خلود المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 00:32
المحور:
الادب والفن
أُصلي من اجل ان تتحقق احلامه كلها..أُصلي من أجل ان اكون معه دائماً حتى ولو لم يعد لي وجوداً على الارض.”—اليكساندرا أدورنيتو هالو
اعلِّقُ ذاكرتي في الفراغ
وأُعلنُ يقيناً يُحصيكَ
كم كنتُ بارعة في تقانة الحب
لكن صوتي
لم يكن حارقاًبما يكفي
شيدتُ وشيدتُ, تاركة
ساعات الآخرين تلسع ايامي
في البيوت.. في المحطات وفي الشوارع
أدَّخرُ العاصفة
لهبوبكَ الآتي الى قلبي
أن انتشلني
كي لا تُكمَّم الخرائط بمناديل الرعب
أنا الواقفة ببابٍ يمدُّ
قبضتهُ اليَّ ويخرجني لشغف
يستلَّني من أحراش التيه
يضيق الملاذ
بانتظار الحدس ..العلامة
وتضيقُ البلاد
حتى وأنا أعبركَ الى انتظاري
من شماعة الأرق
رميتُ بالوحشة
لكي اصل اليكَ فيَّ
في اكتمال الحنين
منزوعة أنا من اللاشيء
أَفْرِغني مني
وأَعِدني بكَ اليَّ
#خلود_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟