أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - لو عشت مره تاني شو بتعمل














المزيد.....

لو عشت مره تاني شو بتعمل


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 15:26
المحور: كتابات ساخرة
    


هاد سؤال افتراضي ملاين من الناس بسألوه لانفسهم او لغيرهم وهو نوع من التنفيس او التحسر ويمكن يكون امل وحلم اكيد بتحققش بس بخطر على البال.
يمكن يكون في تناسخ ارواح شو بعرفنه و يزبط هالموضوع او بجوز لما يصير يوم الحساب ويسألنا الله حابب ترجع لنفس حياتك السابقه والا حابب التغير مشان نعرف شو نجاوب.
اذا بديت بالاجابه باني كان معملتش هاد ومتجوزتش هاي ومخلفتش هدول ومشتغلتش هيك ومتعلمتش هالموضوع اعرف انو حياتك كانت زفت وقطران وزي العمى وفات القطار على التغير وانو كل خياراتك كانت سيئه وانك عشت انت وقلتك واحد,او على هامش الاخبار.
اما اذا قلت انو لو عشت مره تاني من جديد كنت عشت نفس الحياه وعملت كل الاشياء اللي عملتها وكل خياراتي كانت صح ومش راح اغير او ازحزح اشي من كل مسيرتي الحياتيه فهذا يدل على انك عشت سعيد ميه في الميه ومفيش بحاياتك لحظة ندم.
بس مشان الله ارجوني هيك شخص مشان ابنيلوه تمثال واركعلوه واصدق انو كل ما تمناه المرئ ادركه وان الرياح كلها اجت كما تشتهي السفن.
تلات ترباع شعوبنا اتمنت انها تولد وتعيش ببلاد غير بلادنا نتيجة تخمة الاستقرار وهداوة البال الي عايشينو ونتيجة حكوماتنا الديمقراطيه اللي مرفهه شعوبنا وحطيتهم على كفوف الراحه وحابين يعيشوا ببلاد فيها حركه وسسبنس واكشن مشان يعرفوا طعم الاستبداد والدكتاتوريه والفقر والجهل اللي يتحدث عنها بالغرب او الشرق مثلا.
بصراحه كتر الدلال والاستقرار السياسي والاقتصادي ببلادنا والسعاده اللي بتشر شر من مؤخرتنا ادت الى شعورنا بالملل والزهق.
اكيد الواحد فينا لو عاش مره تاني راح يختار نفس البلاد اللي فيها الصوره واضحه عايشين بوئام وانسجام واحلام وافلام وايام لا فيها صراعات طائفيه ولا خلافات مذهبيه او عرقيه ولا في حروب ولا حتى نزاعات.
لو تركنا الاوضاع السياسيه والاقتصاديه وكان السؤال يطرح للحياه العائليه بس.
هل راح تعيش انت يا هالزلمي او انت يا هالمرا مع نفس اللي انت معاه هلئ او لا.
السؤال محرج وصعب الاجابه عليه بصراحه.
الاجابات كتيري ومنها:
اذا كانوا التنين بحبوا بعض كتير يمكن يقولوا نعم.
وهاي اشك فيها كلمة كتير خصوصا اذا عاشو مع بعض شي ربع قرن او اكتر.
اذا كان في خلافات ونكد يمكن يقولوا لا.
اذا كان في خيارات موزه وشلخه وشقفي احلى ادام الزلمي يمكن على السريع راح يغير.اكيد نفس الشئ الها اذا في زلمي بعئد وبفك عن المشنقه بجمالوه راح المرا تغير.
يا جماعه هاد ىسؤال افتراضي لانوا بالاخره يقال انو كل كبل يعني زوجين اللي عايشين على الارض راح يكون فوق بالسما بجهنم او بالجنه كمان مع بعض يعني ديما وراك ديما. هاي مشان الكثيرين يعرفوا حتى بعد الممات فش خلاص هاد من جهه ومن جهه تاني اللي بتعرفوه احسن من اللي بتعرفوش والا لاء.
في حالات يمكن الزلمي يكون بالجنه لحالوه او بجهنم والمرا نفس القصه يعني يفترقوا وهون بتكون اجت من ربنا ببقى كل واحد فيهم بفتش على رزقه.
اكيد في رجال ونسوان راح يقولوا لو راح نعيش مره تاني ما راح بعمرنا نتجوز اللي شوفنا بحياتنا الزوجيه مش راح نكرروه من مقولة المتزوج لا يلدغ من زواج مرتين.
اللي ما تجوز بحياته ان كان هو او هي اكيد راح يقول اذا عشت مره تاني مش راح اتبغدد واتدلل واول هبله او اهبل راح اتجوزه او اتجوزها وبعيني الله علي وعلى اعدائي.
عزيزي القارئ هاد سؤال لللي راحت عليهم وصاروا بخريف العمر.اما اذا كنت بربيع العمر وعلى اول الطريق احسبها واضربها واجمعها منيح احسن ما تندم حينما لا ينفع القلم عفوا الندم.
الخيارات لازم دايما تكون موجوده. لا تتصل بصديق احسن ما يورطك.ولا توخد رأي الجمهور لانهم ماكلين هوا ولو عرفوا يختاروا كانوا اليوم باحسن حال.ولا تحذف اجابتين خليها على الحظ.
اما اذا لم ترغب بالقدوم الى هذه الحياه والى هذا العالم فقول لامك وابوك بلاش تنبسطوا وتحبوا بعضكم كتير بالليالي وقبل ما تجبوني على هالدنيا فكروا منيح وشوفوا كيف الدنيا ماشي ووين انتو عايشين .يعني مشان انكم تورطتوا بالحياه تورطوني معاكو, فمشان اللي خلقكم بلاش تورطوني فيها.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم المعمعان اردوغان عايز خازوق السلطان
- المجموعتان العربيه والاسلاميه تطلبان اجتماعا طايرا
- استبداد الحكام خلت الشعب ينتحر او ينام
- السعوديه يا حبيبتي اعدتي لي هويتي
- لا صوت يعلو فوق امريكا
- سباق الحمار والفيل للرئاسه الامريكيه
- بيغ بن تدق ايضا لصادق خان ومليا
- العقول العربيه والاموال اليهوديه والكبسه السعوديه
- شكرا تركيا
- المسلسلات التركيه بتخلينا نولول والحقيقه نطبل
- رؤية والهام الكردي حمدي اولوكايا لنتعلم
- رؤية ولي ولي عهد السعوديه 2030
- مصاري السعوديه وايران دخلوا بعب الامريكان
- في متابعه لمسلسل المصالحه الفلسطينيه يا ترى
- السعوديه وسياسة علي وعلى اعدائي
- الاستاذ افنان القاسم ومؤتمره العربي العالمي
- تيران وصنافير طاروا مع العصافير
- اوراق بنما خلت ومخلت صدر مغطى
- تطقيع والا قرصة دان امريكا لتركيا والسعوديه
- ميسي ادانا بالجزمه


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - لو عشت مره تاني شو بتعمل