ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 19:17
المحور:
الادب والفن
قررت العشق وحيداً
كالماء للصحراء ، ليس سراب
لأمرأة غجرية ...؟
تحمل بين يديها أنوثتها
كوكب للسماء
لتكتبني ، قصيدة للأماني اليوميه
تكتبني ، بماء يسرق من حلمتيها " شوغة " اللذة
بماء الورد تغتسل الحوريه
قررت أن أحمل وجه الدرابين النجفية
صمت وهوية
قررت أن أعشقها ... تعشقني وحدي
في الحلم اصحو على عريها ، وحدي
وأمضي دون كلام " فيروز " آذان الفجريه
" طلعت يامحلا نورها شمس الشموسه "
ارسم لشفتيها بستان كرز
وفراشة تهوي لزهرة الخصر
كأن مجساتها تلامسني
كأن تأوهاتها تراتيل صوفيه
وارسم أمنيه ......
كل مضاجعة في غربتي أمنيه ؟
تعالي .....؟ لم يضيع العمر
الصمت بوح ، والسر صمت مبحوح !
والعمر رياحين وقداح
زورقي أنتِ ، ظميني إليك شراع وملاح
أمشي لوحدي ، ابحث عن وجهك
وجهك كالماء ، كأنوثتك
كأنه التوهج الجاثم في نهديك
دعيني أكتب بينهما آخر هديه
تهديني للنبع ... كزخة مطر تائة
تعالي ياغجريه ... تعالي يانجفيه
فالنساء في بلادي تسبى بالحريه
ردي إليه ... كل الأشعار المنسيه
ردي إليه كل الأشعار
ردي إليه كل
ردي إليه
ردي ...فأنا وحدي قررت عشقك ..... قرنفلاتي
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟