الاتراك

نجاح بشور

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 22:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الاتراك

_ تركيا القديمة : كان شعبها من عدة ممالك كالأموريين والحوريين والآشوريين والحثيين ، محفوظ في الرقيم بالأرشيف الْحِثِّي الملكي اسم أميرين اناضوليين بيتانا وانيتا ( Pithana ) وابنه ( Anitha ) , وتتحدث تلك الوثيقة عن حملات عسكري قاما بها ضد الإمارات الأناضولية ، ومن الآلهة الحثية ( تيشوب الحلبي ) وبنه الاله ( اللات ) وزوجته ( هبات ) .... ومن منا لايعرف هضبة الأناضول Anatole التي كانت قلب الامراطورية البيزنطية ! لكن في زمن الحكم العثماني المديد تررك الشعوب واندمجوا بثقافته الظلامية ، فالعرق التركي فيها يشكل 100/20 ، وفيها الأقليات واهم هذه الأقليات ( الدونمة ) اليهودية اتباع ( سبتاي ) وتركية فرع من الاتراك
_ الاتراك : ( Tukue ) بتسمية الصينيين لهم كانوا شعبا بدويا
كانوا دون رييس او حاكم يوحدهم ، تمكن شيخ عشيرة ( روجيلا ) ان يخضع القبائل لسلطته ويؤسس دولة بدائية ، ومع أخيه ( موندزوك ) استطاعا ان يوسعا سلطتهما من منغوليا الى البحر الأسود وقد أسموهم الصينيون بالأتراك الشماليين والاتراك الغربيين . في القرن السابع خضعت هذه الامبراطورية للصين ثم اعادت استقلالها وعنها كتبت مدونات ( الاورخون Orkhon ) في تواجدها على نهر الاورخون في منغوليا كتبت بالحروف المشتقة من الحروف الآرامية وهي اقدم مدونات بالتركية وذكرت ثلاثة فروع الاوغوز ، اليوغور وبعد الويغور القيرغيز ومن ثم ( الهون )
مات روجلان ولم يكن عنده ولد ، اورث ابنا اخيه الامبراطورية وهما ( بليدا و اتيلا ) إنما اتيلا قتل اخيه ووحد قبائل الهون وصلت إمبراطوريته حتى فرنسا ، حكم أتيلا الهونيين من عام 434 - 453 امتدت إمبراطوريته من نهر الفولغا حتى ألمانيا ومن بحر البلطيق الى نهر الدانوب كان أتيلا سفاحا ، تحالف ضده قوتين الرومانية الغربية والجرمانية في معركة ( Chalon منطقة كتلونيا ) انهزم الهون الى إيطاليا .... ومات أتيلا بسعال مصحوب بالدماء 453 وضرب جيشه بالطاعون وتشتت ما ادى الى تمزيق وحدتهم .
ظهر على الساحة اسم ( اكاتزير ) وكما قيل عن المؤرخ ( جوردانس ) قال ان الاكاتزير هم نفسهم ( الخزر ) - باسم اخر - وبعض الباحثين يجد ان
_ الخزر الخلف المباشرة للهون والاكاتزير ، وأول من ذكر الخزر بوضوح السرياني ( ذكريا المتيلي ) القرن السادس .
يتبع

#نجاح_بشور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات