشى
أول ما أقول
ألو
لكن
ما أنكرشي
إنى بنام مطمن
لما باحس
إنه فعلا
موجود
هدى توفيق 2009



#هدى_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد القصصي عند الدكتور محمد مندور في كتابه النقدي (نماذج ب ...
- قراءة نقدية في قصص مختارة لهدى توفيق
- النساء في المناطق المهمشة تطبيقا على واقع بني سويف
- قصة للأطفال للكاتبة هدى توفيق بعنوان هناء وشيرين
- قراءة في مجموعة قصصية للكاتبة هدى توفيق بعنوان (كهف البطء)
- قراءة في مجموعة قصصية للكاتبة هدى توفيق بعنوان (مذاق الدهشة ...
- زغرودة تبطل مفعول قنبلة قصة قصيرة
- قصة قصيرة بعنوان السلام يعم الغابة
- فأر الذاكرة الذي ابهجني وأبكاني في كأنه يعيش
- مفتاح الفردوس في رواية صانع المفاتيح
- شخص كان هنا أم محكيتان عن الجدة هو المسمى الأفضل
- تغريدة الشجن والحب والموت
- الجانب المعرفي في رواية دموع الإبل
- متعة القراءة بالعامية في النص الروائي
- دراما السياسة وفيولا في رواية فيوليت والبكباش
- التباين في الخط السردي في رواية خمس نجوم
- نصف ضوء وعالم النساء المهمش
- مفردة التخييل بين الفن والمصادرة
- أصوات الواحة التي ألهمتني
- نحو عالم محمد ناجي


المزيد.....




- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟
- حماس تدعو لترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تنهي الاحتلال وت ...
- محكمة برازيلية تتهم المغنية البريطانية أديل بسرقة أغنية
- نور الدين هواري: مستقبل واعد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية ...
- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدى توفيق - دراسة لديواني الشاعر مدحت منير والشاعر حاتم مرعي