أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلنك ميتاني - حوار مع الشاعر و الروائي الكردي جان بابير















المزيد.....

حوار مع الشاعر و الروائي الكردي جان بابير


بلنك ميتاني

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


وجها لوجه محاورة ارتجالية ما بين الروائي والشاعر Can Bapirوالشاعر:عمر بوزان
* حاولت أن أكتب مقدمة عن قصيدة جان اﻷ-;---;--ولى والقادمة نادتني امرأة حمقاء من بعيد أ أحمق أنت يا هذا... لا تقترب من عش الدبور أضرم النار واحفر اﻷ-;---;--خاديد قبل الولوج وأرقص كهندي أحمق على طرق دف وشفة حفرة قديمة ومنعطف خطير ، حينها أضرم النار بأبوابها المسحورة كما تشاء ودق على اﻷ-;---;--واني الفخارية والمستطرقة واسكب حساء العدس من دون خوف أو استحياء كغجرية تسكب النبيذ في كؤوس من عقارب شمس مكسوفة أو كقمر مخسوف لم يكمل بعد دورته اﻷ-;---;--ولى المصاحب لوجع ثورة على ما يبدو بأنها ولدت يتيمة ....أو كبصارة تنادي على القلوب الحائرة ببشائر قصيدة حبلى زنت على سبيل شهوة عابرة.
عمر : كنت تربط تلك اﻷ-;---;--نثى باﻷ-;---;--وتاد ...فما كنت وكذلك هي؟!!
جان : تلك اﻷ-;---;--نثى هي الوطن المقسوم على القسمة
هي جهاتنا اﻷ-;---;--صلية
وعناصرنا الطبيعية من تراجم التراب وأراجيح الدم وأثلام الماء المنكسر على تدفقه
والهواء المار بالجهات التي نتوق إليها لتحدد قساوة جغرافيتنا.
عمر : وما الجغرافيا إلا مكان يعيشنا ونعيشه على ترانيم الزمن اﻷ-;---;--غبر ..كقساوة تجاعيد اﻷ-;---;--رض
جان : وما أصعب تلك الجغرافية التي تملكنا ولا نملكها
كريح تحكمنا وتطاردنا بكل الجهات واﻹ-;---;--تجاهات
الى أية جهة تنتمي هكذا تندلق على خيباتك ألف سؤال بلا جواب
عمر : السؤال الذي بدأت به خطواطتك في شطحات الجحيم ...كأثر من آثار أجدادك القدماء ...هل يسلخ الجسد عن التراب والماء؟
جان : ربما كان السؤال يتكور في رحم أول تدوين
من شطحاتي التي استرسلت فيها مشيمية المدى بدم أزرق
يمنحني السؤال ذلك الجواب المحترف في اختباء جحر الوقت
المرمي الشهقات
العالي النباح
الغائب عن اﻹ-;---;--مساك مازال الرحم يتكور
والجواب لم يولد بعد.
عمر : من أنا ربما أنا هو أنت وأنت هي والسؤال ..متى كان للسؤال جواب لربما في فوضاك أجبت عن الشطحات واﻷ-;---;--وتاد وبقيت وحدك كاليتيم الباكي تندب حظك وبختك اﻵ-;---;--تي.
جان : عندما نمتلك اﻷ-;---;--جوبة يفقد المعنى طقس وشعيرة الكتابة لذا نبدأ
من أنت ؟
الى أين تمضي ؟
ماذا تريد ؟
أنا ذاك الذي يفني العادات ويشوي روحه على الأوراق
أريد أن أمضي إلى آخر عشبة في قلبي وأرتب مواعيد الجهات
في فوضاي إن كانت أم تلك التي تعثرت بأوتاد ذاكرتي الملعونة
أو في نصوص أخرى عبرت الكثير من المنعطفات وهربت من ظلها
الذي هو أنا أنت هي هم نحن بجميع ضمائرنا.
عمر : لكنك خائن خنت اﻷ-;---;--مانة وذاكرتك حيث ضاجعت بغرفة اﻷ-;---;--ربعاء صرير اﻷ-;---;--حد وكذلك يوم الجمعة ...وهو يوم بالذاكرة مقدس كطاووس الملك...
جان : هما اﻷ-;---;--حد واﻷ-;---;--ربعاء سكتا قطار يمضيان معا ولا يلتقيان
يتداخلان ويفترقان
كحدود دولتين وعلمين
وأنا من وضعت نشيدهما الوطني بأصابعي ترتيلا وتمجيدا
رغم أنف التجويد
وبطلان الإخفاء وإظهار الإدغام بغنة عمتها
وجدتها اﻷ-;---;--حد عشر من سلالة التكوين وبوتقة الحجر كتبتهما بسوائل أخرى
غير الحبر
يااااا أتدري أنا لا أدري ما هي التلك السوائل
لكنها سقطت مني فيهما
وأنجبنا النص بكامل شعائره التراجيدية وقدمت أجمل خراف... جملي قرابين على عتبة الرواية، أ تجدني خائنا وفاسقا في التدوين كنت رب صغير لم يكن قد أتى بعد... نجحت عمرا في تربية أبطالي
أو أني ضاجعت عضو عملي الرئيس
الخلق أكبر من الخيانة والخيانة طائر فار من مفترسة يصفق بجناحيه و ذيله يفضحه من اﻷ-;---;--مام.
عمر : كم ملعون وملعون تلك اﻷ-;---;--وراق التي دونتها بحبر كأحمر الشفاه فضيت بكارتها بغفلة على قماش فحولتك السوداء وتركتها على عتبة الباب مرتجفة ، لم يفضي لك برغباتها المكبوتة يوما إلا أنك لم تنتحل شخصيتها فقط ، بل انتحلتها على الرغم منها
جان :اللعنة تصاحبنا في الحرف الممجد للفظ
والكثير من الجمل فقدت عذريتها بحكمة اﻷ-;---;--صابع وتوجت الدم على عرش سلطة الشهوة الفارة منا إلينا
أنهي أسئلتك المعقوفة والمجعدة
أنا أنهي ﻷ-;---;--كون هي وأدونها لتكون أنة صراخنا العالي صعدت وأمتزجت في روابي خلق الحرف ومعناه
اخرج عمر بوزان وأغلق باب وحدة القصيدة رغم أنها فقدت عذريتها
للمرة اﻷ-;---;--لف لكنها مازالت بتول
عند العتبة سترافقك كلاماتي وتلوح لك المعاني الخضراء
أدركني الوقت
وزوجتي تثرثر عن فستانها
ويشغلني أندريه بروتون بالفتح الشعري
في الحديقة الخلفية لذاكرتي
إلى أن نلتقي في محراب نص آخر
لك قوافل حبر وباقة إيحاء
بدون أدلجة
كن بخير...
عمر : دائما لا أدري لربما هو قدري يا جان بأن أمضي وأفتح الطريق لوحدي وألهث لوحدي وأحصي نجوم الليل وأحلب أثر خطواتي ، بالحجر الذي أفشخني ذات يوم على سبيل طلقة والطلقة هي تلك المولودة من رحم ثمرة غير ناضجة
ويبقى السؤأل والتساؤل والباب كعادته غير موارب وعلى إحدى ضفتيه بستان من الفساتين المزركشة وعلى الروؤس غار....دمت صديقي ولنا بالغد موعد إن كان لنا به لقاء وروح تطير بحرية تحت حواجب الشمس الذهبية المغطاة بوشاح غيمة لربما تكون عابرة وسافرة...
هل توافق على النشر ما أرغينا به يا صديقي
جان : نعم أنا لا أملك حواجز جمركية على الكلمة
لك كامل الحرية ونيفها
عمر : استرح بمحطتك هذه ... سأنتظر بالقادمة بفارغ الكره..دمت صديقي الجميل.
من مؤلفات جان بابير الصادرة:
1- شطحات في الجحيم (شعر) 1998 دمشق.
GEWIRIYA HELBESTE ZA-شعر2001 بيروت.
- الأوتاد (رواية) 2002 بيروت.
-قرارات الخطيئة ( ما يشبه النصوص) نص مشترك .
-ثلاثية كورستان : كورستان فوضى الفوضى (رواية) 2005 كورستان صرير الاحد غرفة الأربعاء (رواية) 2007 .
-طفل يلعب في حديقة الآخرين (شعر) 2012.
كما عمل على العديد من الافلام الوثائقية منها (لالش) و (جيكرخوين لم يرحل) وفيلم صامت بعنوان (الخطوة) ودخل في موسوعة الشعر العربي الحديث في سوريا عام 2005 وتم تكريمه مؤخراً من قبل فرع دهوك لاتحاد كتاب كوردستان
وله أيضا فيلم نفرستان
والحلم
وأيضا كتاب متن الغجر مشترك مع تارا إيبو
وكتاب عقد قران في القصيدة مع خديجة بلوش.



#بلنك_ميتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد الماركسي للمجتمع المدني
- سبعة وعشرون عامآ
- الجنسوية الاجتماعية هي الأيديولوجية الرسمية للسلطة
- المرأة و الاقتصاد المنزلي.
- القائد الكردستاني *مراد قريلان؟
- الطلاق
- الشيخ رضا الطالباني ( 1831 - 1910)
- تاريخ ستالين حلقة الخامسة
- تاريخ ستالين حلقة الرابعة
- تاريخ ستالين حلقة الثالثة
- تاريخ ستالين حلقة الثانية
- تاريخ ستالين حلقة الاولى
- الحب
- من هم الشيوعيين
- “أقوياء قوة جبالهم” رحلة في الثقافة الكردية
- بلنك ميتاني الفنان الكوردستاني الكبير حسن زيرك
- الحزب اللينيني رسالة موجهة للاحزاب الشيوعية الكوردستانية
- الانسان …… والماركسية
- مجتمع المدني بين الفلسفة والقانون ( نقلا عن الماركسية
- من تاريخ ؛ لينين القائد العبقري


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلنك ميتاني - حوار مع الشاعر و الروائي الكردي جان بابير