أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - بيدر ألقمح














المزيد.....

بيدر ألقمح


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5175 - 2016 / 5 / 27 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


بيدر ألقمح
ما كنت إلا إمرأة لينة ألعود
كلما خطى وجدك نحوي هوى صرحي
حتى وإن كنت قَصيِّاً لا يبلغك ألبصر
كالحطب سخيّةٌ للنار
وفيَّةٌ حتى لو تتمطر شظى فوقي
تبقى جذوة حبي لك عالقة في مهجتي
أعلم حبيبي أنت ألعطر
قبل أن تتعرف ألزهور على الشذى
لم تكن خيالا
بمهدي شممتك
بل علمتني ألتأتأة
من أول نظره
حين غرست في ضواحي ألقلب لهيبا
علا نحو فمي كالرحيق ألقراح
أيُّ دنيا ولدتك ؟
حتى حُسن خال ألبدر منك توارى
ومهما ابتعدت عني تبقى حبيبي
والقبلة ألّتي رصّعت بها وجهي
إعشوشبت تسأل عن نهر يسقيها
بينما زفْرات شجني تروي قافيات شعرك
ما سكن منها داخلي أو سار طعمها في عروقي
إن كنت دارياً وخزك لمكامن حسّي
ينوح صداها من جور قيضي وغضا جمري
فهي سلوى كنت فيها ألوذ كالطير أنهل
من قداس معبدك قحط الشذى لاحيا
على فتات ألهوى كلما رَأدَ ألضحى
واستملى عليَّ حسنك
إلى أن أهجعني ألورى
خذني بيديك نحو بيدر ألقمح
هل سمعتني ؟
قلت خذني ..خذني
أين تنظر ؟
قبل أن أصرخ
قلت خذني .. خذني
أيها ألقمر ما بك ؟
نعم ألان زغردت عيناك
وألريح هبت
سيكون أريج ألحقل شاهداً
نعقد مهرنا في عالم ألمغنى
ونرحل نحو شواطىٍ لا تُرى

جَمْرِ الغَضَا :- شَجَرٌ مِنَ الأَثْلِ ، خَشَبُهُ صَلْبٌ جَمْرُهُ يَبْقَى زَمَناً ، ، طَوِيلاً لاَ يَنْطَفِئُ
رَأدَ الضُّحَى : انبسطت شَمسه وارتَفع نهاره



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتظرتكَ أيها ألحبيب
- بعت قلبي للعصافير
- أهرب مع ليلى أفضل
- كراسي للحمير
- سلّةُ ورد
- عصفورٌ على نافذتي
- إيمائةٌ تُبرك ألدنيا
- موانىء ألانتظار
- شيبكِ حُلية عقل
- لا تطيلي ألحزن
- لاتنكري كيف رقصتي
- أعطني ألناي
- بثرتان على وجنتين
- تذكار
- جمالك بردى والنيل
- أرَقَّ من ألحرير
- موتٌ مؤجلْ 3
- موتٌ مؤجلْ( 2 )
- موتٌ مؤجلْ
- لا تتسكع بخصري


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - بيدر ألقمح