أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - نقولُ سلاماً....














المزيد.....


نقولُ سلاماً....


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 16:05
المحور: الادب والفن
    


في العالم الذي يبدأ
بلا ثمة من لا يبيحون دمه
ولا يخونون لوّنه
ولا يتخلون عنه،
هناك من يقدمون الماء الصالح للشرب
واستجماماً من علّل الجراح،
يمرّنون رقابهم للعناق
والأصابع تحلقاً على الملامح
والصوت للغناء.
عن نومه الصلصالي
وجمهرته الدموية،
وعن شيبته ،
نمسح آلام المنبوذين
وعسف المرابين
ونوم الموت.
نُعيده أزرقاً حين ينام
وبرتقالياً لحظة يصحو
وحين يمرّ هويناً أمام نوافذنا
كالخيول المطهمة
متمنطقاً بهالة وردية
مُذَهّباً بالربيع،
نقولُ سلاماً.
يفهرسُ عشاقاً لا يموتون
وأحياء لا ينأون.
سفوحاً من هبات مكتشفة
وبذرة باسلة متواضعة
تملأ الأرض بساتيناً
وقًبلاً لا حصر لها.
وحيث تتناسل اللغات
بكلمة واحدة.
حبيبتي الناعمة كما الحلم المستساغ،
أنا أبحثُ فيكِ عنكِ
عن ماهية شيئكِ..
عن مقداركِ المتشابه واللا متشابه فيكِ..
عن العثور المفقود
وعن اكتراثك باللا موجود،
وخوفكِ من رعبِ الفقدِ.
أبحثُ فيكِ عني
عن فلزات طلوع قبيلتي
في عمقكِ القديم.....
القديم.
وعما خلفتُ فيك
من إتحاد بعد انشطار،
وكيف اخترقنا جدران الليل
والظلالِ والظنون
ولزوجة المواعيد،
وكما نيترونٍ شبقٍ
متوج بالطلع الحلو
ذرة قرمزية..
زهرة نور خالدة
وجمهرة عناقيد
نلتحمُ ثانية.






#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحود...
- انتظاركِ ينسكب....
- الاستمتاع الأعلى...
- هي كل شيء ...
- بالمصادفة...
- لنمعنَ في الحب...
- حشد يرقات الماء..
- .. وقلتُ تعالي!
- المُنعَزل....
- شيء من رائحة الأبنوس..
- في الأبد النافذ أبدا !...
- إنها العمق والمشافي المتاحة !..
- ما يأتيك خفية.. بطون البراري
- سحر التمائم النادرة..
- حلم الغرانيت !
- نخبٌ لمسافة أخرى..
- ماذا لو حصلَ؟!...
- لكتانكِ ، سحر الجوع !
- لا زوايا للحب..
- خلاصة ضدين !..


المزيد.....




- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - نقولُ سلاماً....