ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5172 - 2016 / 5 / 24 - 08:25
المحور:
الادب والفن
بعت قلبي للعصافير
قبل أن أُحبكِ كنت أتسكع مع ألاحلام
أسمٌ فقط يدور في مخارم النسيان
لا أملك حرفةً غيرفكري يغزل ألاحلام
أرسم على ألجدران شعركِ يسرح مع الرياح
في ألحقول كنت أتسول بسمة من نحله
بعدها أودعت قلبي عند ألعصافير
حينما رسَّه الغرام
عادت به شاعراً
مصابٌ في لثغةٍ يهذي من عيون ألغيد
حينما رآكِ في سوق ألخضار
طار فرحاَ واستقر في حضنكِ
يسأل !! ماذا جرى
أين أنت
أين أضحت لآلئ عيناكِ
كيف نسيتي آخر موّال
هل أُسمعكِ أغنية أعذريني
في أعماقك أنا
في نبضات قلبك أحيا
قبلهاعلَّقْتِ روحي على صدرك مُرْسَلَه
واليوم أُطرّز من هدبيكِ أجنحة للفراشات
أصبحتُ كالشمس العطشى تُمطر البحار
والماء منها للسحاب يعصر ألراح
على أي حال
ألمح في عينيك أجمل طيف لنجمه
والفم ذكَّرني في ميسم زهره
تذْكري كيف اهديتي وجنتاك للطيور
كنت وقتها أبحث عن صورتي في محفظة جفنيكِ
ثم شاهدت حبّاتِ أُرز عنبر من مزارع المشخاب
تعتلي وجهكِ والحمام أغراه ألنثار
بانت كقطرات من ندى عالقه
كم مرّة أخبرتكِ عن عرّافتي
حينما رسَمَتْ في راحة كفّي
صورتكِ تمرح مع ألفراشات
وحدك في ألدنيا تلونين الشفاه
في لحاء ألجوز ألاخضر
بينما نجمات ألشعرى تتخاصم
حول من باعكِ هذا ألابتكار
.....................................
المُرْسَلَةُ : قلادةٌ طويلة تقع على الصدر
قضاء المشخاب جنوب محافظة النجف في العراق ومركزه مدينة المشخاب. منطقة زراعية تحيطها حقول الشلب الواسعة وبساتين النخيل
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟