ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 01:24
المحور:
الادب والفن
غالت سيدتي
غالت سيدتي في ألهجر وانتبذت وصالي للورى
والشوق أصبح همي ومن ألطير تعلَّمْت ألشجى
ليتني ما أحببت قمرا لا يرحم قلبا ومهووس بالغوى
هل تعلم حبيبتي كم مرّة ذقت علقم ألطعم فيما مضى
واطفأت ناراً شَبَّت في ضِياع وَطَرٍ شَتّى
كنت أخشى أن يغرّها قلب طير غرّد لها في ألفلا
وألعجب من هناك تمرح والقلب
يشدو كألظئر لأمّه في ألمنفى
ما أخطأ ظنّي يوم حذرني ألفؤاد من ساعة أللظى
كانت في رمقها ألاخير تغلي جحيما من ألجوى
شاءت أليوم أن تجحد خفقة قلب يوما شكته من ألضنى
قال لها ألطير هنا ألضياء والورد والهوى
لا تعودي للحبيب فقد كفّاه حسنك وآوى غيركِ لا تغتري
قالت ..
لكن على ألقلب إذ مسّه ألحب أن لا ينسى
عين حبيب رَنَتْ لي في سكون طرفٍ
فكل شيءٍ منه مرتجى
...............................
الظِّئْر : الأنثى التي تعطف على ولد غيرها أو ترضعه ويطلق على الذَّكر
• انتبذ عن قومه : تنّحى عنهم .
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟