أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - حرمات كاذبة














المزيد.....

حرمات كاذبة


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5178 - 2016 / 5 / 30 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


أنا عاجزٌ بِتمامِ أطرَافِي
وَكمالِ حَواسِي الخَمس
أنا دَائماً
أُواجهُ التَّيهَ بِالتَّيه
فَأمي اخبَرتني :
أنُ لا ارتدي مَاليسَّ لِي خَوفاً مِن الحِساب
فَكيفَّ بِرجلِ الدِّين
وَهو يَخلعُ مُعطفَ الحَياة
مِن الأحيَاء
بِحجة :
(الأمرُ بِالمَعروفِ وَالنَّهي عَن المُنكر) !!

فَبَعضُ كُتبُ الدِّين
مَاهي إلا سيفٌ أحمقٌ
اضَاعَ غمدهُ في حَربٍ مَا
فَضلَّ الانتصابَ طَويلاً
يَنهشُ لَحمَ مَن شَاء
بِحجةِ إحياءِ سُننِ الدِّين
بِاسمِ رَبِّه السَّاكن !!

غَريبٌ هو تَذوِّقُ طُعمَ الحَياة
لَيسَّ أمراً يَسيراً
كَما يَعتقدُ المُتذوقُون
فَالرَّصاصةُ فِي بَلدي
أشدُ حلاوةً مِن العَسل
أمَا العَيشُ
فَما هو إلا هذيانٌ مُرّ
فالمَوتُ عِندنا
اشبهُ بِطُرفةٍ عَجيبة
تّصدمُنا صَباحاً بِحزنِها
لِتُضحكُنا أخرَ اللَّيلِ جَزعاً

عِلبةُ حَليبِ الطِّفل
الذي تَناثرتْ أشلاءهُ أمس
كانتْ مَرميةً في باحةِ المَنزل
عِندما جاءَ وَالدهُ حَزيناً
تَعثرَ بِها
فَضَحِكَ الجَميع !!

لَم يَعدْ لِلموتِ فِي بَلدي
حُرمةٌ
ادمنَ النَّاسُ حَرارةَ الدَّم
فَمنْ يَتخذُ الحُزنَ مُؤنساً
لايَخشى مِن غَيثِ الوَجع
مَهما بَسطَ يَديهِ
على رؤوسِ الأشهَاد



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحيان عارية
- متاهات آثمة
- أحلم بك توا
- تراتيل متمردة
- اكذوبة الهوى
- أحلام واهنة
- ركلات عاجلة
- احن اليك..
- صدى الأوهام
- بقايا أمس
- آلهة التجلي
- ابتعد.... عنك
- مراسيم بائسة
- طاوعني بعدك
- أسِيجةُ الضِّيق
- حواشي كاذبة
- اسطوانتي
- انبات الخيال
- اباحات روحية
- تقاعس الهمم عند العراقيين


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - حرمات كاذبة