تابع الخزر

نجاح بشور

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 22:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

تابع
الخزر

قبائل الهون و الاكاتزير هم السلف المباشر للخزر ، وأول من
ذكر اسم الخزر بشكل واضح هو السرياني ( ذكريا المتيلي ) القرن السادس .
لم يكن لقب خاقان او بيك لأنهم من قبائل الاتراك ، اطلق الصينيون اسم ( Kosa ) على الخزر وبين العامين 766-801 اطلق عليهم اسم ( Kosaturk ) على انهم جيران العرب الشماليين وعلاقتهم مع تشاي ( الشام ) وهذا يعود الى علاقتهم بالروم عندما ساعدوا هرقل ضد الفرس ، عندها زوج هرقل ابنته ل ( كاغان ) الخزر عام 627 وانتصر هرقل وعقد معاهدة مع ابن خسرو وأعاد عود الصليب الى القدس ثم عاد لبلاده .
بسط الخزر نفوذهم على منطقة بحر قزوين ( دربند ) باب الأبواب وقعت حرب بينهم وبين العرب - راجع حروب العرب والخزر على Google - انتصر الخزر وأقاموا وراء القوقاز دولة مستقلة وكانت تمتلك الطاقة ، نقل الخزر عاصمتهم الى بلانجار الى نهر الفولغا .
لم تتوقف حملات الخزر عن التوسع ، هاجموا ارمينيا وجورجيا و و وهاجموا المسلمين وقتلوا أعدادا منهم .
تحالف العرب مع الارمن في معاركهم ضد الخزر ، فدعى الخليفة ( عمر بن عبد العزيز 717-720 بطريارك ارمينيا لزيارة دمشق حيث جرت محادثات بينهما أدت الى صداقة متبادلة ، أكرم الخليفة ( هوفانس او تسيليتسي ) وودعه بحفاوة .
فهاجموا الخزر بقيادة ( حاتم بن النعمان ) أوقع بهم خسارة فادحة وعادوا بخمسين أسير من الخزر .
وبعد عدة معارك بين العرب والأرمن من جهة والخزر من جهة ؛ ظهر اسم طالوت او شاؤول بين الخزر ما يوحي بوجود اليهودية بين الخزر - كما يقول ( الدكتور وديع بشور )
حصلت حروب عدة بين العرب والخزر وكانت بين كَر وفر ، عين الخليفة هشام الجراح الحكمي قائدا للجيش برغم انتصاراته السابقة على الخزر وحنكته في الحرب لكنه قتل واستولى الخزر على غنائم وأسرى وأقام ملكهم ( الخاقان ) هيكلا على الفولغا كما وصف في التوراة ، باكين على عموده الأيمن وبوعز على الأيسر والشمعدان المسبع - ربما هذا الرقم يعود الى السبع نعجات التي ارشى ابراهيم بها ابيمالك ليشهد له انه هو الذي حفر بير السبع تكوين 21 : 28-30 - ........
للاستفاضة راجع كتاب صهاينة الخزر ( وديع بشور ، قبائل الهون، حروب العرب والخزر , التوراة وGoogle .

#نجاح_بشور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات