اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة
(Asmaa M Mustafa)
الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 21:41
المحور:
الادب والفن
من قلبي كلمة .. من عقلي أخرى / 10
ـ أسماء محمد مصطفى
ـ قبل أن يحلم أحدهم بأن يكون قائدا لمجموعة ، عليه أن يكون قائدا لنفسه أولاً .
ـ حتى تكون ملكاً .. ليس بالضرورة أن يكون الآخرون عبيداً او أتباعاً .
ـ خذ قرارك بنفسك ، لا بما يمليه عليك القطيع .
ـ الفارق بين القوي ومدعي القوة ، رجلا أكان أم امرأة ، إنّ الاول يعبر عن قوته بأفعاله ولايحتاج ولا ينتظر من يؤيده في الرأي او الفعل .. على العكس من الثاني الذي يخفي ضعفه وراء إدعائه وينتظر دائما أن يؤيد الغير رأيه او يدفعه كي يخطو !! هذا إذا خطا أصلا .
ـ الأخطاء لاتُبرَر بأخطاء .. ولاتُعالَج بها.
ـ أن تمشي متكبرا تنظر للناس بطرف عينك ، وكأنهم أقل منك ، لايعني أنك شخصية مهابة او مميزة ، وإنما يكشف سلوكك عن ضعف ثقتك بنفسك بحيث تحاول إخفاء هذا وراء التكبر .. لكن محاولتك فاشلة لأنّ الآخرين ليسوا أغبياء حتى يروك مثلما أنت تريد .. ثمة سبل مجدية لتطوير الذات تقودك الى أن تكون مميزا ، ليس التكبر واصطناع الهيبة الزائفة من ضمنها .
ـ ماذا يدور في ذهنك إذا تحدثت بهمك الى من يفترض أنّ علاقتك به عميقة ، وتجده يقابل عذاباتك ببرود ، يبخل عليك حتى بكلمتين “الله يعينك “، بينما تجد التعاطف مع من علاقتك بهم لاتصل الى مستوى العلاقة التي كنت عليها مع صديقك ؟
إذن ، العلاقة لم تكن عميقة كما بدت لك في حينها ..
العلاقات العميقة ليست خطوات على الرمال ، بل هي منحوتات القلب التي لاتمحوها رياح الزمن .
ـ الحياة قصيرة مهما طالت، وحياتنا لاتكون ذات معنى إذا لم نستثمرها في فعل الخير . لاشيء في الحياة يستحق سباقاً ومنافسة أكثر من تقديم العون لمن يحتاجه . . فافعل الخير مقدار استطاعتك .
ـ عن أي فن وشعر وثقافة يتحدثون إذا كان العقل الذي يفترض به إنتاج الجمال ينشر غبار القبح والكراهية ؟!!
ـ إحدى طرائق تطهير القلب وتنقية الروح أن يحفظ الإنسان لسانه من الزلل والغيبة والإساءة الى إنسان آخر .. وأن يعوده على أن يقول كل ماهو طيب ونافع مدركا الفارق بين النميمة والنقد البناء .
#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)
Asmaa_M_Mustafa#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟