أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - حديثُ التّوأمين














المزيد.....

حديثُ التّوأمين


عبد الرزاق الميساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


حديث التّوأمين


أنا والأنا عاشقانِ..
لنفْس النّيازكِ يرهقها سَفَرُ اللّيل..
حتّى تذوبْ.
بنفسِ التّراتيل، نفْسِ الغناءِ
نُراقِصُ إطلالة الشّمس، بين الهطولِ
وبين الهبوبْ
... تُطَرِّزُ ألحانها في لحاف السّماءْ.
أنا والأنا عاشقانِ..
نحاور كلَّ الذين اهتدوا للسبيلْ
وكلَّ الذين المتاهاتُ كانتْ دليلَهمُ
..فلم يهتدوا وأضاعوا الدّليلْ
هوَ العشق يا صاحبِي
تحت بُرْدَيْه سرُّ الحياةْ
إذَنْ لا تلُمْ عاشقا إن ترنّحَ من دون سُكْرٍ
فمن لم تُرجْرِجْ...
ذُرَى قلبِه الإنجرافاتُ، ماتْ
... ألمْ انبثقْ من تراتيلَ ولهَى
ومن سَمَرِ العاشقينْ؟
ألمْ أتجلَّ نسيمًا وحلمًا جميلاً وماءْ..
وفيضَ حنينْ؟
ألم انبثقْ من شهيق المحبّين ...في خلوةٍ
ومن رعشة العاشقين، سمَا..
قدْرُ نشوتِهِم فتخطّى النّهى.؟
تموْقَعْتُ بين المحبّة والحبّ
حيرانَ سكرانَ مُلْتبِسًا
شاردَ الذّهنِ بيني وبين الأنا.
...تَوافقْنا ثمّ اختلفنا
ومن ثَمَّ تمَّ التّوافق بيني وبيني على الاختلافْ.
وحين اختلفنا..
وفرّقَنا لهبٌ يَسكُنُ الرّوحَ قلتُ:
"أزَيّنُ رأسي ببعض التّفاهاتِ
فالليلُ قدْ ...
يُحيله ميدانَ حبٍّ، ظهورُ القمرْ.
ألوذُ، من التّعبِ المتشبّثِ بي،
ببعضِ المجونِ وبعضِ الجنونِ
فلولا التّفاهاتُ في عمْرِنا...
كان ضاع العُمُرْ."


عبد الرزاق ميساوي



#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدةٌ في الانتظار أم في انتظار القصيدة ؟
- حدّثَ المجنونُ قال
- رقصةٌ خريفيّةٌ
- انسكابات
- ذلك الطّفلُ أنا
- كالأرضِ لولا الجرحُ ما انتشتْ
- سراديبُ الحياة
- جناحاك ينسابُ شمعُهما
- تداخلتُ حتّى ...
- لا شمسَ ترتقُ فتقَها
- ترتيلةُ الظّلام
- أَحِبَّ السّماءَ كما لا يًحبُّ السّماءَ أَخدْ
- أمامَ هيكل عشتار
- مشاهدُ يوميّةٌ
- اعترافات إرهابيّ
- رسالةٌ إلى ابنِ الإنسان
- استنارة
- احتقان
- تهوّرْ !
- يكادُ يكونُ أنا


المزيد.....




- الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جو ...
- “هتموت من الضحك ” سعرها 150 جنية في السينما .. فيلم سيكو عص ...
- جوائز الدورة الـ 11 من مهرجان -أفلام السعودية-.. القائمة الك ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- روسيا ترفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان لدى موسكو
- فيلم Conclave يحقق فقزة هائلة بنسب المشاهدة بعد وفاة البابا ...
- -تسنيم-: السبت تنطلق المفاوضات الفنية على مستوى الخبراء تليه ...
- مصر.. الحكم على نجل فنان شهير بالحبس في واقعة قتل ومخدرات
- -فخّ الهويّات-.. حسن أوريد يحذّر من تحول الهويات لسلاح إقصاء ...
- -هيئة الأدب- تدشن جناح مدينة الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق الميساوي - حديثُ التّوأمين